استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 15 سبتمبر الجاري، نظيرته الكينية "مونيكا جوما"، حيث تناول اللقاء سُبل ت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شكري يبحث مع نظيرته الكينية العلاقات الثنائية ومُستجدات القضايا ذات الاهتمام المُشترك

جانب من اللقاء  الشورى
جانب من اللقاء


استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 15 سبتمبر الجاري، نظيرته الكينية "مونيكا جوما"، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري تسلم خلال اللقاء رسالة خطية موجهة من الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا" إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلديّن الشقيقين، حيث أكد شكري لنظيرته الكينية على اعتزاز القاهرة بالمستوى المُتميز للعلاقات التي تربطها بكينيا، والتطلع إلى استطلاع آفاق التعاون في مجالات أكبر، وخاصةً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. كما تضمن اللقاء سُبل دفع مسار التعاون بين البلدين، والعمل على ترتيبات عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية-الكينية في القاهرة قبل نهاية العام الجاري.


وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري أطلع من جانبه نظيرته الكينية على آخر مُستجدات مسار مفاوضات سد النهضة، مُعرباً عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات، فضلاً عن الشواغل المصرية ذات الصلة في هذا الشأن. هذا، وشمل اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن المسائل المُتعلقة بتعزيز أنشطة الاتحاد الأفريقي.


وأضاف حافظ، أن وزيرة الخارجية الكينية أعربت من جانبها عن تقدير بلادها لعلاقاتها مع مصر، مُشيدةً بالروابط التي تجمع البلدين الشقيقين، والتنسيق والتشاور المُستمر مع القاهرة اتصالاً بتعزيز مسار التعاون الثنائي وقضايا المنطقة، بما يُحقق المصالح المُشتركة ويُلبي تطلعات شعبيّ البلدين.