«الفلاحين» نظام تسويق القطن الجديد يقضي على سلبيات النظام السابق

07:58 ص - السبت 24 أغسطس 2019

كتب

أيمن النبراوي

الحاج حسين عبدالرحمن - نقيب الفلاحين

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، إن النظام الجديد لتداول القطن والذي يطبق لاول مرة في مصر بمحافظتي بني سويف والفيوم، هدفه الاساسي مواجهة السلبيات في نظام تداول القطن السابق.

حيث أدى تعثر تسويق القطن العام الماضي، لتقلص مساحة زراعته بنحو 100 الف فدان، لافتا أن الفلاحين متفائلين بالنظام الجديد، لأنه يؤدي إلى الحفاظ على سمعة القطن المصري ويحسن سعره عالمياً.

واضاف أبوصدام، أن الدولة تبذل جهود كبيره لإعادة مجد القطن المصري، وتشجيع المزراعين على زيادة مساحات زراعته، والقضاء على الوسطاء؛ لحصول المزارعين على أكبر عائد اقتصادي من زراعته، وذلك لما لمحصول القطن من أهمية استراتيجية، لمساهمته الكبيره في انتاج الزيوت والأعلاف وللحفاظ على صناعة النسيج التي تساهم بصوره كبيرة في الحد من البطالة.

وأشار تقيب الفلاحين، إلى أن النظام الجديد يجبر المزراعين على الاهتمام بجودة ونقاوة القطن، ليحصلوا على أعلى سعر لمحاصيلهم.

وتابع عبدالرحمن، إلى أنه ورغم تحفظ عدد كبير من المزارعين على نظام المزاد الذي سيباع به القطن، وتحديد السعر على متوسط سعر القطن الامريكي (البيما)، والقطن قصير التيلة (A index) وفقا لسعر الدولار في يوم المزاد، حيث يخشى المزارعون أن يظلم ذلك المزارع المصري باعتبار زيادة تكلفة زراعة القطن بمصر مقارنة بغيرها، لارتفاع مستلزمات الانتاج وعدم حصول مزارعي القطن على أي دعم او ميزة بالمقارنة للمزارع الأجنبي، او بالمقارنة بمزارعي المحاصيل الأخرى، إلا أن المزارعين متفائلين رغبة منهم في النهوض بالقطن المصري، كما أنهم ملتزمون بعدم خلط القطن والحفاظ عليه من الشوائب، متمنين نجاح التجربة لتعميمها العام المقبل بكافة محافظات مصر التي تزرع القطن.