حزب الله: التحركات الشعبية هدفها التصدي لصفقات التآمر على المقدسات العربية
02:33 م - السبت 29 يونيو 2019
كتب
عبير أحمد
صرحت مجموعة مسيرات "حزب الله" العراقية ،اليوم، أنها تعتبر التظاهرات التي خرجت أمام السفارة البحرينية في منطقة المنصور ببغداد، محاولة "للوقوف ضد صفقات الذل والخيانة التي تقوم بها العائلات الخليجية المالكة".
وقال "محمد محيي "،المتحدث الرسمي، باسم الكتائب، إن "كل من شاهد الاحتجاجات الشعبية يتأكد بأن من تحرك هم أبناء الشعب العراقي، الرافض لصفقات الذل والخيانة والتآمر على المقدسات العربية والإسلامية"،متابعًأ أن "جماهير الشعب العراقي هي التي وقفت في الميدان، رافضة للصفقات التي تقوم بها العائلة الخليجية"، حيث أن "التقارير التي تقول خلاف ذلك تحاول مصادرة رأي الشعب العراقيوأوضح"محي" أن "العراقيين لا يزالوا عند التزامهم في دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف مع القضية الفلسطينية، بالتالي من حقهم الاعتراض على صفقة القرن أو التظاهر"، موضحا أن "تلك التحركات الشعبية لا تروق للبعض لأنهم يحاولون أن يوهموا العالم بأن العراقيين جميعا أصبحوا بجانب إسرائيل"،مضيفًا أن "أمريكا منذ فترة طويلة تحاول أن تسيء إلى الكتائب، وتشن عليها حملات إعلامية لتشوية صورتها أمام الشعب الذي يعلم تضحيات التي قدمتها".
وحول المعلومات عن تنفيذ واشنطن هجمات سيبرانية ضد الكتائب وقادتها قال محيي أن "العداء الأمريكي لا يزال قائما منذ أن أجبرناهم على الخروج من العراق لذا، عمدوا أيضا على وضعنا على لائحة الإرهاب في عام 2009"، مشيرا إلى أنه "لن يستغرب في حال أقدمت أمريكا على تنفيذ هجمات سيبرانية افتراضية على مواقع الكتائب، لأن الحملة لا تزال مستمرة حتى مستوى التهديدات الأمنية".
وأكد أن "الكتائب تتعرض في كل يوم إلى هجمات كثيرة ومختلفة من قبل الأعداء، بالإضافة إلى الهجمات العسكرية التي تعرضنا لها العام الماضي بعدما استهدف الأمريكين قواتنا على الشريط الحدودي السوري العراقي، وسقوط 19 شهيدا"، مضيفا "نحن ما زلنا في عين أمريكا عدوا، وفصيلا مقاوما مؤثرا وقادرا على إفشال مخططاتهم".
وكان عشرات الأشخاص قد اقتحموا الخميس الفائت، السفارة البحرينية في بغداد تنديدا بـ"صفقة القرن" التي يتناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء "الصراع الفلسطيني — الإسرائيلي" وورشة المنامة التي عقد في البحرين يومي 26 و27 الحالي للغرض ذاته.