أوضح الدكتور علي جمعة، المفتى السابق بدار الافتاء المصرية، عبر صفحة التواصل الاجتماعى الخاص به "فيسبوك" أن د

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

علي جمعة: درجة الصديقية من درجات القرب الى الله

د.علي جمعة  الشورى
د.علي جمعة


أوضح الدكتور علي جمعة، المفتى السابق بدار الافتاء المصرية، عبر صفحة التواصل الاجتماعى الخاص به "فيسبوك" أن درجة الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله نالها سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه، فكان قريبًا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } 
وقال جمعة، سيدنا أبو بكر ما كان أبدًا يتقدم بين يدي رسول الله ﷺ لا في مكة ولا في المدينة، لكنه في رَحلة هذه الهجرة كان يتقدم بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حمايةً له بجسده ،ويتأخر خيفة أن يأتيه العارض من خلفه، ويكون عن يمينه ويكون عن يساره أكثر من قلق الأم على ولدها ، مِمَّ هذا؟ من أمور ثلاث: إنه عرف ربه، وإنه خافه، وإنه أحبه ، وهذه الثلاثة إذا وجدت في الشخص فهو عارف بربه، "المعرفة والخوف والحب".

وتابع، فكان يحب النبي ﷺ ويخاف الأذية عليه ويقول له : إن ذهبت أنا فأنا واحد أما أنت فقد تذهب أمة، عرف الحقيقة وعرف أن الواسطة بين الحق والخلق إنما هو هذا النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ فتحول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي بكر إلى قضية؛ هي قضية التوحيد التي قام عليها السماوات والأرض، عرف وخاف وأحب اقرأوا الهجرة وسيرتها والتمسوا فيها المعرفة والخوف والحب ومن ذاق عرف ومن عرف اغترف .