لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ؛ بهذه الكلمات يؤدي اليوم ما يز

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عرفة خير أيام الدنيا.. أكثر من مليونين ونصف المليون حاج على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأكبر

وقوف الحجاج بعرفة اليوم  الشورى
وقوف الحجاج بعرفة اليوم


لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ؛ بهذه الكلمات يؤدي اليوم  ما يزيد على المليونين ونصف المليون من حجاج بيت الله شعيرة الصعود على جبل عرفات، لأداء ركن الحج الأكبر، وهو الوقوف في مشعر عرفات، تحفهم عناية المولى عز وجل؛ وذلك من بعد شروق الشمس وحتى غروبها.

وقد قامت المملكة العربية السعودية بتسهيل كافة الإجراءات ليؤدي الحجاج المناسك بسهولة ويسر، فقد وفرت المملكة أكثر من ربع مليون موظف لمساعدة الحجاج، كما يقوم رجال الشرطة بجهود كبيرة لتنظيم تحركات الحجاج بالتعاون مع الهيئات الشرعية والأجهزة المسئولة عن الحج، فضلا عن التطوير الدائم للبنى الأساسية وللطرق والمواصلات من أجل تيسير آداء فرض الحج.

وفضل يوم عرفة عظيم في الإسلام، إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفة هو أفضل يوم عند الله تعالى، ولذلك يسن عن النبي أن يصومه من لا يؤدي الحج، أما الحجاج فيقفون على جبل عرفات حتى غروب الشمس، داعين ربهم عز وجل.

ومن دلائل فضل يوم عرفة ما ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال في حديثه الذي رواه عنه جابر رضي الله عنه: (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة)، وفي حديث آخر للنبي قال صلى الله عليه وسلم: ( الحج عرفة)، وكذلك قول النبي: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».

وقد أورد بعض الفقهاء أنّ سبب تسمية جبل عرفات بهذا الإسم أنّه عندما كان جبريل عليه السلام يُري إبراهيم عليه السلام المشاعر الحرام كان يقول هذا كذا وهذا كذا هل عرفت؟ هلا عرفت؟ فيقول عليه السلام عرفت عرفت، ويُقال إنّه سمي بعرفات بسبب تلاقي آدم عليه السلام بحواء عليه بعدما هبطا من الجنة فتعارفا عليه، وقيل إنّه سمي بجبل عرفات لأنّ الناس يتعارفون عليه.

والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، لكن لو لم يصعد حتى فجر يوم العيد، العاشر من ذي الحجة، فقد بطل حجه.

وفي يوم عرفات وفي المشعر المقدس يستشعر المسلمون بيوم الحشر متجردين من كلّ شيء أمام عظمة الله عزّ وجلّ ، وعندما يقف الحجيج في عرفات يكون أمامهم مسجدة "نَمرة".. و"نمرة" هو جبل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرا، وبعد غروب الشمس تحرك إلى مزدلفة، وأسوة بالنبي يصلي الحجاج كل عام في مسجد نمرة الظهر والعصر جمعا، ثم يتوجهون إلى مزدلفة عند غروب الشمس، ثم في أيام العيد وتسمى أيام التشريق يقوم الحجاج برمي الجمرات وذبح الهدي.