شهد اليوم الثالث لوفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمطروح تفقد مدينة العلمين والضبعة، مع الاستماع لشكاوي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"محلية النواب كعب داير" بمحافظة مطروح لليوم الثالث علي التوالي

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


شهد اليوم الثالث لوفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمطروح تفقد مدينة العلمين والضبعة، مع الاستماع لشكاوي الأهالي بشأن حرم الطريق الدائري الإقليمي بالضبعة، وتشابك الولايات بين الوحدات المحليات وهيئة المجتمعات العمرانية بمدينة العلمين، حيث رأي الأعضاء ضرورة الوصل إلي حلول مرضية بما يحقق الصالح العام للدولة المصرية والمواطن.

جاء ذلك بمشاركة اللواء مجدى الغرابلي محافظ مطروح، وعدد من القيادات التفيذية ونواب مطروح منهم النائب أحمد رسلان، وصلاح عياد، ورزق غالي، حيث تضمنت جولة اليوم تفقد موزع الكهرباء لجامعة بمطروح بمنطقة الكيلو 8،واستمع الوفد البرلماني للمسئولين عن الكهرباء بالمحافظة والعاملين في شرح تفصيلي لمشروع الموزع الكهربائي للجامعة.، فيما أكد اللواء مجدي الغرابلي، محافظ مطروح، أنه تم رصد مبلغ 2،8 مليون جنيه لقرية الزغيرات لتحويل الكابلات الهوائية لأرضية، موضحا أنها مدرجة في الخطة، وشدد علي أنه سيتم توفير الخدمات الناقصة في القرية، كما أشار محافظ مطروح إلي أنه بعد موافقته أمس علي توفير محول كهربائي بمركز الشباب بسيدي براني تم اليوم بدء تركيب وتشغيل المحول.

وعقب ذلك استمع الوفدلأهالي قريتي الشرنبية، وجميمة بمركز الضبعة وذلك بشأن حرم طريق الدائري الإقليمي والذي يبدأ من منطقة روض الفرج بمحافظة القاهرة حتي الضبعة بمطر وح، وأكد الأهالي أن حرم الطريق الإقليمي بحسب القرار الجمهوري الصادر بشأنه 100متر من روض الفرج حتي الضبعة، ومن الضبعة للنهاية مقرر بها حرم طريق بمعدل 2كيلومن كل جانب من جوانب الطريق، وهو ما يدخل فى حيز بعض القري منها الشرنبية، وجميمة بالإضافة إلي منع أي أعمال مرافق من كهرباء ومياه عنهم وبناء.

من جانبهم قال النائب رزق جالي، عضو مجلس النواب، أن الأهالي مطالبهم متمثله بمراجعة الحرم للطريق الدائري من 2كيلو ل100متر مثلما هو قائم بطول الطريق وتوصيل المرافق، مؤكدا علي التقدير الكامل ﻷعمال النهوض والتطوير التى تتم بشبكة الطرق وجهود القوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعبر الأهالي أيضا عن دعمهم للقوات المسلحة والرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدن علي أنهم يدركون الجهود المبذولة فى البناء والتنمية والأهالي فى مطروح بمختلف مراكزها يدعمون الرئيس السيسي والقوات المسلحة ويثقون فيهم وفى جميع مؤسسات الدولة.

من ناحيته قال النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة أنه بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعمال التطوير والبناء الذي تتم بمختلف محافظات مصر لايظلم فيها أحد إطلاقا ويكون ذلك وفق المصلحة العامة للدولة المصريةمؤكدا علي أن للجميع الغبرة بماحدث فى الأقصر وغيرها من الأعمال التى تتم برؤية فى التطوير والنهوض دون وقوع أي ظلم علي أي مواطن.قائلا:"السيسي أوجد هذه الحالة من البناء والتطوير والتنمية والجميع يشارك فى هذه الحالة من أجل مصر".

وأكد علي أنه رغم الإلمام بأوضاع إشكاليات الحرم الخاص بالدائري والتى عبر عنها الأهالي إلا أنه كانت هناك إرادة من الجميع للحضور علي أرض الواقع والاستماع للأهالي بمشاركة المحافظ الذي يحرص علي مشاركة اللجنة لتقديم حلول علي أرض الواقع بشكل مدروس ، مشيرا إلي أن هذه الإشكالية تتم مناقشتها بتدبر ورشد من أجل الصالح العام والجميع سيكون مرضي ولن يظلم أحد.

واتفق معه محافظ مطروح اللواء مجدي الغرابلي، مؤكدا علي أنه سيتم دراسة إشكاليات الأهالي بشأن حرم الدائري مع الجهات المعنية ومن المؤكد أن سيكون هناك حل يرضي الجميع مؤكدا علي أن أهالي مطروح وطنيون ولهم كل الإحترام والتقدير.

وعقب ذلك تفقد الوفد محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة الضبعة واستمع الوفد البرلماني والمحافظ، إلي القائمين على المحطة ومسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، والذين أوضحوا أن المحطة حاليا جاهزة وتم الانتهاء من خطوط وشبكات الطرد والمعالجة والانحدار، كما أن المعالجة ثلاثية، ولكن المشكلة تكمن في المكان الذي سيتم الصرف فيه.

من جانبه، قال اللواء مجدى الغرابلي، محافظ مطروح، إنه يتم عقد اجتماعات أسبوعيا من أجل هذا المشروع القومى العملاق، متابعا: "المحطة حاليا جاهزة، ونستهدف أن نوصل لأماكن أخري وليس مكان واحد فقط، وعايز أضمن وجود استدامة، والاعتماد المالي موجود، وأهالي الحمام تسببوا في التعطيل بسبب إن واحد يقول متعملش هنا والتاني يقول متعملش عند أرضي".

وأضاف محافظ مطروح في حديثه مع النواب والأهالي، أن أحد أسباب نقص المياه في الضبعة هي التعديات.وطالب الأهالي بتوفير الاعتمادات المالية لتوصيل الصرف الصحي لكل المناطق، وأنهم يتمنوا أن تصل المياه بصفة يومية للمنازل.



من جانبه، قال نائب الضبعة رزق جالي: "مشكلة المحطة في الطرد، محتاج أي نقطة مياه، ممكن نستغلها زراعة أرض صحراوية، أو في نهاية ترعة الشيخ زايد الممتدة عندنا ولا يوجد فيها مياه، والمواطنين مستعدين يشقوا ترع علي حسابهم"، فيما أكد النائب صلاح عياد، عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، ضرورة العمل علي حل مشكلات المياه والصرف الصحي بمختلف مناطق المحافظة ومنها الضبعة والحمام وغيرها، وأن يتم تخفيف معاناة المواطنين بسبب نقص المياه.

وعقب ذلك عقد الوفد لقاء مع رئيس جهاز مدينة العلمين، بحضور اللواء مجدى الغرابلي، محافظ مطروح، لبحث مشكلة كردونات بعض القري ومسألة دخولها في نطاق مدينة العلمين الجديدة، وقال المهندس أسامة عبد الغنى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إنه منذ أول يوم عمل في المنطقة رفعوا شعار "لا ضرر ولا ضرار"، وهناك لجنة مشكلة بخصوص موضوع التخطيط العمراني.



وأكد رئيس جهاز مدينة العلمين، أنه سيتم في 30 /6 /2020 تسليم المرحلة الأولى من مدينة العلمين، واستعرض مراحل التنفيذ، بالنسبة لمنطقة الأبراج، والمكتبة والمتحف، مشيرا إلي أنها مدينة العلمين ستضم أكبر مركز ثقافي علي مستوي مصر.



وتابع: "شغالين في المنطقة الصناعية حاليا، مكونة من حوالي 4 آلاف فدان، ونسعي لوجود مطورين صناعيين يشتغلوا فيها، وأيضا يتم إنشاء المنطقة الترفيهية، وهي أكبر منطقة ترفيهية علي ساحل البحر المتوسط، والحي اللاتيني فيه 12 ألف وحدة سكنية وتم نصب أعمدة الدور الأول، فمعدلات التنفيذ في مدينة العلمين الجديدة تسير بخطي ثابتة والبرامج الزمنية كلها متحققة، ويتم تنفيذ سكن مصر".



من جانبه، أكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أحمد السجيني، علي ضرورة فض التشابكات للولاية بين المجتمعات العمرانية والوحدات المحلية بمدينة العلمين الجديدة بمحافظة مطروح، وأضاف السجيني ، أنه لاخلاف إطلاقا مع أحد علي أن تشابكات الولاية بين المجتمعات العمرانية والوحدات المحلية تمثل إشكالية فى الاستقرار المطلوب للمواطنين وأيضا إشكالية فى تقديم الخدمات والمرافق.



وتعرض السجيني لإشكالية التجمعات السكانية بمنطقة تل العيس والتى أصبحت فى ولاية مدينة العلمين الجديدة فى الوقت الذي تقدم الخدمات لها من قبل الوحدات المحلية، مما يسبب حالة من عدم الاستقرار لدي الأهالي، وتم نقلها للنواب.



ولفت إلي أنه خلال الشهرين المقبلين ستكون فرصة لفض هذا التشابك، وإذا لم يحدث ذلك سيتم مناقشة الأمر بالبرلمان وفق الضوابط والصلاحيات المكفولة.فيما رأي النائب أحمد الشريف أن هذه الإشكالية مثل ما حدث فى مدينة برج العرب بالإسكندرية وتضارب الولايات، مؤكدا أن أوضاع العلمين وبرج العرب مختلفين عن مدن أخري مثل القاهرة وبني سويف، حيث إن العلمين وبرج العرب تم بنائها فى وجود تجمعات سكنية بخلاف المدن الأخري التى بنيت فى صحراء كاملة دون أي تجمعات.



وطالب النائب عبد الحميد كمال بالعدالة فى هذا الأمر حرصا علي مصلحة الأهالي التى تتواجد منذ عشرات السنوات.

وعقب ذلك تفقد الوفد مدينة العلمين الجديدة ورافق المهندس أسامة عبد الغني، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، المحافظ والوفد البرلماني خلال الجولة، حيث تفقدوا الأعمال التي تنفيذها في المرحلة الأولى ومنطقة الأبراج، كما مروا خلال الجولة علي مبني قصر الرئاسة ومبني مجلس الوزراء داخل المدينة.

وأشاد الوفد البرلماني بمشروع مدينة العلمين الجديدة والأعمال التي تم تنفيذها، وقال المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية، إن مدينة العلمين الجديدة مشروع قومى تنموي ورائع وعملاق، وسيكون جاذب للاستثمار والسياحة، وأضاف "السجينى"، أن إنشاء مبني لقصر الرئاسة وآخر لمجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، رسالة إيجابية للمستثمرين تؤكد جدية الدولة.

وكانت اللجنة قد أجرت جولة يوم السبت لمدينتي براني والنجيلة وتفقدت اللجنة في طريقها قرية الزغيرات بالنجيلة، واستمعت إلى طلب الأهالي بمراجعة شبكة توصيل الكهرباء الهوائية وزيادة كميات المياه بغراب التوزيع،.

ووجه المحافظ شركة الكهرباء بسرعة المراجعة والصيانة لشبكة الكهرباء مع دعم القرية بمولد كهرباء، حفاظا على استقرار التيار الكهربي، وكذلك فرش مسجد القرية وتطوير الملعب الخماسي، مضيفا أنه جار دراسة توسعة محطة التحلية بالنجيلة لاستيعاب الزيادة مع المشروعات القومية بالمدينة خاصة ميناء النجيلة الجديد.

كما تفقدت اللجنة مستشفى براني المركزي الجاري تطويره حاليا، واستمعت اللجنة لمطالب الأهالي بسرعة الانتهاء من التجديدات لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهموصدق المحافظ على صرف الدعم المادي اللازم بقيمة 30 مليون جنيه للإسراع في إنهاء أعمال تطوير المستشفى بعد توقفها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.

كما تفقدت اللجنة مستشفى النجيلة المركزة والأقسام الطبية المختلفة واستمعت إلى شرح حول قوة العمل بالمستشفى والأجهزة والمعدات الطبية، واطمأنت من المرضى بقسم الغسيل الكلوي حول عمل الأجهزة بشكل جيد، واستمعت للمواطنين ومدى الحاجة إلى زيادة الدعم في عدد الأطباء والتخصصات، كما تفقدت محطة محولات الكهرباء بالكيلو ٢٦ طريق السلوم، واستمعت اللجنة لشرح حول طاقة المحطة والقدرة الإنتاجية ومدى الاكتفاء، حيث أكد مهندسو المحطة على زيادة الطاقة الإنتاجية واستيعاب زيادة الأحمال بنسبة عالية خاصة بعد استبدال المحول المحترق العام الماضي بمحول أعلى في الطاقة.