الجزار: المحطة تخدم 9 ملايين نسمة وستكون ثانى أكبر محطة فى مصر بعد الجبل الأصفر.. وتحل مشكلة مصرف الرهاوى وال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الإسكان يتفقد مشروع تحويل نظام المعالجة من الابتدائية إلى المعالجة المتقدمة وتوسعة محطة أبورواش بمحافظة الجيزة

جانب من الجولة   الشورى
جانب من الجولة


الجزار: المحطة تخدم 9 ملايين نسمة وستكون ثانى أكبر محطة فى مصر بعد الجبل الأصفر.. وتحل مشكلة مصرف الرهاوى والتلوث بفرع رشيد
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع تحويل نظام معالجة الصرف الصحى بمحطة أبورواش بمحافظة الجيزة، إلى المعالجة المتقدمة، وتوسعة المحطة، يرافقه قيادات وزارة الإسكان، وقيادات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، حيث عقد الوزير اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع، وتجول ومرافقوه داخل الموقع. 
وقال الدكتور عاصم الجزار: يتضمن المشروع رفع نظام المعالجة القائم، من المعالجة الابتدائية إلى المعالجة المتقدمة، طبقاً للمعايير التى تحددها وزارة الصحة، وتنفيذ توسعات للمحطة بطاقة 400 ألف م3/يوم، لتصل الطاقة الإجمالية للمحطة إلى 1.6 مليون م3/يوم، مُعالجة متقدمة بالكامل، تتخطى ٣ أضعاف المعايير الصحية الموضوعة، وهو ما يعد إنجازا بكل المقاييس، 
وتبلغ تكلفة المشروع حوالى 7 مليارات جنيه.
وأوضح الوزير، أن تعداد السكان المخدوم من المحطة، يبلغ 9 ملايين نسمة، مؤكداً أن هذا المشروع من أهم مشروعات الصرف الصحى، حيث تُعد محطة صرف صحى أبورواش من أكبر المحطات على مستوى الجمهورية، وستكون ثانى أكبر محطة فى مصر بعد محطة الجبل الأصفر، وسيحل هذا المشروع مشكلة مصرف الرهاوى، ومشكلة التلوث بفرع رشيد، وذلك فى إطار توجه الدولة حالياً للوصول بمعالجة مياه الصرف الصحى إلى المعالجة الثنائية المطورة، والمعالجة الثلاثية.
وعلى هامش، زيارته للمحطة، أوضح الوزير أن تكلفة تنفيذ المرافق الرئيسية (مياه شرب - صرف صحي - كهرباء - الشبكات بأنواعها)، كبيرة جدا، فالتنمية العمرانية ليست الجزء الظاهر فوق الأرض فقط (المبانى السكنية)، بل تشمل المرافق، والمبانى الخدمية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى توجه الدولة حاليا نحو استخدام تكنولوجيات وسيطة لتوفير خدمات الصرف الصحى للتجمعات الريفية الصغيرة، بما يتفق مع الظروف البيئية، والتوزيع الجغرافى للسكان فى تلك المناطق.
وأضاف وزير الإسكان، أن  محطات الصرف الصحى تعد منشآت اقتصادية، تقوم بالتخلص الآمن من الصرف الآدمى، ومعالجة المياه لإعادة استخدامها فى أغراض مختلفة، من أجل تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه. 
وأشار المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، إلى أنه تم تنفيذ الجزء الأول من محطة معالجة الصرف الصحي بأبورواش عام 1992 بطاقة 400 ألف م3/يوم معالجة ابتدائية بتمويل من المعونة الأمريكية، وتم زيادة الطاقة بمقدار 800 ألف م3/يوم، ودخلت الخدمة 15 / 2 / 2010 لتصل طاقة المعالجة الابتدائية للمحطة إلى 1.2 مليون م3/يوم.