السيدخيرالله يكتب : ( بيادة ) أصغر عسكري أشرف من الرخيص ( محمد علي )

إنتابتني حالة من الصمت الملغم بالغضب وانا أشاهد ما يبثه المقاول محمد علي عبر فيديوهات مسمومه يحاول فيها إظهار وتقمص دور البطولة والشجاعة وانه حامل لواء الفروسية في مهاجمه الرئيس السيسي وبعض قيادات الجيش ، محاولا إظهار دور الشهيد والذي يحاول رفضه لواقع يعتقده هذا الرخيص انه حقيقة مسلم بها ، الرخيص محمد علي لا يختلف كثيرا عن بعض مدعي الثورية ، فهؤلاء يخرجون علينا دائماً بافكار هدامة وأقاويل كاذبة ومخربة ، ومسيئة لمصر ، وطنا وشعباً ، ويحملون من الكراهية المفرطة للمؤسسات ، ما تنوء بحمله الجبال ، ويشعرون " بالدونية " والرخص والقلة واندثرت من صدورهم كل فضائل النخوة والشموخ والكبرياء .. ولم تشهد مصر لا من قبل ولن يأتي من بعد حالة دناءة وسفالة ووضاعة مثل الذين دشنوا هاشتاج  أنا رخيص !!

المقاول محمد علي  ومن علي شاكلته هؤلاء محقونون بحقن الكراهيه والخيانة للوطن ، ويقبلون التعاون مع كل الأعداء لتسليم البلاد لهم ، في مقابل الاحتفاظ بمزايا التمويلات الدولارية الكبيرة من الخارج ، والسفر لامريكا وإسبانيا والجلوس في مقرات المؤسسات الرسمية المهمة ، مثل وزارة الخارجية ، بجانب المراكز البحثية ، ذات الغطاء الاستخباراتي .

هؤلاء خونة ومتآمرين ينفذون مخططاتهم تحت شعار ، الديمقراطية والحريّة في الوقت نفسه لا يعترفون بآليات هذه الحرية من احترام لارادة الشعب وحقهم في دعم الدولة ومساندة مؤسساتها ويريدون فقط أن يخرجوا في ثورات سنوية لإسقاط النظام الذي لا يرضخ لأفكارهم اللوذعية العبقرية الحلزونية العظيمة ويشنون حرباً منحطة علي الجيش والشرطة باعتبارهم رأس خيمة الوطن ، فيتهمون الداعمين لجيش بلادهم (( بعبيد البيادة )) والمؤيدين للنظام بالمطبلاتية وتشوية الحقائق والترويج للشائعات والاكاذيب .

هؤلاء يكرهون الرئيس السيسي ونظامه ومؤيديه كراهية التحريم ، في الوقت نفسه يقدسون ويعبدون (( جزمة  الرئيس التركي أوردغان بن جولفدان هانم ، ويهيمون عشقاً بشبشب تميم بن موزة .

فيلم المقاول الرخيص محمد علي سيناريو مكشوف ومفضوح ولا جديد من هؤلاء الخوارج الذين يتنفسون كذبا وتضليلا .. فتاريخهم الأسود معلوم للجميع فهؤلاء من دشنوا لمصطلح العار .. يسقط حكم العسكر في 2011 ووقفوا ودعموا جماعة ارهابية للسيطرة علي مقاليد الحكم .

إذن أي منطق فاسد لهؤلاء الخونة المتآمرين من أدعياء الثورية ونشطاء السبوبة وأعضاء جماعات وتنظيمات وحركات وأئتلافات وأحزاب وبعض من يطلقون علي أنفسهم نخباً ، يدفعون الي كراهية وطنهم ، في الوقت الذي يقدسون فيه ، ويهيمون عشقاً " بجزمة " الرئيس التركي أوردغان وشبشب الامير القطري تميم ، اللذين يصلان الليل بالنهار للعمل علي تأجيج الأوضاع في بلادنا وتخريبها وتدميرها ؟

وهنا نتساءل هل مطلوب من المصريين الشرفاء ان يصدقوا ما يقوله المقاول الهارب محمد علي باعتباره وطني حر يرفض الفساد ؟!! ويخشي علي وطنه من الضياع ويعلو من شأن مصلحته العليا فوق مصالحهم الشخصية ، ويؤمنون فعلياً بشعارعيش .. حرية .. كرامة إنسانية .

"المقاول محمد علي" وأدعياء الثورية ونشطاء السبوبة ، بجانب جماعة الاخوان الإرهابية ، أظهروا كماً من النفاق والكذب والحقد والكراهية لبلادهم ما فاق قدرة العقول .

يا سادة لا تصدقوهم ، وارجعوا بذاكرتكم قليلا عندما قال الرئيس انا ضد الفوضي والاهمال وعدم الانضباط ومش هسيب حتي لابني جنيه .. ومحدش يقدر ياخد جنيه يحطه في جيبه واللي يعمل كده ملوش مكان بينا سواء بالقانون او بغيره .. والله العظيم ، النبي محمد ما يرضي إن مقام يعطل طريق ، ويجب حل مشاكل محور المحمودية في ٣ أيام .

ما معني هذا الكلام .. هو ان الرئيس دشن تعبيراً عبقرياً يؤكد عزمه الشديد علي اعادة هيبه الدولة وقوتها وقدرتها ، عندما قال نصا هدر حالة عدم الانضباط والالتزام بقوانين وقواعد الدولة ، وأن أي حد عايز حاجة ياخدها غير مقبول أومال إحنا قاعدين ليه 

تلك الرسائل الصغيرة تعكس مفهوم واضح وصريح ان الدولة متمثلة في الرئيس ترفض المجاملات والمحسوبية وخطف المال العام ، حتي يخرج علينا هذا المقاول الهارب ليبث سمومه ويعتقد انه يضرب كرسي في الكلوب.. فرسالتي له انت خرجت لتهاجم الجيش والنظام وفعلت هذا بخسه وندالة وانت خارج البلاد .. فلابد وان تعلم انك لم ولن تحرك ساكن ولا كيان لك ايها القزم .. فبيادة أصغر عسكري اغلي وأشرف منك ايها الرخيص .

حفظ الله مصر شعبها وجيشها وشرطتها رغم أنف كل عميل خائن .