قال إياد الدهماني، المتحدث باسم الحكومة التونسية، إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قرر منع وجدي غنيم من دخول تون

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 17:44
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تونس تمنع المتطرف وجدي غنيم من دخول أراضيها وتدعو تركيا إلى رفع حق الإقامة عنه

الارهابي وجدي غنيم  الشورى
الارهابي وجدي غنيم


قال إياد الدهماني، المتحدث باسم الحكومة التونسية، إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قرر منع وجدي غنيم من دخول تونس مستقبلا، بسبب نشره تدوينات مسيئة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

وكان غنيم هاجم في تدوينة له على فيسبوك الرئيس التونسي الراحل قائلا إنه "عاش حياته محاربا لشرع الله ولشريعته" وحذر الناس من الترحم عليه.

وبدوره، انتقد الداعية التونسي البشير بن حسين، الذي عرف باختلافه مع قرارات السبسي المتعلقة بملف المرأة، دعوة غنيم بعدم الترحم على السبسي، وقال البشير بن حسين إنه رغم اختلافه مع السبسي إلا إنه ترحم عليه فلا يصح تكقيره بعينه ومآله إلى ربه وهو من سيحاسبه.

 وفي بادرة وصفها كثيرون بالمعبرة، سار نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو، في جنازة الرئيس التونسي الراحل مشيا على الأقدام لأكثر من 25 كيلومترا .

 وعلق المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الفرق بين موقف مورو وغنيم تجاه السبسي بالقول: "هذا هو الفرق بين الإسلام السمح والمتعصبين، الموت مقدس ولسنا أهلا لمحاسبة الأشخاص، نختلف مع السبسي في الكثير من المسائل لكنه يبقى رمزا من رموز تونس ويكفي أنه آمن بالديمقراطية".

 وكان غنيم زار تونس عام 2012 وألقى خطبا في عدة مساجد. وفجرت زيارته وقتها سجالا بين الإسلاميين والعلمانيين الذين رفضوا "فتح أبواب تونس للمتشددين الإسلاميين".

و يذكر أن محكمة مصرية قضت في عام 2017 على غنيم بالإعدام غيابيا بتهمة "تأسيس وقيادة خلية إرهابية".

ولا يزال خبر منع غنيم من دخول تونس مستقبلا يحظى بحيز واسع من اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.

فلم تمر تعليقات الداعية المصرية مرور الكرام، إذ أثارت غضب التونسيين والمصريين على حد سواء.

وأشار مغردون تونسيون إلى أن ما صدر عن غنيم "سلوك متطرف ومهين لكافة الشعب التونسي".

وكال مغردون تونسيون بمختلف انتماءاتهم السياسية الانتقادات لغنيم، قائلين إن بلدهم قطع أشواطا مع "الخطاب المتطرف الذي استهدف شبابها منذ 2011".

وحذر آخرون من توظيف تعليقات غنيم سياسيا، في إشارة للاتهامات التي وجهت لحركة النهضة باستقبال الداعية المصري في تونس عام 2012.

ولطالما نفت النهضة أن تكون وجهت الدعوة لوجدي غنيم مؤكدة أنها صدرت عن جمعيات ناشطة في الحقل الديني.

من جانبه قال القيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو، تعليقا على ما جاء من تصريحات وجدي غنيم، بأنه سيتقدم بطلب إلى أنقرة لرفع حق الإقامة عنه في تركيا.