نجح مؤخرًا الكاتب الروائي أحمد مراد في عالم السنيما بسيناريو الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" أيما نجاح،

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 17 أبريل 2024 - 01:54
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"أحمد مراد" بين السنيما والرواية

أحمد مراد - روائي  الشورى
أحمد مراد - روائي


نجح مؤخرًا الكاتب الروائي أحمد مراد في عالم السنيما بسيناريو الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" أيما نجاح، حيث تخطى حاجز ال٨٠ مليون جنيه في شباك التذاكر بأقل من شهر وقبل هذا الفيلم صدر له آخر عن رواية تراب الماس عام ٢٠١٨،  ليكون الكاتب قد أنتج عملين سنيمائيين في العام الحالي والسابق له.
وأعلن الكاتب هذا الأسبوع عن فيلم منتظر لروايته "١٩١٩" من إنتاج نفس الشركة التي أنتجت فيلمه الأخير.

وتبقى على ذلك رواية موسم صيد الغزلان ٢٠١٧، هي آخر ما أنتج الكاتب في مجال أدب الرواية، وحصدت رواية موسم صيد الغزلان لقب الأعلى مبيعًا لعام ٢٠١٧، وفازت الرواية بجائزة أفضل رواية للعام ذاته. ومن قبلها صدر له رواية أرض الإله ٢٠١٦.

وبهذا يمر عامين على آخر ما كتب الكاتب والمصور أحمد مراد بعد خروج روايته موسم صيد الغزلان،  بينما انشغل الكاتب خلال العامين الماضيين بالسيناريو عن الرواية.

ومن الجدير بالذكر أن قمة المجد الشخصي لأي كاتب هي أن يتم تحويل عمله الأدبي المقروء إلى سينمائي مرئي، وهذا ما شغل الكاتب العامين الأخيرين، إذن فالسؤال هل تسرق السنيما أحمد مراد من قرائه؟

وبسؤال الكاتب قال "لن أتخلى عن القارئ أبدا، بالنسبة للأفلام التي عرضت قد تم التحضير لها وكتابتها من فترة طويلة، فعندما تتاح لك فرصة لعمل فيلم اليوم قد لا تتاح لك الغد لأن السوق يتغير فلا تستطيع التنازل عن فرصة أتتك لعمل فيلم جيد."

وأضاف الكاتب "أنا أحترم القارئ وأخلص له فلا أكتب الرواية حتى تصبح عملًا سنيمائيا، فرواية مثل أرض الإله صعب جدا أن تصبح فيلمًا، لذلك أؤكد أني لا أكتب إلا للقارئ ولا أفكر فيما بعد، إنما أكتبها ولو صلحت كان بها."

وأكد "صدور فيلمين من كتابتي آخر عامين لا يعني إطلاقًا أني اتجهت للسنيما وعزفت عن الرواية، إخلاصي الأول والأخير للقارئ وللرواية."

وفي النهاية، لم يحدد لصدور روايته القادمة موعد، فقط قال " لا أفكر في النشر الآن، كل ما يشغلني أن أكتب شيئا يرضيني حتى لو جعلت القارئ ينتظر سنتين أو ثلاثة، فلا أريد من القارئ عند النشر أن يقول ليته انتظر قليلًا."