يشهد المسجد النبوي الشريف مع أول أيام شهر رمضان المبارك, زيادة في أعداد الوافدين من المصلين والزوار, وسط استن

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 21:43
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

توافد المصلين والزوار على المسجد النبوي في شهر رمضان المبار

  الشورى


يشهد المسجد النبوي الشريف مع أول أيام شهر رمضان المبارك, زيادة في أعداد الوافدين من المصلين والزوار, وسط استنفار كامل لجميع الجهات ذات العلاقة, لتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات للتيسير على قاصدي المسجد الشريف, بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ورئيس لجنة الحج والزيارة بمنطقة المدينة المنورة.

وتُشرف وكالة الرئاسة للمسجد النبوي, على تنظيم "سُفر إفطار الصائمين" ومراقبة الأطعمة المسموح بها لداخل المسجد وفق اشتراطات صحية معينة, بالإضافة إلى تنظيم دخول وخروج المصلين عبر أبواب المسجد النبوي بانسيابية تامة تحاشيًا للزحام, علاوةً على تشغيل "مراوح الرذاذ" في ساحات المسجد النبوي على أعمدة المظلات لبث رذاذ الماء لتلطيف الأجواء الحارة, إلى جانب سُقيا ماء زمزم البارد من خلال "البرادات" الموزعة في الساحات الخارجية, والحافظات الخاصة داخل المسجد الشريف.

وبداخل المسجد النبوي، يتوزع عدد من العلماء والدعاة, بمختلف جوانب المسجد, لتقديم الدروس اليومية, وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة وفق هديّ الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم, إلى جانب حِلّق تحفيظ القرآن الكريم في أماكن متفرقة من المسجد الشريف.

وتستقبل مكتبة المسجد النبوي التي تحتضن الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة, روادها وتُسهل لهم الاطلاع على الكتب وقراءتها من خلال أماكن خاصة، ومثل ذلك في المكتبة النسائية في قسم النساء.

كما تنتشر بالساحات الخارجية للمسجد النبوي الفرق الإسعافية والطبية, لتقديم خدمات الرعاية الصحية لزوار المسجد النبوي الشريف, فيما انتظمت الحركة المرورية على الطرق المحيطة بالمسجد والشوارع المؤدية إليه, وفق خطة مرورية خاصة بالشهر الكريم, للمحافظة على انسيابية المرور وتجنب الزحام نتيجة زيادة أعداد الوافدين للمسجد النبوي.

من جانبها انتظمت حركة الحافلات الترددية التي تُقلّ المصلين والزوار من محطات استقبال موزعة بالمدينة المنورة, لإيصال المصلين للمسجد النبوي ومن ثم، إرجاعهم لذات المحطات, حيث أسهمت في انخفاض أعداد السيارات الداخلة للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي, مما كان له أكبر الأثر في التخفيف من الزحام المروري.