دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جدال مع رئيس الشيشان رمضان قديروف بشأن أجمل مسجد في أوروبا والعالم، بعدم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

جدل بين "بوتين" و"قديروف" حول أجمل مسجد في العالم

صوره أرشيفيه  الشورى
صوره أرشيفيه


دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جدال مع رئيس الشيشان رمضان قديروف بشأن أجمل مسجد في أوروبا والعالم، بعدما قال قادروف إن بلاده تحتضن أكبر وأجمل مسجد على وجه الأرض،حيث جاء ذلك خلال لقاء جمع بوتين وقديروف، حيث أشار الموقع الرسمي للكرملين إلى أن الرئيس الروسي استفسر من قديروف، عما إذا كان المسجد الذي تم افتتاحه في مدينة شالي بالشيشان، هو الأكبر في العالم. فرد قديروف بالإيجاب، وأضاف أن هذا المسجد يعد كذلك "أجمل المساجد في العالم كله".
لكن الرئيس بوتين لم يوافق على ذلك، وقال لرئيس الشيشان: "المسجد الأجمل في العالم، يقع في بطرسبورغ".
وافتتح المسجد المذكور الأسبوع الماضي في مدينة شالي الشيشانية، وهو أكبر مسجد في أوروبا، ويحمل اسم النبي محمد. ويتسع المسجد لأكثر من 30 ألف شخص، ويمكن أن تستوعب المنطقة المجاورة له 70 ألفا من المصلين،متابعًاِ
تم بناء مسجد بطرسبورغ، في 19010-1913، وجرى افتتاحه عام 1913، في تلك المدينة التي كانت عاصمة روسيا القيصرية في ذلك الحين، واعتبر أكبر مسجد في أوروبا، بعد مساجد تركيا، بمئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحد منهما 49 متراً وبقبته التي ترتفع 39 متراً.
ويبلغ طول القاعة الرئيسة المخصصة للصلاة 45 مترا وعرضها 32 مترا. زنال تصريح بناء مسجد بطرسبوغ، الذي يتسع لخمسة آلاف مصلٍ، على موافقة الإمبراطور نيقولا الثاني عام 1907 وقد استوحي تصميمه من مقبرة تيمورلنك في سمرقند،حيث يقع المسجد في قلب مدينة بطرسبورغ، ويجمع بين فن الزخرفة المشرقية والفسيفساء الأزرق الفيروزي الذي يزين جدرانه الداخلية والخارجية، ويعطيها قيمة فنية وجمالية لا تضاهى. وقد استخدم الرخام الرمادي في بناء جدران المسجد والرخام الأخضر في بناء أعمدته الداخلية، أما المئذنتان فقد غطيتا بالفسيفساء الأزرق الفاتح كما السماء الزرقاء. وزينت الجدران والسقوف بنصوص من القرآن الكريم، وشارك في عمليات البناء بناؤون مهرة من آسيا الوسطى.
أما مسجد "النبي محمد" في شالي، فقد بدأت عملية تشييده في عام 2012، وكان من المقرر إنجازه في 2015، ولكن بسبب توسيع مساحته تأجل ذلك حتى العام الحالي.