عمرو دياب ودينا الشربينى .. قليل من الحب كثير من الخلافات .. ننفرد بنشر كواليس "مشاجرات" عمرو دياب ودينا الشربينى

أحداث الساحل الشمالى .. هل تكتب نهاية مأساوية لقصة حب مثيرة للجدل ؟ 

وكأن النجم عمرو دياب قد اختار بنفسه وبمحض ارادته.. أن يظل هكذا مثيراً للجدل ومحاطاً بأحاديث "النميمة" والقيل والقال .. فبعد ان ظل لمدة طويلة ينسج حول علاقته بالفنانة الشابة دينا الشربينى سوراً عالياً من السرية التامة والتكتم الشديد والغموض نجده فجأة وبدون سابق انذار يظهران معاً فى المناسبات العامة وذلك فى اشارة صريحة وواضحة الى ان تلك العلاقة التى تربط بينهما ليست مجرد علاقة عابرة وانما هى علاقة حب يصل الى درجة العشق وفى اخر ظهور له اثناء قيامه باحياء حفله بالساحل الشمال كان حريصاً كل الحرص على اصطحابها معه فى اكثر من مكان سواء وهو يقضى وقتاً جميلاً على الشاطئ للاستمتاع بجمال الطبيعة او فى تلك السهرات التى كان يحرص عليها فى احد الفنادق الكبرى بمنطقة الساحل.

ولكن كما يقول المثل "تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن" فقد فوجئ المقربون من عمرو ودينا بخلافات حادة نشبت بينهما فى ختام فترة البقاء فى الساحل الشمالى ليعودا الى القاهرة وقد وصل بينهما الامر الى حد الشجار والسباب وهو ما اصبح يهدد وبشكل لافت للنظر استمرار تلك العلاقة على هذا النحو من الحميمية التى لاحظها الجميع خلال هذا الصيف فبعد ان كانا يستعدان لحفل الزفاف حتى يكتبا نهاية سعيدة لعلاقة وقصة حب جمعت بينهما لعدة سنوات فقد تحول الامر الى ما يشبه احداث الافلام السينمائية التى تنتهى عادة بنهايات غير متوقعة ومؤلمة. 

المؤسف فى الأمر أن تلك المشاجرات والخلافات التى نشبت بينهما كشفت النقاب عن وجود خلل كبير فى هذه العلاقة بينهما وهذا الخلل تسبب فى انهيار العلاقة تماما امام اول خلاف ظهر بينهما على الرغم من أن قصة الحب ظل البعض ينسج حولها قصصاً وحكايات اشبه بحكايات الف ليلة وليلة .

المقربون من عمرو دياب ودينا الشربينى اكدوا لـ "الشورى" ان الهضبة وعلى غير العادة لم يتمالك اعصابه وتجاوز بالالفاظ فى حق دينا التى لم تكن هى الاخرى اقل منه فى درجة الحدة وفى مستوى الحوار الذى لا يمكن بأى حال من الاحوال يليق بنجم كبير وفنانة لها اسمها ومكانتها فى الوسط الفنى.وتحولت هذه المشاجرات الى ما يشبه المشاجرات التى تتم فى المناطق العشوائية.