دعا إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، جميع النخب المصرية بتبنى مشروع يشمل تصويب الخطاب ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

قيادى إخواني سابق يدعو لتبني مشروع تصويب الخطاب الديني والتحرر من الرجعية

إبراهيم ربيع  الشورى
إبراهيم ربيع


دعا إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، جميع النخب المصرية بتبنى مشروع يشمل تصويب الخطاب الدينى، وذلك بعدما كرر الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال مؤتمر الشباب، أهمية تصويب الخطاب الدينى.

وقال ربيع: "النخبة الثقافية والإعلامية والسياسية الحقيقية يجب أن يكون لديها مشروع مستقبلى ورؤية تقدمية لنقل المجتمع من الوضع القائم إلى الوضع القادم (اجتماعيا – تعليميا – ثقافيا – دينيا – اقتصاديا الخ) وهذه النخبة فى مواجهتها للمجتمع ومحاولة تغييره إلى الأفضل تحتاج لمجرد تفهم السلطة السياسية لتحركها، فما بالنا بوجود قيادة سياسية للدولة المصرية متمثلة فى شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى.
متابعًا: "فنحن أمام لحظة فارقة فيها سلطة سياسية أزالت كل الاسقف ورفعت كل التوقعات ومازلت تنادى وتحرض على التغيير، تغيير الخطاب الدينى وتغيير نمط الحياة وتغيير أسلوب التعامل وتغيير الأفكار والقناعات".

وتسائل "ربيع" ماذا ينتظر دعاة الليبرالية أكثر من هذا حتى يعرضوا مشروعا جادا لتحرير المواطن من فكر التخلف والرجعية وبناء مواطن حر ومسئول، وماذا ينتظر دعاة التجديد الدينى أكثر من هذا ليقوموا بصناعة مشروع إصلاح دينى يعتمد القرآن الكريم مركزا للدين والعقل وسيلة وحيدة لفهم الدين والتدين ويخرج الأمة من كهوف الظلام وثلاجات الجمود ويفتح لعقولها نوافذ الحكمة ولقلوبها ينابيع المعرفة".

كما تسائل، ماذا تنتظر النخبة السياسية الممثلة فى الأحزاب والسياسيين أكثر من ذلك حتى يقدموا للمواطن مشروع جاد لبناء كوادر سياسية محترمة تقود البلاد لمستقبل أكثر مشاركة ايجابية وديمقراطية ورفاهية، وماذا ينتظر دعاة حقوق الإنسان أكثر من ذلك حتى يقوموا بتقديم مشروع لحصول الانسان على أسمى حقوقه واصل كل الحقوق وهو حصوله على إنسانيته ووعيه وتحرره من براثن تجار الدين الفاسد المفسد وصناع قتل الحياة".

وأضاف القيادى الإخوانى السابق: "منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤوليته كرئيس لمصر وهو يدعو ويحرض على تجديد الخطاب الدينى وتغيير نمط الحياة وتغيير سلوك المواطن لكى يتحول من كائن استهلاكى طفيلى إلى مواطن فاعل ومشارك ومسؤول فى بناء مستقبله ومستقبل بلاده وصناعة الحياة".

وتابع: "نحن أمام فرصة تاريخية لو فرطنا فيها ربما لن تتكرر وسيدفع الجميع ثمنا فادحا لتكاسل النخبة السياسية والثقافية وانشغالها بمماحكتهما وتصفية حسابات الماضى على جثة مستقبل الوطن والمواطن".