الرئيس السيسي نجح على المستوى الخارجى بنجاح واشفق عليه بعد رحلات من فرنسا لليابان للكويت فى 8 أيام السيسي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

د.حسن راتب: السيسي أعاد مصر لمكانتها الدولية والمصريون سيجنون ثمار الإصلاح

د. حسن راتب   الشورى
د. حسن راتب


الرئيس السيسي نجح على المستوى الخارجى باقتدار واشفق عليه بعد رحلات من فرنسا لليابان للكويت فى 8 أيام

السيسي نجح فى مواجهة الفجوة والعلاقة المختلة بين السكان والعاصمة بانشاء مدن جديدة كالعاصمة الإدارية والعلمين والجلالة

الرئيس السيسى نجح فى ايجاد مساحة كبيرة للشباب للتعبير عن آراءهم والشباب يحتلون مساحة كبيرة لدى القيادة السياسية

المصريون سيجنون ثمار الإصلاح اﻻقتصادى وعلينا  التحدث عن اﻻيجابيات التى حدثت على أرض الواقع

جامعة سيناء ليست رقم ضمن الجامعات بل جامعة بيئية وجدت بفكر واهتمام لتساهم في نماء المنطقة ونفع أهلها

سيناء لم تكن استثمار إنما جزء من العقيدة والجامعات بؤرة التعمير الحقيقى

أهالي سيناء دافعو بأجسادهم وقلوبهم عن المصانع والجامعة فى وقت غابت فيه الدولة ردحا من الزمان خلال ثورة 25 يناير 2011

قال الدكتور حسن راتب، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، فى برنامج 90 دقيقة بقناة المحور " بنينا علاقة بيننا وبين القبائل فى سيناء، و من حمى المصانع والجامعة بأجسادهم هم أهل سيناء، ومن الأشياء التى نجحنا فيها، منذ تواجدنا عام 1982، وهو أجمل ما كسبته هو علاقتي بأهلنا هناك، فأشعر أنني وسط أهلى وأشعر بالغيرة عندما يتحدث أحد عنهم بالخطأ، وهذه العلاقة الحميمية وجدت على مر السنين، وهم من حافظوا على المصانع وعلى الجامعة وعلى أرض سيناء خلال ثورة 25 يناير". 

وتابع د. حسن راتب: "من الظلم إننا نحمل الدولة مسئولية مكافحة الإرهاب لأنها ظاهرة خطيرة على المجتمع بالكامل، ويجب على المجتمع بالكامل أن يواجهه". 

وأضاف: "التطرف هو المغذي والرحم اللى بيتولد منه الإرهاب، وعندما نقضي عليه سنقضي على منابع الإرهاب، والتطرف قضية فكر وهذا يعني تدخل وزارة الثقافة والمشايخ وكل من هو أستاذ فى الجامعة". 

واستطرد حديثه: "يجب توفير مركز ثقافي فى كل نجع وقرية، فى خطة واضحة، و المتطرف بيتغذى من مناطق كثيرة، وهنا يجب أن يظهر دور المجتمع المدني حتى نواجه التطرف ،وتستطيع الدولة مواجهة الإرهاب وتقضي عليه".

وأكمل رئيس أمناء جامعة سيناء: "الدولة ضحت بجزء من أولادنا فى عمليات مكافحة الإرهاب، والإرهاب ليس فى سيناء فقط وله أشكال متعددة وهو صراع أممي، ويظل الإرهاب أحد المشاكل الضخمة و التحديات الكبيرة لهذه الأمة، ويجب أن نثني على الدور الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة والقبائل فى سيناء التى رفضت أن تحتضن العناصر المتطرفة".

وأوضح د. حسن راتب: " جامعة سيناء ساهمت فى تنمية وعي الشباب ضد الإرهاب، وأبناء الجامعة يجب أن يكونوا حركة سلام وأمان فى هذه المنطقة، ونحن نؤسس مجتمع وليس طالب يحضر للجامعة ويتلقى المنهج الدراسي فقط ". 

كما أكد الدكتور حسن راتب، أن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة،  محافظ شمال سيناء، له كل الشكر والتقدير، فهو لم يتردد لحظة ويقوم بجولات لاسترار داخل سيناء ولا يخاف من أحد، ويقوم بدور كبير فى مساعدة أهالي سيناء.

وأشاد الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء باعلاقات التي أقامها مع أهالي سيناء على مدار قرابة 40 عاما متواصلة منذ بداية استثماره فى أرض الفيروز، قائلا: "أجمل شيء كسبته فى سيناء بناء علاقات حميمية قوية مع أهالي سيناء وأهالي سيناء دافعو بأجسادهم وقلوبهم عن المصانع والجامعة فى وقت غابت فيه الدولة ردحا من الزمان خلال ثورة 25 يناير 2011 وسيناء بحث جديد ﻻقتصاد مصر بسبب الثروات اللانهائية".

وأضاف الدكتور حسن راتب، أن الخطر قائم على مصر كلها، والخطر خطر أمة، و مواجهة هذا الخطر لابد من الجامعة و التشغيل، و سيناء إن لم تشغل بنا سوف تشغل  بغيرنا، وسيناء العمل بها ضرورة قومية وهي الحماية الحقيقة من الشرق، وهى بحث جديد لإقتصاد مصر، ويوجد بها ثروات لا نهائية، و يجب أن ندير هذه الثروات.

وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء أن المال ليس من أجل المكسب ولكن من أجل بناء القيم والمجتمع؛وحينما ترسخ هذه الفكرة فى داخلك يجب أن تمارسها عمل، ونحن مارسناها فى جامعة سيناء، ونهتم بتربية الشخصية للطلاب في الجامعة، ويأخذ قيمته من تربيته الفنية والرياضية والثقافية. 

وأشار الدكتور حسن راتب، أن الجامعة تفوقت على مستوى الإبداع، ولديها أفضل فرقة فنون شعبية، و الجوالة، والطالب على ذمة الكلية 24 ساعة، وعلاقة الأستاذ بالتلميذ قدوة وتربية، مثل علاقة جمال الدين الأفغاني بمحمد عبده، ومن المهم أن نربى طالب بأستاذية، مؤكدا أن الطالب الذى يقوم بعمل جيد للمجتمع بيتم مكافأته، و نعتمد على منح الدرجة العلمية مع بناء الشخصية.

وبيّن الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، سيناء بالنسبة لى ماكنتش مجرد استثمار، وكانت جزء من العقيدة، كنا نسمع سيناء بالأغانى الحزينة وأنا من الجيل اللى عاش النكسة وعاش الانتصار، وعشت هذه المرحلة بكل معانتها، واصبحت سيناء جزء لا يتجزأ من تكويني. 

وأضاف خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية "المحور"، عندما سافرت إلى الخارج كنت أتابع ما يحدث فى سيناء، خاصة اتفاقية كامب ديفيد، وكنت مؤمن بأنه لكي نحافظ على سيناء يجب أن يتم تعميرها، و بدأت ببناء قرية سما العريش، تعويضا لقرية العميت، القرية التى دمرها اليهود، لكي تحقق حياة كريمة للمنطقة، وبدأنا نبنىي المصانع. 

وأوضح قائلا "جامعة سيناء ليست رقم ضمن الجامعات، وهى جامعة بيئية اتوجدت بفكر وأسلوب لأهل المنطقة، وتتفق مع كل الظروف البيئية ولها أهداف سامية، والقيمة سبقت الجدوى".

وأكمل رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، "دائمًا الجامعات هى بؤرة التعمير الحقيقية ونقطة الانطلاق، والمقارنة توضح الفارق،  فما حدث من تطور بعد بناء الجامعة،في منطقة سيناء شاهد على أهمية الجامعة".

واستعرض الإعلامى محمد الباز، تقريرا مفصلا عن جامعة سيناء، منذ نشاتها حتى الآن، وكيف ساهمت فى تعمير و تطوير أرض الفيروز، من خلال إنشاء 6 كليات مختلفة، كمرحلة أولى، وتأسيس شراكة مع الجامعات العالمية ومنحة 50 مليون جنيه للطلبة الأوائل وأبناء شهداء الشرطة والجيش.

وقال حاتم البلك رئيس جامعة سيناء، إن أي طالب يذهب لجامعة سيناء، يذهب لأنها جامعة لها اسم وعريقة وبها خدمات علمية ممتازة حتى وصل الأمر الى بكاء بعض الزملاء بمجرد ترك الجامعة، بسبب نقلهم لمحافظات أخرى ويتم الموافقة على عودتهم مرة اخرى لجامعة سيناء بعد تحقيقهم اسكور علمي.

وأضاف ان جامعة سيناء بها اكثر من 10 آﻻف طالب، وبعد افتتاح كليات جديدة سيصل العدد إلى ١١ الف طالب، وهي الجامعة الوحيدة التى لها فرعين فى سيناء واﻻسماعيلية.

وأكد الدكتور حاتم البلك، وجود 107 فدان فى القنطرة باﻻسماعيلية، جاري انشاء كليتين عليها ﻻفتتاحها قريبا، مضيفا أن هناك اهتمام كبير جدا بكلية الإعلام فرعي العريش والقنطرة ، بحيث يكون لديهم مزايا كبيرة من خلال تدريبهم بقناة المحور.

واشاد حاتم البلك بمبادرة الإعلامي محمد الباز ،ببرتوكول تدريب طلبة كليات إعلام جامعة سيناء فى الدستور والوطن صحفياً وتلفزيونياً فى المحور. 

وتابع حاتم البلك، إننا نهتم بالجانب التربوى بجانب الأنشطة المختلفة و الأساس هو الجانب الأكاديمي، و تكلفة الأجهزة داخل المعامل ملايين الجنيهات، وكل الجاماعات الخاصة مدينة للجامعات الحكومية خلال فتراتها الأولى، ونحن نشجع جامعة العريش، فنحن نكمل بعض ولا نتنافس . 

وأشار إلى أن التعليم المصرى فى مصر حكومى و خاص و أهلى، وهم يكملون بعض، وفى جامعة سيناء لدينا تدريب جيد جدًا فى الكليات العملية، و بيتم الإشادة بطلاب الجامعة ، كما نعالج أكثر من 20 ألف حالة فى كلية طب الأسنان فى العريش، و بدأنا بذلك فى القنطرة.

واستطرد، أن الخطر على مصر من الشرق و ليس الغرب من عدو لعين ولابد من التنمية الحقيقة، وقواتنا المسلحة هى التى تحمى أرض مصر والرئيس السيسى دعم الجيش المصرى لصد أى عدو يفكر أن يدخل مصر . 

وقال الشيخ عبد الله جماهة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إن المشاكل فى سيناء هى الصحة والتعليم، وعندما بدأ الدكتور حسن راتب بإنشاء قرية سما، أصبح الأمر جيد، و تم تخويف د.حسن راتب، وقت إنشاء الجامعة، وهو جازف و أثبت نجاحه، و قام بعمل منح تشجيعية لأهالي وسط سيناء بالمجان وقت إنشاء جامعة سيناء، والآن معظم بيوت سيناء أصبح بها كل التخصصات من طبيب ومهندس وغيره، وهناك تزاحم لدخول الطلبة إلى جامعة سيناء. 

وأكد: "كنا نتمنى من الدولة أن تبدأ التنمية فى سيناء بتنمية حقيقية، وأصبح لدينا شبه قناعة أنه لن يتم تنمية سيناء، ولكن بعد تولى الرئيس السيسي اختلف الحال وعادت التنمية الحقيقية لسيناء ، وأمامنا إنشاء مدينة رفح وجامعة الملك سلمان فى الجنوب، وإنشاء ميناء عالمى".