محمد الشرنوبى ..عندما يفشل مطرب مبتدئ فى السينما
الشورى
شارك الفنان الشاب محمد الشرنوبي في 6 أعمال سينمائية،
بدأها في عام 2009 بفيلم "السفاح"، والذي كان من بطولة هاني سلامة وجسد وقتها
شخصية "مراد"، لينطلق وقتها في حلمه بالنجومية والذي كثيرًا ما ردده في أغلب
حواراته الصحفية في هذا الوقت.
حلم "الشرنوبي" للوصول للشهرة كانت "بداية السكة" لاشتراكه في أعمال سينمائية أخرى، بفضل محاولاته المستمرة في الوصول إلى صناع السينما في هذا الوقت، وهو ما جعله يجد دورًا كبيرًا مقارنة بدوره في فيلم "السفاح"، حيث قدم شخصية "ياسر"، الفتى الذي يتسبب في العديد من المشاكل لأفراد عائلته، وهو الدور الذي جعله بعد ذلك يفارق عالم السينما لمدة وصلت إلى أربع سنوات.
وعاد الشرنوبي بعد ذلك ليلعب دور البطولة خلال أحداث فيلم "إتش إي في" الذي جسد خلاله شخصية "يوسف" المصاب بمرض الإيدز، وهو فيلم مدته 50 دقيقة، حاول الشرنوبي أن يعود للسينما من خلاله، إلا أن العمل لم يعلم عنه الجمهور أو المعنين بمكافحة الأمراض، أي شىء، حيث كان اختياره لهذه التجربة غير مجديا، حيث لم تصل إلى الجمهور المتوقع في حملة كانت مهمة وقتها لمحاربة هذا المرض اللعين.
الشرنوبي واصل إخفاقاته السينمائية التي تجعله يغيب لسنوات عديدة عنها، حيث شارك في تجربتي "الماء والخضرة والوجه الحسن" و"تراب الماس" بشخصيتين أحدثا حالة نقد شديدة من قبل الكثيرين، حيث اتهمه البعض بعدم امتلاكه الموهبة، بل واستغرب البعض من فكرة مشاركته في هذه الأعمال من الأساس.
وقابل الشرنوبي مؤخرا العديد من الانتقادات بسبب انتشاره في الأعمال الفنية والغنائية دون امتلاكه للموهبة التي تؤهله لذلك، بحسب آراء العديد من النقاد، ولعل أبرز الآراء النقدية التي تحدثت حوله كانت من قبل الجمهور حول دوره في فيلم "الممر"، إلا أن دوره لم يكن على قدر الحدث، في حين أن أغلب المشاركين في العمل وجدوا إشادة كبيرة.