قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي معارضة سوريين انسحبوا من بلدة في جنوب محافظة إدلب ومن آخر أراض تحت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الجيش السوري يتقدم نحو "حماة و إدلب" آخر معاقل المليشيات المسلحة

الجيش السوري - أرشيفية  الشورى
الجيش السوري - أرشيفية


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي معارضة سوريين انسحبوا من بلدة في جنوب محافظة إدلب ومن آخر أراض تحت سيطرتهم في محافظة حماة المجاورة بعد تقدم قوات الحكومة في المنطقة لكن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) عادت وأعلنت في بيان أنها أعادت التمركز في جنوب خان شيخون بسوريا بعد القصف الشديد من "قوات العدو" وفق تعبيرها.

وتقدمت قوات الحكومة السورية، بدعم من روسيا، صوب بلدة خان شيخون في جنوب إدلب في وقت متأخر أمس الاثنين. وتقع البلدة تحت سيطرة المعارضة منذ عام 2014، بينما يرجع وجود المعارضة في حماة منذ الأيام الأولى من الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام.

وأعلنت قوات الجيش السوري انتشراها في بعض أحياء مدينة خان شيخون الشمالية، وسط معارك واشتباكات عنيفة مع المسلحين.

من جهته، أفاد الإعلام الحربي السوري، بارتفاع عدد القتلى في صفوف المسلحين خلال المعارك مع الجيش السوري إلى 33 مسلحا من بينهم قيادي في "فيلق الشام"، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وذكرت مصادر مطلعة، في وقت سابق، أن وحدات من الجيش السوري شرعت بدخول مدينة خان شيخون في ريف إدلب من الجهة الغربية.

وبدأ الجيش السوري منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق انطلاقا من ريف حماة لاستعادة السيطرة على ريفي حماة وإدلب، حيث تمكن خلالها من الوصول إلى مشارف مدينة خان شيخون، أحد معاقل "جبهة النصرة" في ريف إدلب.

وتكتسب مدينة خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، أهمية استراتيجية كون الطريق السريع "الأوتوستراد" الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق يمر بالقرب منها.