صرح نائب محافظ البنك المركزى المصرى جمال نجم، بأن قانون البنوك الجديد استثنى البنوك الرقمية والبنوك التى تب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المركزى: استثناء البنوك الرقمية والمتخصصة من شرط الحد الأدنى لرأس المال

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


صرح نائب محافظ البنك المركزى المصرى جمال نجم، بأن قانون البنوك الجديد استثنى البنوك الرقمية والبنوك التى تباشر أنواع محددة من الأعمال المصرفية وتركز على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من شرط الحد الأدنى لرأس المال البالغ 5 مليارات جنيه؛ بهدف تشجيع التكنولوجيا المالية والتيسير على البنوك المتخصصة فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال نائب محافظ البنك المركزى -فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن المقصود بالبنوك المتخصصة هى البنوك التى تقدم خدمات محددة وتتلقى ودائع وتمنح قروضاً لسقف محدد، وتوجه قروضها نحو أنشطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمعروفة بـ(Tier 2 banks).

وأضاف أن بنوك التنمية الصناعى والبنك الزراعى وبنك تنمية الصادرات والعقارى وغيرها من البنوك، التى تبدو من اسمها متخصصة، إلا أنها ليست بنوكا متخصصة لأنها تمارس جميع الأنشطة المصرفية المسموح بها من البنك المركزى وبالتالى لا يندرج عليها الاستثناء من شرط رفع الحد الأدنى لرأس المال إلى 5 مليارات جنيه.

وأوضح أن هذه النوعية من البنوك سيُطبَق عليها القانون مثل بقية البنوك التجارية فيما يتعلق بمنحها فترة سماح لتوفيق أوضاعها مدتها 3 سنوات، ولا صحة لزيادتها إلى 5 سنوات أو إعفاءها من شرط الحد الأدنى لرأس المال.

وأكد نائب محافظ البنك المركزى المصرى أن معظم البنوك العاملة فى السوق المصرية لديها القدرة للتوافق مع متطلبات زيادة رأس المال إلى 5 مليارات جنيه كحد أدنى نظرا لقوة القواعد الرأسمالية الحالية لها التى تتخطى مبلغ الـ 5 مليارات جنيه بنسبة كبيرة دون الحاجة إلى فرض أعباء نقدية على المساهمين، مع الوضع فى الاعتبار أن فترة السماح 3 سنوات ستجعل الأمر لن يشكل ضغطا على أى بنك.

ولفت إلى أنه روعى عند وضع هذه الشروط فى قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى الجديد دراسة أوضاع كافة البنوك العاملة فى السوق المصرية، والتأكد من أن البنوك قادرة على زيادة رؤوس أموالها وتوفيق أوضاعها خلال المدة المحددة؛ ما سينعكس إيجابيا على زيادة قوة الملاءة المالية للبنوك بما يتناسب مع التطورات المصرفية المقبلة.