أعلنت قناة "كان" أو " KANN " الإسرائيلية الرسمية انه بعد إتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، تطالب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إسرائيل ترفض طلب حماس وتوجه رسالة شديدة اللهجة

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


أعلنت قناة "كان" أو " KANN " الإسرائيلية الرسمية انه بعد إتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، تطالب الحركة حاليًا بخمسة ملايين دولار شهريا لمعاشات موظفيها من الأموال القطرية، لكن إسرائيل رفضت الطلب وبعثت رسالة شديدة اللهجة تدعو حماس فيها الى وقف البالونات الحارقة او خوض جولة جديدة من القتال.
وقالت "كان" ان حماس مصرة على تجديد تمويل رواتب موظفيها بسبب وضعها المالي الصعب وبسبب الانتقادات المتوقع ان تواجهها، ففي شهر يناير الماضي ، بعد أن حصلت حماس على مدار شهرين على أموال للرواتب من قطر، اضطرت الحركة الى طلب تحويل الأموال الى قنوات أخرى بعد الانتقادات التي تعرضت لها في القطاع بأنها تهتم فقط بعناصر التنظيم. 
ورفضت حماس في حينه الحصول على الأموال التي خصصت للمعاشات، وبعد الازمة التي طرأت تقرر ان يتم دفع الأموال القطرية الى العائلات المحتاجة والى مشاريع تشغيل للأمم المتحدة في قطاع غزة.
وجاء انه في منتصف الشهرالجاري طرأت ازمة جديدة حول الموضوع بطريقة عكسية فالمبعوث القطري "محمد العمادي " دخل الى القطاع مع 10 ملايين دولار لتوزيعها على 100 الف عائلة محتاجة، لكن حماس طالبت بأموال للمعاشات ورفضت السماح بتوزيع الأموال على المحتاجين فقط، وذلك هو سبب تأخير توزيع الأموال ، بعد مرور عدة أيام وافقت حماس على تلقي جزء من الأموال وعندها وزعت ستة ملايين دولار على 60 الف عائلة محتاجة في قطاع غزة،أما الأربعة ملايين دولار المتبقية، فقد تم إيداعها في بنك في قطاع غزة لتوافق إسرائيل على تحويله الى معاشات موظفي حماس.
وقالت مصادر فلسطينية إن قائد حماس، "يحيى السنوار" صادق بنفسه على قرار العودة الى تفاهمات التهدئة ووقف اطلاق البالونات الحارقة الخميس ، وذلك بعد وصول رسالة شديدة اللهجة من إسرائيل عبر الوسطاء تقول : "ان لم تتوقف البالونات فإن قطاع غزة سيكون عرضة لجولة قتالية جديدة". ووفقا للمصادر، استمرت جهود منع تدهور الاوضاع حتى منتصف ليلة الخميس الماضي ، وكانت على وشك الفشل، لكن في اللحظة الأخيرة سمح "السنوار " بتطبيق التفاهمات.