وكيل الأزهر يؤكد ضرورة رصد المشكلات الدينية والفكرية وحلها للارتقاء بالمجتمع

04:55 م - السبت 14 سبتمبر 2019

كتب

محمد عزام

أرشيفية

أكد وكيل الأزهر الشيخ صالح عباس ضرورة رصد المشكلات الفكرية والدينية والعمل على حلها للارتقاء بالمجتمع في كافة الاتجاهات، لافتا إلى أن تجديد الخطاب الديني لا يعني التخلي عن ثوابت الدين، وإنما يعني توضيح ما هو مطلوب وفق حاجة المجتمع.

وثمن وكيل الأزهر، خلال اختتام الدورة التثقيفية الأولى للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي عقد بمقر المنظمة بالقاهرة لمنسقي الفروع بالمحافظات - دور المنظمة وما تقوم به من أنشطة وفعاليات في فروعها بالداخل والخارج، ودور علمائه الأجلاء للحفاظ على منهج الوسطية الذي درسوه في الأزهر وتأهيلهم للقيام بدورهم في المجتمع.

ومن جانبه، قال نائب رئيس المنظمة وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي "إننا في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، وعلينا سرعة التواصل مع كافة الاتجاهات المضادة القوية والضعيفة والرد بمناهج الأزهر التي توضح وسطية الإسلام وتسهم في الاستبصار بالمستقبل، وليس الوقوف على الحاضر أو الماضي".

وأضاف أن خريجي الأزهر أمام تحد كبير، وهو "مواقع التواصل الاجتماعي"، التي أصبحت قادرة على اختراق العقول والتأثير فيها بسرعة.. مؤكدا أن مؤسسة الأزهر الشريف تعد سدا منيعا في مواجهة مفاهيم الإرهاب والفردية، وترسخ لأفكار السلام المجتمعي وإرساء مبادئ التكافل والتعايش السلمي.

وبدوره، أكد أمين عام المنظمة ومستشار شيخ الأزهر الدكتور عبد الدايم نصير أن الإرهاب يعرقل مسيرة التقدم في العالم الإسلامي، لافتا إلى ضرورة توعية الأزهريين بواجبهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.

وفي ختام الدورة، تم تكريم ومنح شهادات الدورة لمنسقي الفروع بالمحافظات.

وتناولت الدورة التثقيفية على مدار أسبوع عدة محاور، أهمها: مفهوم وسطية الأزهر الشريف، والتأهيل والتنسيق الإداري والتكنولوجي، والإشراف على الصفحات الإلكترونية، والتنمية البشرية، والتناول الإعلامي الفعال الذي يحقق آلية جديدة وتطور في الأداء العام.