طالب السفير الإيراني في المملكة المتحدة، حميد بعيدي نجاد، الحكومة البريطانية، باحتواء الأصوات السياسية المح

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مساعي دبلوماسية للتهدئة بين إيران وبريطانيا.. ورضائي يؤكد إيران ترد بالمثل بعد احتجاز سفينة ايرانية

  الشورى


طالب السفير الإيراني في المملكة المتحدة، حميد بعيدي نجاد، الحكومة البريطانية، باحتواء الأصوات السياسية المحلية الداعية إلى تصعيد الموقف مع إيران إلى ما هو أبعد من قضية السفن، حيث قال "هذا أمر خطير وغير حكيم في وقت حساس في المنطقة"، مضيفًا "لكن إيران حاسمة ومستعدة لسيناريوهات مختلفة".

وكانت الحكومة البريطانية، دعت طهران، في رسالة للأمم المتحدة إلى إطلاق سراح السفينة البريطانية "ستينا إمبيرو"، مضيفة أنها لا ترغب في المواجهة مع إيران.

وقال نائب السفير البريطاني جوناثان ألين،  إن ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" كانت داخل المياه الإقليمية العمانية تمارس "حق المرور العابر في مضيق دولي" بموجب القانون الدولي عندما اتصلت به السلطات الإيرانية، وفقًا للرسالة، مؤكدًا أن "القانون الدولي يشترط عدم إعاقة حق المرور العابر، وبالتالي فإن الإجراء الإيراني يشكل تدخلاً غير قانوني".

وجاء في الرسالة: "التوترات الحالية تبعث على القلق الشديد، نحن لا نسعى للمواجهة مع ايران. لكن من غير المقبول والمتصاعد للغاية تهديد الشحن بالقيام بأعمالها غير المشروعة عبر ممرات عبور معترف بها دوليًا".

 يذكر أن القوات البحرية البريطانية احتجزت ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق في 4 يوليو، مما أثار موجة غضب ادى الإيرانيين.

وقد دعت إيران مرارًا إلى إطلاق سراح السفينة، كما نفت إيران الادعاء بأن الناقلة كانت تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات، وتقول إن جبل طارق وبريطانيا استولوا على السفينة بناءً على أوامر واشنطن.

"وقالت حكومة جبل طارق يوم الجمعة :"إنه في جلسة خاصة للمحكمة العليا بناءً على طلب من النائب العام، مددت المحكمة فترة احتجاز السفينة، ججريس 1 ، لمدة 30 يومًا أخرى، وعقدت جلسة استماع جديدة في 15 أغسطس 2019.

وتنكر جبل طارق أنه تم إصدار أمر باحتجاز السفينة التي كانت تحمل ما يصل إلى 2.1 مليون برميل من النفط، لكن عدة مصادر دبلوماسية قالت إن الولايات المتحدة طلبت من المملكة المتحدة الاستيلاء على السفينة.

وقبل احتجاز السفينة البريطانية، كان قد حذر مسؤول إيراني كبير، من أن من واجب طهران الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية إذا لم يتم إطلاق سراح الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق.

وغرد محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، الجمعة، قائلاً: "إذا لم تفرج المملكة المتحدة عن ناقلة النفط الإيرانية، فإن مسؤولينا ملزمون بالرد بالمثل والاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية"