ساعات قليلة ويحل علينا وعلى الأمة الإسلامية شهر رمضان الكريم الذى ينتظرونه المسلمون حول العالم من العام للعام

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الشورى "ترصد استعدادات المواطنين لشهر رمضان الكريم بالشرقية

جانب من اللقاء   الشورى
جانب من اللقاء


ساعات قليلة ويحل علينا وعلى الأمة الإسلامية شهر رمضان الكريم الذى ينتظرونه المسلمون حول العالم من العام للعام و يستقبل المسلمون في جميع بقاع الأرض شهر رمضان المبارك بحفاوة وسعادة بالغة فهو شهر الرحمة و المغفرة، والعتق من النار ويكون له إستعدادت دينية وأيضا مادية وشهر رمضان الكريم في جمهورية مصر العربية له طبيعيته الخاصه الجميع يفضل قضاء الشهر الكريم في مصر من جميع الدول العربية حتي يستمتعوا بروحانيات الشهر الجليل ومن أكثر الأمور المميزة لدي الشعب المصري في رمضان هى فانوس رمضان والياميش وقمر الدين فهما من الطقوس الرمضانية.
حرصت "الشورى"على استطلاع آراء العديد من المواطنين بمحافظة الشرقية، لمعرفة استعداداتهم للشهر الكريم.
في البداية يقول "رضا حسين " استقبل شهر رمضان بالطقوس واقوم يتعليق الفوانيس والزينة امام منزلى ونستقبل الشهر الكريم لسعى فى عمل الخير وتلاوة االقرأن الكريم واقوم بصلاة الفجر يوميا وصلاة التراويح واقضى الشهر كله فى العبادة وطاعة الله .
ويقول"محمود الصنافينى" أستقبل شهر رمضان الكريم بالطاعة والعبادة وبرضا من الله لكى يرضى الله علينا ويمل علينا بالعبادات والأعمال الصالحة حيث أقوم بأداء صلاة القيام وصلاة الفجر يوميا بالمسجد وأحرص على ختم القرأن مرة أو اثنين وفى العشرة أيام الأخيرة أقوم بأداء صلاة التهجد
وتقول الحاجة "أم مصطفى" استقبل الشهر الكريم بشراء الفوانيس لأولادى واقوم بشراء المستلزمات الرمضانية مثل البلح والتمر الهندى وقمر الدين وتابعت:انتظر شهر رمضان لتجمع الأسرة حيث بنتجمع انا وأولادى على مائدة واحدة أثناء الأفطار والسحور وعن الأسعار أضافت الحاجة "ام مصطفى "انها فى تزايد عن العام الماضى بنسبة كبيرة وخاصة قمر الدين والبلح .
وتقول"الهام القاضى "موظفة أنتظر شهر رمضان من العام للعام حيث أقضى أول يوم إفطار عند حماتى وأضافت: اعتدنا أنا وزوجي والأبناء أن نجتمع عند حماتي أول يوم رمضان حيث تجتمع العائلة الكبيرة ونشعر "باللمّة" والأُلفة ونتسابق نحن زوجات الأبناء لتقديم الطعام وجعل اليوم الأول لرمضان له طعم مختلف مليء بالرحمة والبهجة وبالطبع أقوم أنا في يوم آخر بعزومة كبيرة أجمع فيها الأهل عندي في البيت وأقدم فيه كل ما تعلَّمته من فنون الطهي: من المحاشي والطواجن والحلويات اللذيذة إنه شهر الخير و"اللمة"
وأضافت:على الرغم أن رمضان حافل بالعزومات والانشغال الكبير بالمطبخ لكني أحرص على ختم القرآن أنا وبناتي والخروج يوميا لصلاة التراويح مع الزوج وعند العودة أقوم تقريبا الليل كله ولا أنام إلا بعد السحور وصلاة الفجر إنه شهر النفحات والرحمات فغافل مَن يضيعه.
ويقول" جودة السيد"اقوم بعمل ميزانية لشهر رمضان وأقوم باقتطاع جزء من الراتب على عدة أشهر لسد حاجة رمضان حيث تتضخم فيه الميزانية ولكن - سبحان الله - يمر الشهر ببركة الرحمن وأجمل ما في رمضان تلك الاحتفالية التي نراها في كل مكان في الشوارع وتلك الرحمة التي تتدفق في القلوب وموائد الرحمن التي من أعلى مظاهر التكافل الاجتماعي وامتلاء المساجد بالمصلين.
يرى"محمود حماده" أحد المواطنين أنه استعد للشهر الكريم من خلال حرصه على أداء الصلوات في مواعيدها لافتا إلى أنه يأمل في الحفاظ على ذلك طوال شهر رمضان وتابع: أن شهر رمضان يساعد في توطيد صلة الرحم خاصة أن كل فرد يحرص على تهنئة أخيه المسلم، إضافة إلى زيارة الأقارب.
ويرى"مصطفى ابو غالى" أن الصلاة والصيام أهم حاجة يحرص عليها موضحًا أنه حرص على شراء كل مستلزمات رمضان وشراء الزينة الرمضانية والفوانيس لأولاده حتى يتفرغ للصلوات والعبادات طوال الشهر الكريم.
أما"السيد الفلة" أكد أنه يستعد لشهر رمضان بالطاعات وعمل الخير لأن القيام بهذه الأعمال بهذا الشهر يتضاعف فيها الأجر لافتا : إلى أن شهر رمضان يتطلب شراء العديد من البضائع الأساسية الهامة منها العصائر والفواكه والُسكريات نظرا لارتفاع درجات الحرارة إضافة إلى وجود الشوربات في الإفطار وعن شرائه الأشياء الأخرى أكد أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح له بشراء أكثر من الاحتياجات الأساسية فقط".
ويقول"محمد احمد" صاحب محل عطارة إن الشعب المصرى يستعد لاستقبال شهر رمضان بكل سعادة لكن الوضع الاقتصادي صعب جداً حيث حركة الأسواق والأقبال على المستلزمات والسلع الرمضانية ضعيفة نوعاً ما عن الأعوام السابقة والسبب يرجع الى ارتفاع الأسعاروقلة الرواتب.
وتمنى "محمد" من الحكومة المصرية برفع مرتبات الموظفين للتخفيف من أوضاع المواطنين الاقتصادية وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم ليكون استقبال شهر رمضان هذا العام أفضل من العام الماضي.
وطالب"على محمود" من الحكومة ايضا بأن تحل كافة الأزمات التي يعاني منها المواطنين في شهر رمضان الفضيل أهمها ارتفاع اسعار السلع الرمضانية مثل البلح والتمر هندى وقمر الدين والياميش بالإضافة إلى الأمور الحياتية الأخرى من انقطاع التيار الكهربائي والمياه والبطالة والفقر الشديد.
وأضاف"حسام خالد" صاحب محل لبيع الملابس أن السنة الحالية تختلف عن غيرها حيث أنها أكثر سوءاً ففي أواخر أيام شهر شعبان من المفروض أن يبدأ الموسم وتكون حركة البيع والشراء نشطة لكن الأيام الحالية الحركة أقل من عادية نظراً لصعوبة الوضع الاقتصادي وتوتر الوضع السياسي حتى الأن مطالباً :بأقل الحقوق وهي الحياة الكريمة.
ويستعد "سالم الصادق" صاحب محل بقاله بحزن عميق لاستقبال شهر رمضان المبارك حيث كمية البضائع المتواجدة في بقالته قليلة جداً عن الأعوام السابقة وإقبال الناس لا يذكر على غير العادة ويقول : "إن حالة اليأس تنتاب المواطنين وذلك نتيجة الأزمات الأقتصادية التي تشتد بشكل يومي ويُطل علينا شهر رمضان المبارك بشكل مختلف عن الأعوام السابقة بسبب ارتفاع الأسعار وقلة رواتب الموظفين .
وأضاف"سالم" أن البضائع الموجدة في بقالته تتنوع بين "التمر هندى - البلح -الياميش- الأجبان – الطرشى – العصائر" مؤكداً أن الكمية الموجودة لديه قليلة جداً عن العام السابق خشية من قلة الإقبال المتوقع نتيجة الظروف الحياتية التي يعيشها المواطنين رغم وجود اسعار بعض السلع التى تناسب مع جميع الفئات فهناك عروض لإغراء المواطنين مشيراً: إلى أن المواطنين يتجولون في البقالة ويعرفون الأسعار ثم يخرجون دون شراء واصفاً ذلك بالمؤسف والحزين.
ويقول" شادى حسن" صاحب محل عطارة إن الطلب على السلع يزداد خلال شهر رمضان المبارك على مواد كثيرة تعد من مستلزمات المائدة الرمضانية منها "الشعرية، العدس، الطرشى (المشمش المجفف) كما يزداد الطلب على التمرهند والزبيب لعمل المشروبات وهناك إقبال على شراء المكسرات كالجوز واللوز والفستق".
ويقول "ابراهيم ابو زيد"صاحب محل طرشى إننا نقوم بتوفير كل ما يلزم للطرشى بكميات كبيرة استعدادا لشهر رمضان خاصة أن جميع فئات الشعب المصرى متعودين أن السفرة فى شهر رمضان يجب أن يكون موجود بها الطرشى كطبق رئيسى.
وأضاف الأسعارممتاذة ولا زيادة فيها مثل بقية السلع الرمضانية وانا الأقبال كبير جدا وان المواطنين يقوموا بشراء كميات كبيرة مثل كل عام .
ويقول"سليم حافظ"صاحب محل جزارة ان الأسعار بالمحل تضرب جشع التجار الخرين حيث يبع كيلو اللحمة الجملى بـ85 جنيه فيما يبع الأخرين بـ110 جنيه مؤكدا:ان الأفبال على البيع يسير بشكل كثيف وخصوصا مع التزامن مع شهر رمضان الكريم.
ويقول"أبو مازن"صاحب محل كنافة ورقاق ان السوق وحالة البيع تثير بشكل جيد ويرجع هذا الى ثبات الأسعار موضحا ان سعر كيلو الكنافة هذا العام بـ13 جنيه بزيادة عن العام الماضى يـ2 جنيه فقط وسعر كيلو الرقاق بـ15 جنيه بزيادة ايضا بـ2 جنيه عن العام الماضى وأضاف أنه يستقبل شهر رمضان بعمل كميات كبيرة من الرقاق والكنافة والقطايف مؤكدا:ان الأفبال عليهم بيكون بشكل كثيف يوميا طوال الشهر الكريم مضيفا: انه بيتناول واجبة الأفطار والسحور فى المحل طوال شهر رمضان بأثتثناء أخر أسبوع فى الشهر.
ويقول"هيثم طارق" تاجر جملة في مثل هذه الأيام كانت الحركة السوق نشطة للغاية وكانت تدر مبالغ جيدة على التجار والبائعين لكن في هذا العام لا نرى حتى وجوه الزبائن لذلك لم نجلب بضاعة كبيرة في محلاتنا .متابع: أن قلة الرواتب وتوالي الأزمات على الاقتصادية أضر بالحالة الشرائية لدى المستهلك.
وأوضح "هيثم" ان المواطن المصرى بات يشتري فقط الأساسيات على صعيد احتياجاته مثل العصائر والسكر والزيت ولا يلتفت البتة إلى الاحتياجات الثانوية مشيرا أن أعدداً كبيرة باتت تستغني عن الأساسيات.
ويقول"محمد صوان" صاحب محل فوانيس أن"أسعار الفوانيس ارتفعت عن العام الماضى، صحيح أن الصناعة المحلية للفانوس حافظت على السعر ولكن المستورد أرتفع للضعف بسبب الدولار وهذا أثر على الإقبال خاصة مع الحالة الاقتصادية التى نعيش فيها ومن كان يشترى خمسة فوانيس لأطفاله أصبح يشترى فانوسا واحدا".
وأضاف "صوان" ان المسؤلين قالوا أنهم مش هيدخلوا فوانيس مستوردة لكن للأسف استوردوا جديد وده أثر على الصناعة المحلية وكمان سعره زاد بسبب الدولار ولو ما دخلش المستورد كنا اشتغلنا كويس لأن ماكانش فى داعى للاستيراد ومصانعنا كويسة وتنتج انواع جيدة".