أعلن "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي، اليوم، أنه قام بإخبار مثيله الإيراني"حسن روحاني" بأن أي تراجع من الإت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 23:55
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المندوب الأوروبي: العمل فى الإتفاق النووي للحفاظ على إستراتيجية متكاملة

إيمانويل ماكرون  الشورى
إيمانويل ماكرون


أعلن "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي، اليوم، أنه قام بإخبار مثيله الإيراني"حسن روحاني" بأن أي تراجع من الإتفاق النووي أووجود أي دليل يوضح بأن طهران لن تقوم بالإمتثال بالإتفاق سيكون أكبر خطأ، متابعًا قوله : "كان لي حديث مع الرئيس روحاني قبل يومين وأشرت إلى أن أي خروج من الاتفاق سيكون خطأ وأن أي إشارات في ذلك الاتجاه ستكون خطأ".
سبق وأن أشار المندوب الأوروبي ، أمس ، أثناء تواجده داخل مجلس الأمن الدولي ، أنه سيتابع الإتفاق الأوروبي مع الحلافاء الأخريين، يجب مواصلة العمل من غير أي راحة وذلك من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على إستراتيجية العمل المتكاملة والتعاونية مادامت إيران تقوم بالتزاماتها.
أشار أيضًا " ماجد تاخت رافانشي" مبعوث إيران داخل الأمم المتحدة ، أن ليس من العدل أن إيران وحدها هي من تتحمل مسؤلية الحفاظ على الإتفاق النووي، متابعًا قوله "لا يمكن لإيران أن تتحمل كل الأعباء للحفاظ على الاتفاق النووي"، الإ في حاله لم تتخذ باقية الأطراف خطوات للحفاظ على هذا الاتفاق، فعليهم تحمل المسؤولية كاملة عن أية عواقب".
وقال المندوب الأوروبي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي أمس: "سيواصل الاتحاد الأوروبي، مع الشركاء الآخرين، العمل دون انقطاع للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة طالما إيران تفي بالتزاماتها".
أوضح مبعوث إيران علي أهميه عمل الحلفاء الأخرين بعمل بعض الخطوات من أجل الحفاظ على الإتفاق النووي وتحمل المسؤلية النتائج المترتبة عليه.
يذكر أن سبق وأن قام " جوناثان كوهين" المسؤول بأعمال المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة، بدعوه مجلس الأمن ، أمس، إلي أهمية تفعيل نظام العقوبات ضد إيران، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج في الأسابيع الماضية.
في نفس السياق قامت إيران بمخاطبة سفراء بعض الدول الأوروبية مثل سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا لديها،، بأن طهران ستوقف بعض قرراتها في الاتفاق النووي وتوقف الحد من إستخدام مخزونها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، وأعطت أطراف الاتفاق النووي مدة 60 يوما لتأمين مصالح إيران في النفط والتعاملات البنكية وإن لم تفعل ستزيد نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى النتيجة المرجوة ، كل هذا خلال مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة.
بالإضافة إلي أن "دونالد ترامب" الرئيس الأمريكي قام سابقًا بالإعلان بإنسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته إلى جانب روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، مع إيران، في يوليو 2015.