يواصل حشد كبير من اليهود الإسرائيليين ذوي الأصول الإثيوبية "الفلاشا" التظاهر في مجموعات ضخمة بشكل متواصل منذ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد مقتل شاب يهودي إثيوبي الأصل.. يهود "الفلاشا" يتظاهرون في اسرائيل بسبب معاملتهم بعنصرية

  الشورى


يواصل حشد كبير من اليهود الإسرائيليين ذوي الأصول الإثيوبية "الفلاشا" التظاهر في مجموعات ضخمة بشكل متواصل منذ الاثنين وقاموا بإغلاق مفارق الطرق السريعة بعد مقتل شاب إثيوبي في إسرائيل على يد شرطي، ووجهوا اتهامات جديدة تتهم المجتمع الإسرائيلي بالعنصرية إثر هذا الحادث.

وأغلق المتظاهرون طرقات رئيسية في كافة أنحاء البلاد وأشعلوا إطارات السيارات ونددوا بما يرون أنه تمييز ضد الإسرائيليين من أصول إثيوبية. وتقول الشرطة إنها اعتقلت 136 شخصا، وأن 111 ضابطا أصيبوا بجروح وألقيت عليهم الحجارة والزجاجات والقنابل الحارقة.

بدأت هذه المظاهرات بسبب قتل سلمون تيكا ويرجح أن عمره 18 أو 19 عاما مساء الأحد في بلدة كريات حاييم بشمال مدينة حيفا الساحلية، وأثار مقتله غضبا في أوساط اليهود الإثيوبيين في إسرائيل الذين يقولون بأن شبابهم يعيشون في خوف دائم من مضايقات الشرطة لأنهم من ذوي البشرة السوداء.

ذكر المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد  "إنه بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة، أصيب ثلاثة من ضباط الشرطة، وكان هناك حوالي ألف شخص عند مركز شرطة كريات حاييم".

 وأضاف "حاول المتظاهرون اقتحام مبنى الشرطة وألقوا الحجارة والزجاجات وأطلقوا المفرقعات النارية".

كما ذكرت الشرطة في بيان أن المتظاهرين قاموا بإغلاق الطرق والتقاطعات الرئيسية في شمال البلاد وجنوبها. فيما اعتبرت وسائل الإعلام أن الشرطة تعمدت عدم تصعيد الوضع تجنبا لإثارة المشاعر بشكل إضافي.

 وأضاف روزنفيلد أن "الشرطة تحدثت مع زعماء الجالية الإثيوبية لتهدئة الخواطر".

يبلغ عدد اليهود من أصول إثيوبية في إسرائيل حوالي 140 ألف شخص بينهم أكثر من 20 ألفا ولدوا في إسرائيل. ويتحدر معظمهم من مجتمعات منعزلة لعدة قرون عن العالم اليهودي، وتم الاعتراف بهم كيهود في وقت متأخر من قبل السلطات الدينية الإسرائيلية.

كما نقل إلى إسرائيل أكثر من مئة ألف من اليهود الإثيوبيين بين الثمانينات والتسعينيات. وتقول المجموعة اليهودية الإثيوبية إنها تواجه باستمرار عنصرية مؤسساتية ممنهجة.

واحتج آلاف الإثيوبيين اليهود مرة سابقة هذا العام وتظاهروا في يناير بعدما قتل أحد شبانهم -أيضا- برصاص ضابط شرطة ادعى بأن الشاب توجه نحوه مسرعا وحاملا سكينا.