يلتقي منتخب الجزائر بنظيره السنغالي ،اليوم، على ملعب "الدفاع الجوي" بالقاهرة في الجولة الثانية من منافسات الم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

كأس الأمم الأفريقية.. الجزائر تواجه السنغال في مواجهة نارية

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


يلتقي منتخب الجزائر بنظيره السنغالي ،اليوم، على ملعب "الدفاع الجوي" بالقاهرة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية 2019، وتجري المقابلة عند الساعة السابعة في مباراة هي الأبرز والأقوى منذ انطلاق البطولة القارية التي تستضيفها مصر . وأجمع المدربان، الجزائري جمال بلماضي والسنغالي أليو سيسيه، على أن المباراة مهمة لكنها ليست حاسمة. 
ولكنها تحدد بنسبة كبيرة اسم المتصدر في المجموعة وملاحقه، وهو عامل مهم سيكون له تأثير على مصير المنتخبين في "كان 2019" إذ أن نتيجتها قد تحسم المكان الذي يلعب فيه الفائز والخاسر وكذلك يحدد هوية منافس كل منهما في ثمن النهائي.
صرح كلا من جمال بلماضي المدير الفني للخضر والسنغالي أليو سيسيه خلال المؤتمرات الصحفية التي عقداها امس الاربعاء على أن الموقعة مهمة إلا أنها ليست حاسمة.
وقال بلماضي في رده على أسئلة الصحافيين إن "الجميع ينتظر مباراة الجزائر والسنغال لأنها مباراة تجمع بين فريقين كبيرين يمتلكان لاعبين من الطراز الرفيع"، وأضاف: "سوف نلعب بتركيز كبير لأنها مباراة لها مذاق خاص بكل تأكيد".
وتابع المدرب الجزائري قائلا إن المواجهة "مهمة لكنها ليست حاسمة"، مشيرا إلى أن لاعبيه سيخوضونها بجدية وتركيز. وبخصوص حضور اللاعب المميز رياض محرز، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، في تشكيلة فريقه، قال إن "الحديث عن فريق محرز أو فريق محمد صلاح أو فريق ساديو ماني ما هو سوى روايات يتداولها الصحافيون" وأن "الأهم يبقى الفريق بكامله".
وقد ظهر الجزائريون بوجه قوي خلال مباراتهم الأولى أمام كينيا، وفازوا براحة تامة 2-صفر على ملعب "الدفاع الجوي"، مؤكدين موقعهم ضمن أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري. وشارك عدة لاعبين للمرة الأولى في كأس الأمم الأفريقية، بينهم لاعب وسط أمبولي الإيطالي إسماعيل بن ناصر ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح ومهاجم موبيليه الفرنسي أندي ديلور.
من جانبه ايضا قد فاز المنتخب السنغالي "أسود التيرانجا" على المنتخب التنزاني بهدفين مقابل لا شئ على نفس الملعب في ظل غياب نجمهم ساديو ماني ، ولكنهم يستعيدون خدماته مرة اخرى أمام الجزائر في مباراة اليوم 
و صرح "أليو سيسيه" بأن ماني لاعب بارز في تشكيلته وأنه أحد قياداته الأساسيين، معربا عن أمله أن يساعد زملائه على إتمام مهمته ليس أمام الجزائر فحسب لكن طوال البطولة. فقد شدد سيسيه على أن ما يهمه هو اللقب، ولأجل ذلك فعلى فريقه الفوز على كل منافسيه.
وتابع قائلا إنه يجب وضع حد للجدل حول من هو الأقوى بين السنغال والجزائر، وإن أساس الإنتصار هو التركيز في كل لحظة ولغاية النهاية.
وسيدير المباراة الحكم الزامبي جاني سيكازوي، والذي كتبت عنه صحيفة "الهداف" الرياضية الجزائرية أنه اسمه "يثير جدلا كبيرا" في أفريقيا "بسبب الفضائح الكبيرة التي اشتهر بها"، مستشهدة بمباراة فاصلة جمعت الجزائر ببوركينا فاسو خلال تصفيات كأس العالم 2014 "حينما احتسب (الحكم) ركلة جزاء خيالية" للمنتخب المضيف "وساعده يومها للفوز على الخضر.