عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول" ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية " استهدفت الندوة نشر الوعى الث

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية "ندوة بنيل إعلام الغربية

جانب من اللقاء  الشورى
جانب من اللقاء


عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول" ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية " استهدفت الندوة نشر الوعى الثقافى لترسيخ قيمنا الحضارية.
تحدث فى اللقاء الدكتور "أحمد حسين " أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة موضحا مفهوم ترسيخ الهوية و تأثير العوامل الخارجية على ثقافتنا العربية بالاضافة عن تأصيل الهوية الثقافية بما يتفق مع ثقافة المجتمع، بحيث يؤدى ذلك إلى تجاوز التحديات التي تضعف تلك الهوية.
وأكد على تنمية الوعي بالهوية الثقافية وأهميتها لدي الشباب العربي و دور التعليم في تدعيم الهوية الثقافية والحفاظ عليها.
وألقى الضوء على الهوية الثقافية ويقصد بها هنا مجموعة السمات والخصائص التي تنفرد بها الشخصية العربية وتجعلها متميزة عن غيرها من الهويات الثقافية الأخري ، وتتمثل تلك الخصائص في اللغة والدين والتاريخ والتراث والعادات والتقاليد والأعراف وغيرها من المكونات الثقافية ذات السمة العربية والإسلامية 
وأوضح ملامح الهوية الثقافية العربية والعوامل التي أدت إلي أزمة الهوية الثقافية في المجتمع العربي مؤكداً فى حديثه على دور التربية في الحفاظ علي الهوية الثقافية في المجتمع العربي
وأضاف أن الهوية الثقافية تستمد مقوماتها من عناصر راسخة شكلتها ثوابت جغرافية تعكس هذا الامتداد الجغرافي دون عوائق طبيعية من المحيط إلي الخليج ، ومتغيرات تاريخية يتيح الرجوع إليها فهما أعمق للمستقبل وتطلعات نحو المستقبل ؛ تكاد تكون قاسما مشتركا بين أبناء أمة واحدة ، وتراثًا مركباً ؛ قاعدته الراسخة قوة الاعتقاد ووسطية في السلوك ، تترجم معاني التسامح رغم التباين في الأعراق والأنساب والمعتقدات ، ولغة عربية هي بوتقة الانصهار الفكري والوجداني لأمة عربية واحدة.
وأكد الدكتور أحمد حسين على أنه لا يمكن لأية أمة أن تشعر بوجودها بين الأمم إلا عن طريق تاريخها ؛ الذي يمثل أحد قسمات هويتها ، فالتاريخ هو السجل الثابت لماضي الأمة وديوان مفاخرها وذكرياتها ، وهو آمالها وأمانيها ، بل هو الذي يميز الجماعات البشرية بعضها عن بعض ، فكل الذين يشتركون في ماض واحد يعتزون ويفخرون بمآثره يكونون أبناء أمة واحدة ، فالتاريخ المشترك عنصر مهم من عناصر المحافظة علي الهوية الثقافية
أدار اللقاء الأستاذ طلعت الحفنى وهبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف الأستاذ محمد عبده مدير المركز والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.