حدد خبراء الاقتصاد، نحو 5 مزايا اقتصادية تعود على البلاد من استضافة بطولة الأمم الإفريقية ‏خلال شهر يونيو ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

خبراء: 5 مزايا اقتصادية تعود على البلاد من استضافة بطولة الأمم الإفريقية

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


حدد خبراء الاقتصاد، نحو 5 مزايا اقتصادية تعود على البلاد من استضافة بطولة الأمم الإفريقية ‏خلال شهر يونيو المقبل، ومن أبرز القطاعات التي ستنتعش بسبب هذا الحدث الهام، قطاعات ‏السياحة والفنادق والمطاعم والنقل، فضلاً عن زيادة تدفق العملة الأجنبية إلى مصر. ‏
ومن المقرر أن تنطلق النسخة رقم 32 من مسابقة كأس أمم إفريقيا في منتصف الشهر المقبل، ‏بعد التصفيات التي استمرت ما يقرب من عامين، حيث انطلقت في مارس 2017 وانتهت في ‏مارس 2019‏‎.‎
وقال خالد الشافعي الخبير الاقتصادى ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن هناك ‏عوائد اقتصادية كبيرة تعود على مصر من استضافتها لبطولة كأس أمم إفريقيا 2019، فهذا ‏الحدث سيحقق رواجًا على عدة مستويات منها ما يتعلق بالترويج السياحي وانتعاش عدد من ‏القطاعات الصناعية.‏
أضاف قائلا: أنه من القطاعات الاقتصادية التي ستنشط خلال الفترة ‏المقبلة بسبب التجهيز والاستعداد لتلك المناسبة الهامة، مصانع الملابس المتخصصة في تيشيرت ‏المنتخبات المشاركة فى البطولة، بالإضافة إلى مصانع الأحذية ومصانع الألعاب التى تستخدم ‏للتشجيع خلال المباريات ومنها القبعات والصافرات وغيرها، كما يمكن التوسع في طباعة الملابس ‏الخاصة بالمشجعين الأفارقة، ما سيحقق انتعاشًا لهذا القطاع ويزيد المبيعات.‏
أوضح "الشافعي" أن البطولة الإفريقية، ستُنعش الحركة السياحية الوافدة من الدول الإفريقية ‏المشاركة بالبطولة، لأنه في فترة تنظيم البطولة سيتوافد آلاف المشجعين للقاهرة بهدف متابعة ‏المباريات وهذا من شأنه زيادة نسب الإشغال بالفنادق وكذلك يزيد من ضخ العملة الأجنبية للبلاد، ‏ولابد للفنادق أن تكون على استعداد تام لهذه المناسبة، وأن تطلع مبكرًا على ثقافات الفرق ‏والمشجعين لتقديم أفضل خدمات لهم، ما يروج لمصر كوجهه سياحية في المستقبل.‏
وأشار إلى أن نجاح مصر في تنظيم البطولة خلال عام 2006 كان أحد أسباب الترويج لمصر فى ‏الخارج، حيث قادت القاهرة وبقوة القارة السمراء عقب سنوات من التراخي والتراجع، ومن ثم كل هذه ‏الأمور تدعم الجوانب الاقتصادية للدولة.‏
لفت رئيس مركز العاصمة للدرسات الاقتصادية، إلى أنه يجب أن تكون المصانع المرتبطة ‏أنشطتها بالبطولة على استعداد تام من الآن وترفع من طاقتها الإنتاجية وتستعين بعمالة أكثر ‏لتلبية الطلب والاحتياج الزائد على المنتجات التى تستخدم فى مثل هذه المناسبة، كما أنه من ‏الضرورى أن تجهز الفنادق غرف إضافية خاصة فى الأماكن القريبة من إقامة المباريات.‏
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، انه يجب دراسة ما تسلكه الدول في ‏تنظيمها للبطولات العالمية، إذ يجب دراسة ما فعلته روسيا في تنظيمها لكأس العالم والذي أدى ‏إلى إنعاش السياحة بها، كما أن البرازيل ما زالت تجني ثمار التنظيم الجيد منذ تنظيم كأس العالم.‏
أضاف في تصريحاته أنه يجب أن تنسق وزارة السياحة مع الجهات المعنية بقيام ‏الطائرات بتصوير الأماكن السياحية والأثرية بالمدن السياحية المختلفة قبل بث المباريات، كترويج ‏لجذب من يتابعون المباريات لزيارة تلك الأماكن.‏
وقال إنه من المتوقع أن تنتعش الحركة والأرباح في الفنادق والمطاعم وهكذا شركات النقل، ‏ومحلات بيع الهدايا، مطالبًا بأن يتم تصنيع ميداليات تحمل تميمة بطولة الأمم الإفريقية وكذا ‏ميداليات وملابس رياضية.‏
وأشار "عبده" إلى أنه كما يوجد فرق عمل لإدارة الأزمة، يجب أن توجد فرق عمل لإدارة الميزة، ‏وبالتالي يجب أن تتوافر فرق عمل هدفها للعودة بالنفع على الجهات المعنية الحكومية، كما يجب ‏استغلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي حاليًا بعقد مؤتمر افريقي شبابي عالمية يكون له أصداء ‏كبرى في يالخارج، بهدف معالجة مشاكل إفريقيا وسبل التنمية في القارة تعزيز التعاون العربي ‏والمصري الإفريقي.‏
نوه بأنه يجب إرسال دعوات للمنتخبات والمشجعين الوافدين، وذلك بتنظيم أسبوع سياحي منخفض ‏التكلفة بعد انتهاء بطولة الأمم الإفريقية، مرفقًا بها الأماكن السياحية المصرية ومميزاتها، وهي ‏ستكون الاستفادة الحقيقية.‏
من جانبها، قالت الدكتورة بسنت فهمي وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن تنظيم مصر ‏لبطولة الأمم الإفريقية حدث كبير يجب استغلاله سياحيًا، فالقارة الإفريقية ودول العالم المختلفة ‏ستتابع الحدث إما بالزيارة إلى مصر أو من خلال وسائل الإعلام، وبالتالي يجب على الحكومة ‏الترويج للمناطق السياحية المصرية.‏
أضافت "فهمي" في تصريحاتها مؤكدة على أنه يجب الاهتمام بالمنظر العام للشوارع بأن تكون ‏نظيفة وهكذا لواجهات العمارات والبيوت، حتى ترسم صورة إيجابية لدى الزائرين، وكذا طلاء أسوار ‏الكباري، مطالبة بضرورة تدشين حملة للنظافة وأخرى توعوية لكيفية تعامل الأفراد مع السياح ‏والوافدين