قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن بعد ثورة يوليو 1952، التمس آيزنهاور، الرئيس الأمريكي آنذا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:04
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

نقيب الفلاحين متحدثا عن أزمة تسويق القطن.. أبوستيت حقق حلم ايزنهاور

الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام - نقيب الفلاحين  الشورى
الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام - نقيب الفلاحين


قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن بعد ثورة يوليو 1952، التمس آيزنهاور، الرئيس الأمريكي آنذاك، من الزعيم جمال عبد الناصر، تقليل زراعة القطن المصري لمصلحة مزراعي القطن الأمريكيين، ولم يستجب احد لهذا الطلب "صراحة" منذ ذلك الزمن حتى الآن، إلى أن اضطر وزير الزراعة د. عزالدين أبوستيت، ،بداية هذا  العام إلى الاعلان عن خفض المساحات المستهدفة لمحصول القطن  بنسبة 30%، لتصل إلى 236 ألف فدان فقط مقابل 336 ألف فدان تمت زراعتها الموسم الماضي، لعدم وجود مشترين له.

ولفت نقيب الفلاحين، أن نقص مساحة القطن 100الف فدان لم تشفع للوزير ولم تحدث حالة من التسويق للمنتج بسعر مناسب، حيث طبقت وزارة قطاع الأعمال نظام جديد عرف بنظام المزايدة، والذي جاء اسم على غير مسمى -بوصف نقيب الفلاحين- فحضر القطن وحضر المزارع ولم يزايد أحد!

وأشار نقيب الفلاحين، أن فائض محصول الموسم الماضي والذي اشترته شركات تجارة الأقطان و يُقدر بنحو مليون قنطار من إجمالي 2.4 مليونًا إنتاجية الموسم الماضي، ما زال راكد.
 
وأضاف ابوصدام، أن قرار بيع  القطن المصري بالمزايدة، جاء في وقت غير مناسب، لأن معظم المصانع المصرية تعمل على القطن قصير التيلة، مع الانخفاض الكبير في أسعار القطن عالميا و وجود فائض كبير من قطن العام الماضي لافتا ان عائدات  القطن المصري  عام 1861 كانت تمثل 93% من كل عائدات التصدير، مما دفع أمريكا لفتح قنصلية لها في المنيا بصعيد مصر.

وتابع أبو صدام، أن القطن المصري لا يحتاج لعودة الثقة العالمية كما يزعم البعض، فكل صعيد مصر الآن لم يزرع أكثر من 30 الف فدان، القطن يحتاج لإرادة وطنية  قوية  تعرف القيمة الحقيقية لشجرة القطن.

وقال الحاج حسين، إن شركة  الوادي لشراء الأقطان والتي تقوم بدور "الخصم والحكم" فتحت مزاد  بسعر 2100 للقنطار واشترت القطن بسعر الافتتاح 2100، وهو أقل 400 جنيه للقنطار عن سعر العام الماضي لقطن وجه قبلي، فيما أن سعر القطن المستورد قصير التيلة لا يتعدى حاليا  1800جنيه حسب السعر العالمي، فكيف سينافس تجار قطن وجه قبلي الذين اشتروا قطن جيزه 95 العام الماضي بسعر 2500 ملتزمين بسعر الضمان الذي أعلنته الحكومة.
 
وتسائل نقيب الفلاحين، إذا كان نظام المزايدة اختص بمحافظتي الفيوم  وبني سويف وحتى الآن لم يعلن عن كيفية بيع أقطان بقية المحافظات قبلي وبحري، فمن الذي سيشتري أقطان 210 ألف فدان بالوجه البحري وبقية المحافظات.

وأكد أبو صدام، إن الشركات الحكومية لن تستطيع بمفردها شراء كل هذه الكميات مع عزوف شركات القطاع الخاص عن المشاركه لكثرة المخزون لديها، موضحا أن وزارة الزراعه  اتفقت مع بعض الشركات الخاصة لشراء محصول 38 ألف فدان قطن إكثار التابعين للوزارة خارج منظومة القطن الجديدة المطبقة في محافظتي بني سويف والفيوم، وتخلت عن دورها في تسويق بقية المحصول مما ينذر بشتاء ساخن لمزارعي القطن.