الإفتاء: الحلف بالنبى وبالكعبة تعظيم لما عظمه الله ولا حرج فيه
12:09 م - السبت 22 يونيو 2019
كتب
على الهوارى
ردت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية
على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على سؤال من أحد متابعيها حول الحلف
بالنبى، جاء نصه: "ما حكم الحلف بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت؟".
وأجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال، حيث قالت:
"الحلف بما هو مُعَظَّم فى الشرع كالنبى صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة
لا حرج فيه؛ لأنه تعظيمٌ لما عظَّمه الله، وظاهر عموم النهى عن الحلف بغير الله غير
مراد قطعًا؛ لإجماع الفقهاء على جواز الحلف بصفاته سبحانه".