قراراً من الرئيس

وجه فخامة الرئيس زيادة الحد الأدنى من الأجور إلى  ألفي جنية لكل مصري وقد لاقى هذا  قبولاً من الشعب المصري الذي يوقن حب رئيسه له وحرصه عليه  ولكن هناك تجاهلٌ من الحكومة لفئة من الناس  تتمثل في بسطاء  أهل مصر،  وهم المؤقتون في  وزارة الزراعة والصناديق الخاصة الذي لا تتعدى رواتبهم مائة من الجنيهات لاتكفي سد عطشهم! 

هذه الشريحه تحب مصر كماتحب الأم أبنائها وتتالم من المرض وتُظهر أنها بخير وسؤال اخر أين نواب مصر؟! ،هل دوركم  يتوقف طلبات إحاطه ووعود لأهل دوائركم الانتخابية  ومسكناتكم التي تتبرعون فيها؟!

يا نوائب مصر في زيِّ نوابها فقدنا الثقه فيكم، قدناا المصداقية والقوة التشريعية.. 

الذي يأخذنا إلى عالم الأحلام بعيداً عن الواقع كنت أود أن يكون هناك حقائق يعرفها هؤلاء،  حتي يظلوا في حياتهم  بلا أمل وحتي نثق في كل من يمثلنا من حكومة أونواب أوإعلام 

نعمم فخامة الرئيس رايناك أباً ورأيناك اخاً ورأيناك فتىً لأحلام كل التائهين ريناك الحب الكبير ليس لشعب مصر فقط بل لكل الشعوب التي اغرقها الطوفان وأصبحت تنظر إليك ملجأ ومنقذاً وكنت لها طوق النجاة.