دعا نائب المندوب الصينى الدائم لدى الأمم المتحدة "وو هاى تاو" إلى التوصل إلى تسوية سياسية للصراع فى ليبيا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

روسيا والصين تدعوان إلى تسوية سياسية للصراع في ليبيا

  الشورى


دعا نائب المندوب الصينى الدائم لدى الأمم المتحدة "وو هاى تاو" إلى التوصل إلى تسوية سياسية للصراع فى ليبيا. 

وقال تاو - فى كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، إن جميع الأطراف الليبية يجب أن تظل ملتزمة بالهدف الأسمى المتمثل فى التسوية السياسية، وإنه يجب حل القضية الليبية من خلال الوسائل السياسية.

وأضاف أنه يتعين على أطراف النزاع الليبى التركيز على مصلحة بلدهم وشعبهم والاستجابة لنداءات المجتمع الدولى والعودة إلى مسار محادثات السلام والمشاورات.

وأكد ضرورة أن يقود الليبيون العملية السياسية بأنفسهم ويملكون زمامها، مشددا على أن مستقبل ليبيا يجب أن يحدده شعبها ويجب على المجتمع الدولى احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضى ليبيا.

وتابع إنه يتعين على الدول - التى تمارس تأثيرا على الأرض - أن تدفع الأطراف الليبية للسعى للتوصل إلى توافق وتقديم مساعدة بناءة للأطراف لتحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف الحوار السياسي.

 

كما أعلن فلاديمير سافرونكوف، نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة، دعم موسكو لخطة المبعوث الأممي إلى ليبيا لحل النزاع هناك، مشيرا إلى أهمية اتخاذ ليبيا مثالا لخطورة "التجارب الجيوسياسية".

وقال سافرونكوف إن روسيا لم ولن تملك أي "أجندة خفية" في ليبيا، مؤكدا حرص بلاده على التواصل مع جميع الأطراف بهدف إقناعها بقبول موقف موسكو الداعي إلى حل الأزمة سياسيا، مع إعطاء الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، غسان سلامة، دورا مركزيا في هذه العملية.

وقال نائب المندوب الروسي إن موسكو تدعم خطة سلامة لإنهاء الأزمة، "لا سيما أنها تتضمن عنصرا محوريا  دعونا إليه منذ سنوات، ألا وهو ضرورة وحدة مواقف الجهات الفاعلة الخارجية بصورة عاجلة".

ودعا الدبلوماسي الروسي الدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى "التخلي عن الأجندة الأحادية والتوحد تحت غطاء الأمم المتحدة، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات السياسية التي من شأنها لم شمل البلاد، والتي ستسمح لليبيين بتطوير دولتهم والتصرف بموارد ليبيا الغنية بصورة مستقلة".

وتشهد ليبيا احتدام النزاع بين الطرفين الرئيسين، هما سلطات شرق البلاد المدعومة من "الجيش الوطني الليبي" (تحت قيادة المشير خليفة حفتر)، وحكومة الوفاق الوطني، وذلك بعد أن أعلن حفتر، عن بدء هجوم قواته على العاصمة طرابلس (مقر حكومة الوفاق)، من أجل "تحريرها من الإرهابيين".