حينما اتحدث عن المحامى الشهير محمد حمودة فإننى اتحدث عن "الطموح" كما ينبغى أن يكون خاصة ذلك الذى يتكامل مع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فودة يكتب : ( البروفيسير ) محمد حمودة

الكاتب والإعلامى محمد فودة ، د. محمد حمودة   الشورى
الكاتب والإعلامى محمد فودة ، د. محمد حمودة


حينما اتحدث عن  المحامى الشهير محمد حمودة  فإننى اتحدث عن "الطموح" كما ينبغى أن يكون خاصة ذلك الذى يتكامل مع الاصرار والعزيمة ليجسد على أرض الواقع قصة نجاح جديرة بالاشادة والتقدير فهو المحامى الوحيد فى مصر الذى يمكن ان يقال عنه أنه محامى دولى وهذا الامر فى تقديرى الشخصى لم يأت من فراغ وانما هو نتيجة  منطقية لمجهود شاق بذله منذ لحظة سفره الى باريس من أجل الحصول على الدكتوراه وعودته وهو يحمل معه خبرة كبيرة فى مجال المحاماه على المستوى الدولى الأمر الذى جعله يخطو الخطوة الاكثر جرأة فى حياته حيث تقدم باستقالته من جهاز الشرطة خاصة أنه كان قد بدأ حياته العمليه "ضابط شرطة" حقق بالفعل  انجازات مهمة خاصة فى ادارة مكافحة المخدرات التى كان يعمل بها أنذاك .




البروفيسير محمد حمودة سار  فى طريق رغبته فى ان يكون محاميا مشهوراً وكرس كل جهده ووقته من اجل الوصول الى هذا الهدف وبالفعل كان له ما اراد فقد اصبح اسمه يلمع يوما بعد الاخر الى ان اصبح بحق اشهر محامى دولى يمتلك مكتباً فى باريس ويتعامل مع اهم واشهر القضايا وعلى الرغم من كثرة القضايا التى ترافع فيها الا انه حقق رقما. قياسيا من حيث الحصول على براءات لموكليه فى منطقة الشرق الاوسط ليس هذا وحسب بل أنه احترف بالفعل التعامل فى القضايا الشائكة والمعقدة وعلى وجه الخصوص تلك النوعية من القضايا المعروفة بقضايا الرأى العام .. وهو فى هذا النوع نجده يعتمد فى المقام الاول على ما يعرف بإدارة الأزمات فالغالبية العظمى من تلك القضايا الشائكة هى فى حقيقة الأمر مرتبطة بمشاكل وازمات تحتاج الى حكمة وحنكة فى التناول اكثر بكثير من احتياجها لأساليب تحقيق العدالة والبحث عن ثغرات القانون والغوص فى محيطات مواد القوانين التى تتعارض فيما بينها ليجد المحامى الخيط الذى يوصله الى مبتغاه .لذا نجد ان البروفيسير محمد حمودة يتألق دائما حينما تكون بين يديه قضية مثيرة للجدل وتتطلب التعامل معها باستخدام ادوات ادارة الأزمات .



لذا فإننى حينما أخاطبه بلقب "البروفيسير" أجده وقد امتلأ وجهه بالسعادة كما تبدو عليه علامات السرور والاحساس بالرضا والشعور بالفخر بما  حققه فى مجال المحاماه واللافت للنظر فى شخصية البروفيسير محمد حمودة تلك الجرأة وهو يتناول بالنقد والتحليل اية موضوعات عامة تخص المجتمع فهو فى هذه المسألة لا يخشى فى الله لومة لائم ويقول رأيه دون اى توازنات او استخدام اساليب اللف والدوران بالكلمات التى تحتمل التفسير بأكثر من معنى .. فمن منطلق غيرته على مهنة المحاماه نجده يؤكد مراراً وتكراراً ان المهمة فى اشد الحاجة الى إقالتها من عثرتها لاسباب لم تعد خافية على احد وعلى الرغم من أنه اكد فى اكثر من مناسبة أنه لن يرشح نفسه نقيباً للمحامين الا انه يطالب وبشكل علنى بضرورة الاخد بعين الاعتبار تصويب اوضاع المحامين ومساعدتهم فى القيام  بمهام عملهم على اكمل وجه بسهولة ويسر ، أما حينما يتعلق الامر بالقوانين فنجده وبكل جرأة يصرح هنا وهناك بأننا فى اشد الحاجة الآن الى ثورة تشريعية وذلك لقناعته بوجود قوانين كثيرة لابد من القيام بتغييرها لتتماشى مع ما يجرى الآن من انجازات عظيمة وحركة تنموية شاملة يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة .



حمودة يؤكد مرارا. وتكراراً أنه لابد من تغيير الكثير من القوانين التى لم تعد تليق بمجتمع ينهض على هذا النحو من السرعة ،، ويردد دائما اننا لدينا قوانين عفى عليها الزمن واصبحت تشكل عبئاً على الدولة بل لن اكون مبالغاً إن قلت أن هناك قوانين تتسبب فى تعطيلنا واعادتنا الى الخلف بدلا من ان تكون عاملاً مساعدا لتغيير وجه الحياة على أرض مصر كما يرغب السيد الرئيس.



ومن ناحية أخر ى فإننى على يقين من أن نجاح اليروفيسير محمد حمودة فى قضاياه ليست وليدة الصدفة بل انه يرجع لامتلاكه لتلك الخلطة السرية التى لا يعرفها احد سواه فتجعله محتفظاً بتألقه ونجوميته بشكل دائم .



فإن لم يكن الأمر على هذا النحو فبماذا نفسر نجاحاته الدائمة فى كافة القضايا التى يترافع فيها وبماذا تفسر هذا التواجد المشرف له كمحامى دولى يمارس مهنة المحاماه فى باريس وبماذا نفسر هذا الكم الهائل من قضايا الرأى العام التى جعلت اسه ملء السمع والأبصار؟



نحن بالفعل امام محامى من الحجم الثقيل .. مثابر ودءوب ويعرف ماذا يريد فاستحق ان يكون بالفعل "البروفيسير" وهو اللقب الذى لا يمكن بأى حال من الاحوال أن ينافسه فيه أحد سواء من بين أبناء المهنة او من خارجها.