د.مايا مرسي تدعو شركاء التنمية والمسؤولية المجتمعية لدعم لعبة "سيفلينجس" وتوفيرها بالمدارس والنوادي د.عزة

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 06:37
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

برعاية القومي للمرأة والقومي للطفولة والأمومة.. اطلاق أول لعبة لتعليم الأطفال مفاهيم المساواة بين الجنسين

جانب من المؤتمر  الشورى
جانب من المؤتمر


د. مايا مرسي: ندعو شركاء التنمية والمسؤولية المجتمعية لدعم لعبة "سيفلينجس" وتوفيرها بالمدارس والنوادي


د.عزة العشماوي: هذه اللعبة عمل جاد من أجل تقليل العنف والتمييز، وتعلم الأطفال طرق التعبير السليمة عن مشاعرهم


عقد المجلس القومي للمرأة، اليوم، مؤتمراً صحفيا بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية "سيف كيدز"، لاطلاق أول لعبة فى مصر وعلى مستوى الدول العربية لتعليم الأطفال مفاهيم المساواة بين الجنسين، من خلال تدريبهم على التعبير عن مشاعرهم وطرق التواصل الجيدة، مما يعزز ثقافة احترام الآخر.


وعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة عزة العشماوى الأمين العامة للمجلس القومى للطفولة والأمومة، وا. سارة عزيز مؤسسة جمعية "سيف كيدز" للرعاية الأسرية والطفوله والأمومة.


وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بالتواجد في مقر الجمعية، فهي إحدى الجمعيات التي تقوم بدور هام وفاعل لمساعدة الأطفال فى أن يعيشوا حياة بها سلام وأمان واطمئنان، مؤكدة أن لعبة "سيفلينجس" وهى أول لعبة في مصر تساعد الأطفال في التعبير عن مشاعرهم المختلفة التي يشعرون بها، باستخدام حكايات وقصص طريفة تدعم المساواة بين الجنسين، مشيرة أنها أداة جيدة لإتاحة مجال للأطفال لشرح احاسيسهم دون خجل أو خوف، مشيرة أنها تخاطب الأطفال من سن 3 إلى 8 سنوات، ومؤكدة أن الاطفال في هذا السن أكثر قدرة على الاستيعاب واستقبال المعلومات والأفكار التي لها دور فاعل في بناء شخصيتهم في المستقبل. 


وأوضحت مايا، أن اللعبة تفتح مجالاً للأهالي والمعلمين في المدرسة للتواصل مع الأطفال بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي، التي تقوم علي فكرة التواصل الافتراضي بين أفراد المجتمع والذى يؤثر على عقول الأطفال، مما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية.


وأكدت مايا، على أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في توعية الأهل بأهمية تخصيص الوقت للتواصل المباشر مع أطفالهم، والانصات جيدا اليهم، مشيرة إلى أن المجتمع الذي يعيش فيه أطفالنا اليوم يختلف كثير عن الذي كنا نعيشه في الماضي حيث أصبح للتكنولوجيا تأثير كبير على مجتمعاتنا ومن ثم على أطفالنا .


ودعت الدكتورة مايا مرسي، شركاء التنمية وشركاء المسئولية المجتمعية إلى التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية "سيف كيدز" في توفير هذه اللعبة في جميع المدارس والنوادي ومختلف الأماكن التي يتردد عليها الأطفال، للتواصل مع اكبر عدد من الأطفال ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم لبناء اطفال ينعمون بالسلام النفسى.


كما دعت الدكتورة مايا مرسي جمعيه "سيف كيدز" إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفتح قناة على موقع اليوتيوب واستخدامها في شرح كيفية استخدام اللعبة للآباء والأمهات والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين، مشيرة أنه سيتم توفير اللعبة باللغة العربية والانجليزية والفرنسية والألمانية، كما سيتعاون المجلس مع جمعية "سيف كيدز" في توفير اللعبة بجميع فروع المجلس بالمحافظات لمساعدة الأمهات اللاتي يترددن على الفرع فى تعريفهن بها وكيفية استخدامها لمساعدتهن في التواصل مع أطفالهن.


وأعربت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها وفخرها بالخروج بهذا العمل الجاد المثمر من أجل الأطفال، ومن أجل تقليل العنف والتمييز، مضيفة أنها أول لعبة مصرية تفاعلية للتعبير عن مشاعر الأطفال في مرحلة دقيقة من عمرهم، كما أعلنت عن تبني المجلس القومي للطفولة والأمومة لهذه اللعبة التى ستقلل من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، وتعمل على ادماجهم مع اسرهم من خلال تعزيز الحوار، وتوعيتهم فيما يمكن أن يتعرضوا له من ايذاء.


وأكدت أن اللعبة تستهدف السن الذهبي من عمر الطفل وهو سن الطفولة المبكرة والتي تعد مرحلة دقيقة في تشكيل فكر ووجدان ومدارك الطفل، والتي تؤثر في حياته المستقبلية بشكل كبير.


كما أكدت على أن الاستماع للطفل ولآراءه ومشاعره هو حق أصيل، كفله له الدستور والقانون والمواثيق الدولية ذات الصلة، مشيرة إلى أن اللعبة تحقق حزمة من حقوق الطفل، وهي حق الطفل في اللعب والمشاركة وفي الاستماع اليه وان تؤخذ ارائه في الاعتبار وفي التواصل مع الوالدين وترسخ مفاهيم التربية الوالدية الايجابية.


وقدمت سارة عزيز مؤسس جمعية "سيف كيدز" شرحا مبسطا عن اللعبة، مؤكدة أنها تعد اول لعبة تهدف الي تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم، وتعزز التواصل والذكاء الاجتماعي والتعبير العاطفي والمساواة بين الجنسين عن طريق طرح 38  كارت مشاعر مختلفة للأولاد والبنات، مشيرة انه من خلال اللعبة يستطيع الاهل ومقدمي الرعاية والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين تعزيز فكرة التواصل وأن يسمح لهم بالتعبير عن انفسهم بشكل آمن، مضيفة أن الهدف الأساسي من اللعبة هو تقليل العنف وآثاره على الأطفال، ومتابعة ظاهرة التنمر عن طريق اعطاء مساحة للاطفال للتعبير عن مشاعرهم للغير سواء الأهل أو الأقارب والمدرسة والمجتمع.