اشتبك مئات المحتجين مع شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة للاحتفال بذكرى عودته

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تظاهرات في هونغ كونغ اعتراضاً على قانون يسمح بتسليم مطلوبين للصين

  الشورى


اشتبك مئات المحتجين مع شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة للاحتفال بذكرى عودتها إلى الحكم الصيني وسط أزمة سياسية مستمرة بشأن مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين.

وتشهد هونغ كونغ البالغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة تظاهرات تاريخية انطلقت احتجاجا على مشروع قانون طرحته الحكومة يرمي إلى السماح بتسليم مطلوبين للصين.
وأدى النص الذي تم تعليقه لاحقا إلى خروج تظاهرات حاشدة وصل عدد المشاركين فيها إلى مليونين في 16 حزيران/يونيو بحسب المنظمين. وإن كانت هذه التظاهرات جرت بصورة سلمية إلى حد بعيد، إلا أن مواجهات عنيفة تخللتها بين الشرطة والمتظاهرين.

وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في وقت مبكر، الاثنين، مما أغلق العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المبنى الحكومي الرئيسي.
وارتدى العديد من المتظاهرين الأقنعة، بينما حمل آخرون دروعاً مؤقتة، تحسباً للغاز المسيل للدموع، والذي استخدمته الشرطة المحلية في تفريق الاحتجاجات السابقة.

ويصادف الأول من يوليو ذكرى مرور 22 عامًا على تسليم المدينة من الحكم البريطاني إلى الحكم الصيني، وهو التاريخ الذي يحتج فيه المتظاهرون تقليديًا من أجل ديمقراطية أكبر في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي

حيث  ما تزال هونغ كونغ تتمتع باستقلاليَّة عاليةً ونظاماً سياسيا مختلفا عن ذاك في  الصين، وذلك وفق مبدأ " بلد واحد، نظامان مختلفان" ، وطُبِّق نقل ملكية هونغ كونغ من المملكة المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية في الأول من يوليو عام 1997، لينتهي بذلك رسمياً الاستعمار البريطاني عليها الذي دام لـ156 عاماً.