كيف تحول محمد الشرنوبى من ممثل مغمور إلى نجم شهير ؟
عبدالغني الجمل
في عام 2016 نشأت
قصة حب رومانسية بين الممثل محمد الشرنوبي والممثلة الشابة لمى كتكت، وترجمت فنيا أيضا
من خلال مشاركتهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، ولم يظهر وقتها
الشرنوبي فنيا وكأنه اختار "البروباجندا" لتكون أول مفاتيح معرفة الجمهور
به.
اختار الشرنوبي الفتاة الصغيرة لمى كتكت، نجلة المنتج والفنان الكبير إسماعيل كتكت، والفنانة أمل رزق، لتكون هي الضحية وراء تطلعاته وأهدافه التي يريدها من خلال ضجة يصنعها عبر السوشيال ميديا بأن الممثل الصاعد يخطف قلب ابنة الممثلة الشهيرة.
لم تكتمل العلاقة بينهما لفترة طويلة، وسرعان ما أظهر الشرنوبي الوجه القبيح له، ليتخلى عن الفتاة التي أحبته وفتحت والدتها له منزلها ليكون واحدا من الأسرة التي لا غبار عليها طيلة مشوارها الفني، وعندما وجد نفسه يشارك في بعض الأعمال التي لم يثبت فيها موهبته ولكنها منحته بعض الانتشار، أعلن انفصاله عنها بعد شهور قليلة، ليكمل بتلك القصة ما بدأه من حكاية "بروباجاندا" السوشيال ميديا.
بات الشرنوبي فجأة وخلال فترة قصيرة مطربا يظهر في جميع المناسبات، واختاره الموسيقار عمر خيرت لأن يكون اكتشافه، في الوقت الذي لا يحتاج إلى أحد من أجل أن يظهر موهبته الغنائية لأنه نجل الموسيقار فاروق الشرنوبي، وسليل عائلة فنية، ولكن بداخله لم يكن يريد الظهور بالطريقة الشرعية التي اختارها ممثلون من جيله، فهويبحث دائما عن الشهرة بطرق أخرى مثلما فعل مع لمى إسماعيل كتكت.