شهدت الفتره الأخيره إرتفاع أسعار الأسماك بشكل ملحوظ داخل الأسواق المحليه، حيث أصبح السمكح الشعبي الذي يتناوله

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بروتين الغلابة أسعار الأسماك في جنون مستمر .. والخبراء التصدير هو السبب

  الشورى


شهدت  الفتره  الأخيره إرتفاع  أسعار الأسماك  بشكل  ملحوظ داخل  الأسواق المحليه، حيث أصبح  السمك الشعبي  الذي يتناوله  المواطن  العادي سعره  اعلي  من سعر  الدواجن وصل السمك  البلطي  الحي  إلي40جنيها بينما  السمك "المثلج"  وصل  إلي 35جنيهآ ،السمك  الذي يعتبر هو بديل للمنتجات  الحيوانيه  الأخري أصبح بعيدآ عن  متناول  المواطن  العادي، أثناء قيام  "الشوري"بجولة تفقدية  لأحد  الأسواق  السمكيه  الشعبيه  سوق المنيب تيع حي جنوب الجيزة  لاحظنا عدم وجود  إقبال  علي شراء الأسماك أصبح  السوق "ساحة للعب  الكره"،خلال  هذا  قمنا  بالحديث مع  أحد بائعي الأسماك  :

يقول أحمد كيلاني تاجر تجزئة مؤجر لمحل السمك من المجلس المحلي للمحافظة  ردا على سؤالنا عن الاسعار المتداولة الآن  ، البلطي الحي بـ 38 جملة و40 للمشتري ، المثلج من 35 إلى 37 جملة ، وبسؤالنا عن هل المزارع التي فتحت تحت رعاية الرئيس أثرت بشكل إيجابي أم سلبي رد قائلًا الرئيس أنشأ مزارع كثيرة ولكن لم تظهر الأسماك  الخاصة بهذه المزارع في الأسواق ، متابعًا ستنزل الأسعار ولكن يتم تصدير إنتاج تلك المزارع إلى الخارج وهذا يؤثر بالسلب على السوق المحلي وتقل كمية الأسماك في السوق والكمية محدودة والسوق " عرض وطلب " ، فطالما الكمية محدودة فترتفع الأسعار ، بالإضافة إلى تكلفة العلف والعامل فكل هذا يؤثر سلبيًا ويقع على عاتق تاجر التجزئة ، فالتاجر كان يشتري 150 كيلو أصبح يشتري 30 أو 40 كيلو فهذا يؤدي إلى تقليل المكسب .

وأكد " كيلاني "  إلى جانب ذلك أصحاب المزارع الخاصة بعيدًا عن المزارع التي أنشأتها الحكومة يقوم بعضًا منهم بتصدير الأسماك للخارج وهذا يؤثر بالسلب أيضًا على السوق المحلي فيتم تصدير البلطي لدول الخليج وأوروبا بـ 3 دولار للكيلو بما يعادل 55 جنيه مصري فبالتلي سيفضل صاحب المزرعة التصدير للخارج بدلًا من السوق المحلي ، وتاجر الجملة يتحكم في الأسعار فأسبوع ينقص 2 جنيه وأسبوع يزود 3 جنيه ، فمن الممكن أنيصل سعر البلطي إلى 40 جملة ويتم بيعه بـ 42 أو 45 جنيه وهذا يتضمن الشنط والتظيف ثمنع 2 جنيه والثلج سعر اللوح بـ 15 جنيه مضيفًا أن سمك البلطي كان للغلابة ولكن أصبح الآن " طعام الغني ، الغلبان مش بياكل " ، وبسؤال عن أكثر المواسم التي يقبل عليها شراء السمك ، أجاب رمضان والشتاء أكثر من الصيف نظرًا لأن الناس تحب تناول السمك في الشتاء ، ولكن جاء ارتفعت أسعار السمك فوصل سعر السمك بيعه إلى 45 جنيه  .

ليس وقف التصدير هو الحل " لأن البلد في إحتياج للدولار " وهي مشكلة من جميع النواحي ، مؤكدً يجب ظهور سمك مزارع الغليون للقضاء على إرتفاع أسعار السمك وبالتالي سيضطر أصحاب المزارع الخاصة تقليل سعر لبيع كمية الأسماك الموجودة لديهم ، وبسؤاله عن عمل آخر يقوم به إلى جانب التجارة ذكر أنه يملك مركب في النيل يعمل عليها ولو أن بيع السمك يغطي إحتياجاته فهذا لا يجعله يعمل آخر ، مضيفًا أغلق العديد من المحلات وتم الحجز عليها نظرًا لتراكم الديون عليهم وهذا لقلة المكسب .

قال رفعت فرغلي محمد أحد تجار التجزئة يبلغ من العمر 59عامًا ، لديه 12 إبن و إبنة ، كان يعمل " حر نفسه " بحلقة الأسماك عند جزيرة القرصاية بجانب القرية الفرعونية ، ولكن في 2003 أعطت الحكومة محلات في سوق الأسماك بالمنيب وبعد الإنتقال بسنة تم دفع الإيجار للمحل الذي يقطن به 110جنيه هذا شامل" الإيجار ، الماء،النور،الصيانة "، ومن ثم أصبح بـ160 جنيه مضافًا على الإيجار غرامة تأخير، ومن ثم 210 حتى وصل الإيجار الآن إلى 550 جنيه بخلاف دفع الضرائب والعوائد ويتم القيام بإقرار ضريبي كل سنة ، وتصل غرامة التأخير بمعدل 85 جنيه ، والعوائد تتم زيادتها كل عام .

أوضح  أن أسعار السمك غالية وأن عملية الشراء والبيع بها ركود معلقًا " السوق نايم والناس تعبت "

مضيفًا أن تاجر الجملة عند بيعه للأسماك لتاجر التجزئة فعلى سبيل المثال يتم وزن 20 كيلو سمك فيبلغ وزنها 19 كيلو والكيلو المفقود عبارة عن " ماء " فتاجر الجملة يخرج السمك من الماء ويضعه مباشرة على الميزان فالماء ترفع من وزن السمك .

فيما أكد " رفعت " على عدم قدرته دفع الإيجار وتم الحجز وحبس الكثير من التجار وهو من بينهم حيث تم حبسه 24 يوم ، ثم استرسل ما حدث معه تراكمت عليه الديون لحي جنوب الجيزة بمبلغ 48لف جنيه استطاع أن يدفع منها 8000جنيه وقامت إحدى المؤسسات الخيرية " مصر الخير " بدفع 40ألف جنيه وتم إعطاءه مخالصة الأموال العامة وعلى الرغم من ذلك كان مقدم ضده حجز إداري بمعني ان الموظف بالحي لم ينزل إلى المحل وذكر أن يوجد بالمحل ثلاجة ، شواية ، قلاية وكان من المفترض أن يستلم " رفعت " مخالصة بالحجز الإداري ولكن تم تقديم مخالصة " الأموال العامة " وتم تبرئته منها أما القضاء فضم له الحجز الإداري وهذا أدي إلى حبسه لمدة 24 يوم دورة في الأقسام .

وأصبح صاحب سابقة بغلطة موظف ، مضيفًا المحل مساحته 2.5متر طول في 1,5 متر عرض  فكيف يتسع ذلك المحل لشواية وقلاية وثلاجة ، وتم الإسراع بعمل مخالصة "لحجز الإداري " ، ولم تكن هذه الحادثة الأولي ولكن تم الحجز وإغلاق عدد كبير من المحلات لعدم إستطاعة أصحابها دفع الديون التي تراكمت عليه ومن هؤلاء التجار تاجر يدعى " خالد علي " وقد تراكم عليه مبلغ 73ألف جنيه وقد حكم عليه 5 شهور تنفيذ حكم أموال عامة .

وبسؤاله عن أكثر المواسم التي يقبل عليها الناس للشراء رد قائلًا : رمضان ولكن الأسعار خلال هذه السنة كانت غالية في هذا الموسم فوصل سعر البلطي إلى الحي إلى 40 جنيه جملة ويتم بيعه بنفس السعر أو 42 جنيه للمواطن  ، وأحيانًا يباع 38 جنيه ، ولكن لا يتم بيعه بأكثر بـ 45 أو 50 جنيه معلقًا " مفيش حد هيشتري " ، وعند سؤاله عن أسماك مزارع الدولة فذكر أنها يتم تصديرها وإذا نزلت تلك الأسماك إلى السوق فستقضي على " السوق السوداء " .

ومن جانبه يقول بائع سمك أخر داخل  سوق  المنيب  "سعيد عبد  الحليم" عمره عن 44عامآ لديه  أسرة  مكونة  من بنتين  وثلاث أولاد ، عند سؤاله  عن تفاوت  الأسعار ونسبه  الإقبال "مفيش قليل  لما  حد  بيشتري "من سنتين كان  سعر  السمك جمله  البلطي  الآن  جملة ب37و38 ببيعه ب40 ده  الحي ،اما  السمك  الميت  جملة  ب30و33 جنيها وعند سؤاله  عن الإقبال  بيكون  أحسن  في أي موسم  قال"الزمن ده مفيش مواسم"

مشيرا الى إنه في  الشتاء  الناس  بتاكل  اما الصيف ممكن  يقعدوا  طول  اليوم  من  غير  أكل كما ان فى الشتاء منسوب  مياه  النيل  والبحر  بيقل  وبالتالي  يكثر  السمك  بينما  في  فصل  الصيف  منسوب  المياه  يرتفع فالسمك  اسعاره  بتعلي

وقالت إحدى بائعات السمك متزوجة ولديها عائلة مكونة من 5 أبناء ، وعند سؤالها عن المزارع التي تم إفتتاحها ، فردت قائلة " مفيش حاجة نزلت لينا هنا " ، وإذا نزلت هذه الأسماك في السوق " الأسعار هتنزل والناس هتشتري وإحنا هنبيع "، السمك التي تبيعه يأتي من مزارع بكفر الشيخ والفيوم وعبرت عن إستيائها " حرام " سعر كيلو السمك " البلطي " الحي جملة بـ  38 جنيه ويباع للمواطن بـ 40 أو 42 جنيه  شامل التنظيف والشنط " يعني مش مستفادة بحاجة "، فإذا كان الشخص يشتري بـ 3 كيلو فأصبح الآن يشتري أقل بسبب إرتفاع أسعار الأسماك ، والبلطي هو أكثر الأنواع التي يقبل عليها الزبائن ..

وقال أحد بائعي  السمك  بسوق  المنيب "جمال  عطا  الله" عمره 35عامآ متزوج  ولديه  ابناء يمتلك  محل  إيجار  داخل السوق ، عند سؤاله  عن  أسعار  الأسماك بالنسبه  لسعر  السمك  مناسب  لسعر  السلع الثانية "في رمضان كان  بيبقي  صاحي  في حدودو40و41"جملة مين في حدود "37و35 جنيها " جمله يتم  بيعه اقل  سعر 40جنيه بينما  السمك  الحي  اقل  سعر  ليه ب45جنيه،دلوقتي سعر السمك الشعبي  البلطي ب37جنيه جمله يتم بيعه ب40جنيه،السمك الميت جمله ببنزل 30جنيه ببيعه ب32،35 جنيه"البياع غصب عننا ببيعه بالسعر ده  عشا بيجي غالي  ويطلعلنا لقمة  عيش" يعني مثلا بعت سمك ب 37بعته ب42 يطلعلي  مكسب ال5جنيه بتكون  صافيأجرة الصنايعي بنزين  وتنضيف  واكياس  يعني  بااخد 2جنيه مثلا في الكيلو غير إيجار  المحل، ويوجد انواع  أخرى  غاليه  من  السمك  الجمبري  الوسط  سعره 165 جمله بيتم بيعه180جنيه ، سمك  البربوري ب75 جمله عشان يتباع يبقيى85،90 سمك المكروه جمله  ب60 يتم بيعه ب70،75جنيه"انا وشطارتي بقي"،على حسب الزبون  زبون  على قد حاله اديله ب70او75 جنيه ،زبون مش فارقه  معاه  اديله ب80،85جنيه،لو معملتش  كده مش عارف أصرف، وعند توجيه  سؤال له بخصوص المزارع  السمكيه"لم يتم توريد سمك من تلك المزارع المنشأة حديثًا إلى السوق  ممكن تكون بتروح  للمزارع  القريبه  زي دمياط أما هنا " ما شفناش حاجة "وياريت  إنتاجها  ينزلنا  الاسعار هتنزل  أقل حاجة 10جنيهات يعني  سعتها  ينزل  جمله ب30ابيعه ب32او35جنيه آنا هبقي  مرتاح  والشارع مرتاح "السمك دلوقتي بقى أغلى من الفراخ"، حيث الذي يمتلك أسره مكونه من اربع  افراد  قام بشراء  الجمبري يبقي غداء بس ،وعند سواله  عن سبب  ارتفاع  الأسعار "ولا التاجر  ليه دعوه ولا البياع ليه دعوي  المسؤول هو كبار المستثمرين  المتحكمين  في كل شيئ ويتم تصدير الأسماك في على سبيل المثال يصل إلى30 ريال في السعودية  .

وطالب بالوقوف أمام المحتكرين ، ووجود رقابة ، ووضع تسعيرة ، فأصبح الناس لم يشتروا بكميات كبيرة مثل قبل الرقابة يجب أن تصبح على المحتكرين وليس التاجر الصغير يجب أن يضع الرئيس رقابة فوق الرقابة .

بينما أعربت أحدى الزبائن  تدعى " منى حمدي " عن إستيائها بإرتفاع أسعار السمك وتقوم بشراء السمك من 37 إلى 40 جنيه وكانت من قبل تشتري 3 كيلو سمك والآن تشتري كيلو ونصف فقط قائلة " الرحمة عايزين الأسعار تنزل " .

كما تحدث " أبو مصطفى "  يبلغ من العمر 48 عامًا متزوج وبسؤاله عن رأيه في أسعار السمك ، وضح أن أصبح ثمن سعر كيلو الثمن بسعر 2 كيلو السمك يعني كنت زمان بشتري 2أو 2.5 كيلو سمك دلوقتي بشتري كيلو ونصف ، والسمك أساسًا وجبة واحدة إلى جانب الخضار وأرز فيتم صرف مبلغ لأجل وجبة واحدة ، مضيفًا المشكلة في تاجر الجملة اللي بييحدد الأسعار لتجار التجزئة " وربنا يرحمنا من غلو الأسعار " ، وتحدثت زوجته بأن الأسعار غالية " الـ 100 بقت بـ 10 " .

وقالت الأستاذة بسنت فهمي الخبيرة المصرفية والإقتصادية وعضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب عند سؤالها أ أسعار الأسماك في إرتفاع وفي ظل مزارع " الغليون " يتم توريد بعض الأسواق دون غيرها من الأسماك ، فأجابت هذه المرحلة في الغالبية العظمى يتم تصدير الأسماك لأنها ستجلب عملة أجنبية فبذلك تدفع تكاليف المزارع التي تمت تكلفتها ولم يسدد ثمنها والجزء الذي يورد للسوق المحلي محدود ، وبسؤالي هل هذا يعود بأثر سلبي على السوق المحلي فأجابت في البداية حتى يتم التسديد فهذه المزارع مشروع ضخم ومكلف وسبب ديون وضروري أن تدفع هذه الديون و ولا تتوفر القدرة لتوريده في السوق المحلي من أول يوم وبأسعار مدعومة فيجب أن تدفع الديون فيتم التصدير أولًا فهذا يجلب عملة أجنبية وتدفع للمؤسسات التي قامت بالإقراض .

من جانبها قال  الدكتور "كريم  العمده" الخبير الاقتصادى عند سؤاله  عن  وجود  إرتفاع في  أسعار  الإسماك  وشكوي  من  المواطنين بالرغم  من  إن مصر  تمتلك  أكبر  مزرعه  في  الشرق  الأوسط  للأسماك ، أولأ بصفه  عامه  الغاليون أغلب إنتاجها  للتصدير ، ثانيآ يعتبر  نص  الشعب يتناول  نوعين  من السمك  هما البلطي  والبوري  فقط في حين أن الغليون  لايختص  بإنتاج  سمك  البلطي  والبوري  فقط  بل  يهتم  بإنتاج الأنواع الفاخره  من الأسماك  التي  يتم  تصديرها  مثل  الجمبري وقروص والمرجان  الأنواع  الغاليه  والفاخره  التي  لا يتناولها  الشعب  المصري ، وعند  توجيه  سؤال  له  بشكوي  المواطنين  من إرتفاع  سعر  السمك  الشعبي  البلطي ، متابعة حديثه "النوع الشعبي  النيلي 80في الميه  من إنتاج  البلطي  في  مصر  يرجع إلي المزارع  العشؤايه في  مصر  مثل  مزارع  كفر  الشيخ و أحواض  في دمياط  ورشيد  وبلطيم والنيل وبتبقي  غير  قانوينه  مما  يعرضهم  للإزاله  وغيرها  من  الإجراءات ويوجد  مناطق  يتم  إنشاء  مزارع  عليها يوجد بها  درجة  عاليه  من التلوث مختلطه  بمياه  الصرف  الصحي والإستزراع  السمكي  في  مصر  غير  منظم "وأنه  لأسود أي غليون يعمل  علي  تغطيه  كل سكان  مصر  ولكن  إنتاج مصر  زاد  من  الأسماك ،حيث أنه من ثلاث أعوام  كان  إنتاج  مصر  من  الأسماك  حوالي مليون  ونصف  طن بينما  الأن وصل إنتاج  مصر  من  الأسماك  الي آثنين  مليون  طن ،مما  عمل  على التقليل  من نستورد الأسماك حوالي600000الف طن من  الخارج أصبحنا  نقوم بتوفيرهم من أجل  هذا  الإستراد وجزء كبير  من  الأسماك أصبحنا  نقوم  بتصديره  إلى الخارج .

أضاف "العمده"  أن السمك  البلطي  المرتبط بالمواطن  أغلبه  يكون  زراعه  عشوائية حيث  قامت الحكومة بالعمل  علي مواجهه  هذه  المزارع بالتعاون  مع المسطحات  المائيه وحمايه  النيل يقوموا  بالعمل في. علي إزاله  الأقفاص  السمكيه الغير  قانونية وغير  مرخصه ،حيث  إن أغلب  هذه  الأقفاص تعمل  علي تلويث  النيل  وإخراج  أسماك  ملوثه  لأن أغلب  إنتاجهم  يكون زراعة  عشوائيه، متابعآ قوله إن السمك  البلطي في بعض  الأحيان  يرجع إختلافه  حسب إختلاف الموسم فيه "مثلآ في موسم إنتاج  السمك  فيه  يكون  جيد ويرتبط  بالتلوث  بصفه  عامه "ودرجة  البروده حيث  أنه  لأيتم إستزراعه السمك  في الشتاء لكن  يتم  إستزراعه  في  فصل  الصيف، وبالتالي يوجد  أسواق  طبيعيه  وإن  أغلب  إستهلاك  المواطنين  للسمك  هو  البلطي وأشارنا  سابق إن أغلب  إنتاج  البلطي  يتم  في  مزارع  عشوائية وبالتالي إنتاجها  في  بعض  الأحيان  يكون  غير مستقر.

أشار الى ان الحكومه تقوم  بتوجيه  جزء  إلى  السوق  المحلي  البعض  يتم  توزيعه  للأماكن  المحيطة  به مثل  الشرقيه  والقليوبيه" وعند توجيه سؤال أنه يوجد  بعض  الأسواق  لايتم  تشبيعها  من  هذا  الغليون "ترجع  إلى سوء  التنظيم"وأيضآ الغليون الواحد لايستطيع  تغطيه كل  الأسواق،وإن أغلب  إنتاج  هذا  الغليون  يكون  للأسماك  الفاخره  مثل  قشر  البياض  والمرجان كما أشارنا  والذي  يتم  تعبئتهم وتغليفهم  بشكل  جيد  من  أجل  التصدير  إلى الخارج ولكن  البلطي  والبوري  كما أوضحنا  يتم  إستزراعهم  في  مزارع  غير  منظمة ،حيث  من شهر إبريل  الماضي  كان  يوجد مشكله  في إرتفاع  الأسعار وننتظر  من  الحكومه  أن تقوم  ببعض  التسهيلات لشباب  عمل  مزارع للأسماك  البلطي  والبوري  وتسهيل  الإجراءات  لهم  وتوفير  أماكن التي يستطيعون  الإستزراع  بها  وغيرها  من  الإجراءات  الهامه، متابعآ عند سؤاله  هل أفاد  هذا الغليون  مصر قائلآ"نعم عملت  علي  توفير  العمله الصعبه  وجزء  كبير  يتم  تصديره  للخارج  وجزء أخر يتم  توجيه  للسوق  المحلي كبديل  للمنتجات  التي  يتم إسترادها من  الخارج  والغاليون  عمل  علي  توفير هذا  الإستراد بالإضافه  إلى توفير  فرص  عمل  للشباب وزياده نسبه  الإنتاج "،  لايمكن  لغليون  واحد  أن يعمل  علي  تغطيه  كافه  المزارع وإننا  لانملك  ثقافه  إستزراع  السمكي في مصر وإصطياد  الأسماك أصلا  علم  وثقافة  الإستزراع في مصر ثقافه  جديده ، من  المفروض  عمل  المزارع  تكون  منظمه  وبالآليات  معينه  لأن  المزارع  ديه  تعمل  علي  تلويث  النيل وبالتالي  السمك  يموت، الغليون  ليس  له  علاقه  بأزمه  السمك  البلطي  النيلي حيث أنه  ينتج  أساسا من  المزارع  والنيل الغليون  إنتاجة  الأسماك  الفاخره فقط .

تابع الدكتور "كريم  العمده" عند سؤاله  كيف  نتجنب  إرتفاع أسعار  السمك  الشعبي، قال في عده  خطوات  وهي وجوده  تنظيم  من  وزاره  الزراعه ،وثقافة الإستزراع  السمكي ، تدريب  الشباب  علي  كيفيه  عمل  وإنشاء  مزارع  سمكية ،وعمل  جهاز  المشروعات  الصغيره  علي  توفير  أماكن  للشباب  لإنشاء  مزارع  سمكيه ،إستخدام التكنولوجيا  الحديثه  في  زراعه  الأسماك ،الأهل بنصائح كليه  الدراسات  السمكية المتواجده  بالعريش وأسوان  والسويس ،تزويد  عدد  المزارع  المتواجدة  في  البحيرات  مثل بحيره  البردويل وبحيره  قرون  وتفعيل  دور  البحيرات  العذبه  في  الإستزراع  السمكي ،تنويع  وزيادة  عدد  الأسماك يجب  وجود  رقابه  علي  الأسواق ،توفير  أحواض  ونظام  لصغار  المزارعين ،الإستزراع  بطريقه  حديثه

تنقيه  البحيرات  العاذبه  والمالحة  مثل البردويل، مشيرا إلى أن الرئيس  سابقا قام بإعلانه عشان  يتم  تنقيه  هذه  البحيرات  تحتاج  هذه  إلي ميزانيه  حوالي 30 مليار جنيه، المشكله  إن إغلب  المزارع  الخاصه  يحصل  بها  بعض  الهبوط  مثل الطماطم واللمون  المشكله  كلها  مفيش  تنظيم، غير إن إختلاف  الأسعار  في  مزارع  عن  الأخري  ترجع إلي الأهتمام ونوع  العلف الي بيتم  إطعامه  للأسماك مزارع  النيل  يتم إطعام  الأسماك بأحشاء  الفراخ مما  يسبب  علي  تلوث المياه  وتقليل  الأمونيا  من  المياه  وبالتالي  راحيل  السمك  وموته ، بالتالي  إنتاج  يقل والأسعار  تزيد ، وبخصوص  تفاوت الأسعار  في  الأسواق  ترجع  لعدم  وجود  تنظيم  في  السوق ، وسعر  الأسماك  تختلف  من  النهار  إلى الليل ، وترجع إلى التاجر  نفسه في الي  عايز  يكسب 3جنيه في الكيلو  وفيه  الي  عايز  يكسب 5 جنيه للكيلو ،وفي البعض  يريد  فتح  مزارع  خاصه لكن  تكون  مكلفه جدا  توصل  الي 200ألف والتراخيص  وإجراءات  أخري ، وسعر  السمك  يختلف  من  حجمه  الصغير  يصل بين28إلي30 جنيها غير الوسط  والكبير.

توفير  الأدوية أيضأ للأسماك  توفير  دور  التكنولوجيا والعلم  زياده  الإنتاج ،تقليل  التكاليف ، لأن السمك يعتبر  بديل  للبروتين اللحوم  والفراخ ،ضارب  مثلا  علي  دوله  فيتنام  كان  يوجد  لديهم  مشكله أيضأ للأسماك جاءت  لهم  منحة  اكتشفوا  بها  وجود  مرض في  الأسماك وبالتالي  قاموا  باستخدام  العلم  والتكنولوجيا  لحل  هذه  المشكله.

وقال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك حالة من الرواج شهدتها أسواق السمك خلال الأسبوع الحالى، مشيراً إلى أن اقتراب عيد الاضحى المبارك  يعزز عمليات الطلب على الأسماك، على حساب اللحوم والدواجن.

بالإضافة إلى عزوف المستهلك عن اللحوم والدواجن التى يستمر فى تناولها على مدار الشهر، لافتاً إلى أن زيادة الطلب على الأسماك أسهمت فى ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بمطلع الشهر الحالى.

وأشار إلى أن الأسماك المطروحة حالياً بعضها إنتاج محلى كالسمك البلطى والبورى، بينما يتم استيراد الأسماك المجمّدة كالماكريل والجمبرى من دول بأمريكا الجنوبية وفيتنام والصين.