* يوميات الرئيس المصرى فى واشنطن * دونالد ترامب: الولايات ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب عن: «صفعة القرن» كيف حمى السيسى مصر من مؤامرات الخارج وأجبر كبار العالم على الركوع تحت أقدام المصريين؟

الكاتب الصحفى محمود الشويخ - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويخ - صورة أرشفية


* يوميات الرئيس المصرى فى واشنطن 

* دونالد ترامب: الولايات المتحدة حققت تقدما كبيرًا مع مصر فى مجال مكافحة الإرهاب ..هذا شرف كبير أن نكون هنا اليوم مع الرئيس السيسى، ولدينا مواضيع كثيرة يجب أن نبحثها تتعلق بالقطاعين العسكرى والتجارى" صفعة القرن "

* كيف حمى السيسى مصر من مؤامرات الخارج وأجبر كبار العالم على الركوع تحت أقدام المصريين؟

كل يوم يثبت الرئيس السيسى أنه زعيم الشرق الأوسط الذى استطاع أن يحول بلاده من دولة أوشكت على الضياع إلى مكانتها الحقيقية كدولة كبرى مستقلة لا تنتظر الأوامر بل تحمى المنطقة كلها من الأطماع .

لقد حمى السيسى منطقة الشرق الأوسط من مؤامرات الإخوان وأسيادهم عندما كشفهم للجميع وأطاح بهم من حكم مصر ما دفع باقى الدول إلى طردهم كما حدث فى السودان وليبيا وتونس .

ولم يكتف بذلك بل أقام علاقات طيبة مع الدول الكبرى قائمة على الندية والمشاركة لا التبعية وانتظار الأوامر ..وعلى رأس هذه الدول أمريكا التى أجبرها السيسى على احترامنا

وعلي رأس هذه  الدول امريكا التي اصبحنا نعاملها الند بالند بفضل تحركات الرئيس السيسي ولعل احتفاء ترامب وكل مؤسسات امريكا بالرئيس في الزيارة الاخيرة تعكس قوة  بلادنا في عهد السيسي.

إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن، اكتسبت أهمية كبيرة فى هذه المرحلة، بعد خروج مصر من عنق الزجاجة الذى دفعتها إليه أحداث العامين 2011 و2013، ومحاولات الإرهاب الدولى جعلها أرضاً خصبة له، وزعزعة استقرارها الاقتصادى وتعطيل تنميتها، إن مصر تجاوزت كل تلك التحديات، بفضل الالتفاف الشعبى حول الرئيس عبدالفتاح السيسى من جهة، وإيمان المصريين بوطنهم وقدرتهم على تجاوز المحن من جهة أخرى.

إن هذه الزيارة-  كما قال الكاتب العربي الكبير احمد الجارالله-   ما كانت لتنجح، إذا كانت مصر لا تزال تعانى من تبعات أحداث "الربيع العربي".

إن السياسة المصرية حققت فى السنوات الأخيرة استقرارا كبيرا فى الداخل والخارج، ففى مجال محاربة الإرهاب، لدى القوات المسلحة الكثير من الإنجازات التى كانت تبدو صعبة فى مرحلة ما، بسبب حجم التحدى الكبير، وخصوصية المنطقة التى يتخذ منها الإرهابيون مقرا لهم، أما اقتصاديا، فهى المرة الأولى فى تاريخ مصر، التى يتخذ فيها قرارات جريئة، لا سيما تعويم الجنيه.

 إنه فى الملفين العربى والإقليمي، فإن مصر عادت إلى دورها الريادي، ففى الموضوع الفلسطينى الذى كان يشكل عقبة كبيرة فى طريق الاستقرار العربي، عادت اليوم بيضة الميزان فى التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، واللاعب الأساسى فى مسألة حفظ الحقوق الفلسطينية، إضافة إلى دورها فى شمال أفريقيا، وتحديدا فى ليبيا، جارتها الأكثر قلقا حاليا، وعلى صعيد مكافحة الإرهاب دوليا وإقليميا، كانت مصر ولا تزال، قطب الرحى فى هذه الحرب الطويلة، خصوصا إنها أول من عانى منها، وكانت السباقة فى وقف المد التخريبى "الإخواني".

إن الأمريكيين يدركون جديا، أن السيسى يطبق القانون على الجميع ، ولهذا فإنهم حاليا أمام رجل بالمواصفات التى يمكن البناء عليها فى عملية مساعدة العالم العربى على الخروج من نفق الأزمات والحروب، إلى فضاء التنمية الذى تسعى إليه كل القوى الدولية الفاعلة، على قاعدة إن العمل والبناء الدواء الأكثر نجاعة للقضاء على التطرف

وفي السطور التالية نعرض لكم كواليس زيارة السيسي الي واشنطن كما رصدتها تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أوضحت فيه أن الرئيس السيسى قد وصل لواشنطن هذه المرة، وبلاده تحظى بتقدير قارى وإقليمى وعالمى غير مسبوق، كنتيجة طبيعية لإنجازات كبرى حققها شعب مصر فى الداخل وفى سياسته الخارجية.

فالرئيس وصل إلى واشنطن كرئيس لشعب منتصر فى أكبر معركتين "معركة الإصلاح الاقتصادى وعبور واحدة من أخطر مراحل الاقتصاد المصرى، ومعركة مكافحة الإرهاب وإقرار السلام والأمن والاستقرار فى ربوع مصر".

لذلك لخصت عناوين لقاءات الرئيس في واشنطن هذا المعنى، ففى تصريحات الرئيس الأمريكى أمام الصحافة قال: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بعمل عظيم فى مكافحة الإرهاب".

وبنفس اللغة تحدثت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى عقب مقابلة الرئيس قائلة: "إن الاقتصاد المصرى ينمو بقوة، والبطالة فى أدنى مستوياتها منذ 2011 والشعب المصرى أبدى وعيًا كبيرًا لسياسات الإصلاح، مضيفة أنها هنأت الرئيس السيسى على هذا النجاح.

هذا الرصيد المصرى الكبير سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، رسم ملامح زيارة الرئيس لواشنطن، وقدم الرئيس بلاده للعالم كدولة ناهضة وشعب قادر على الإنجاز والتقدم.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته الهامة للولايات المتحدة والتى استغرقت 3 أيام "من 8-10 أبريل الجارى"وهى المرحلة الثانية من جولة خارجية للرئيس تشمل زيارة غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وجاءت زيارة الرئيس السيسى للعاصمة الأمريكية واشنطن تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك فى إطار سلسلة اللقاءات التى تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة فى كل المجالات، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

وأضاف تقرير هيئة الاستعلامات أن القمة السادسة بين الرئيسين السيسى وترامب، قد اكتسبت أهمية بالغة من حيث توقيتها فى ظل التحديات والتطورات التى تشهدها المنطقة، والتى تعكس حرص الرئيس الأمريكى على الاستماع والتعرف على رؤية مصر فى حل الأزمات التى تشهدها المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، وفى هذا الصدد تتمسك مصر بموقفها، مؤكدة أن تحقيق السلام والأمن فى المنطقة مشروط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أعلنت مصر بشكل قاطع رفضها قرار الرئيس الأمريكى الأخير بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.

كما أتاحت الزيارة الفرصة لدفع العلاقات المصرية- الأمريكية الثنائية قدما نحو علاقات شراكة إستراتيجية على كل المستويات، وذلك من خلال لقاءات الرئيس السيسى مع مسئولى الجانب الأمريكى لتعزيز ودعم العلاقات التجارية والاقتصادية خصوصًا بعدما تحقق على أرض مصر من تطور وتنمية فى كل المجالات.

وقد عُقدت فى 9/4/2019 القمة المصرية- الأمريكية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى ودونالد ترامب، بالبيت الأبيض، إذ أعرب الرئيس الأمريكى فى تصريحات أدلى بها فى مستهل القمة عن ترحيبه بالرئيس السيسى فى البيت الأبيض، مؤكدًا تقديره لشخصه، ومشددًا على حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائى المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الإستراتيجى القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصرى المحورى بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.

وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الولايات المتحدة حققت تقدما كبيرًا مع مصر فى مجال مكافحة الإرهاب، وقال: "هذا شرف كبير أن نكون هنا اليوم مع الرئيس السيسى، ولدينا مواضيع كثيرة يجب أن نبحثها تتعلق بالقطاعين العسكرى والتجارى".

وأضاف: "وعلىّ أن أقول إن تقدما كبيرا تم تحقيقه بأشكال متنوعة فى مكافحة الإرهاب ومجالات أخرى مع مصر وداخلها، وما حدث رائع جدا"، مشيرًا إلى أن مصر تعد شريكا تجاريا كبيرا للولايات المتحدة، مضيفا: "إننا نقوم بعمل مشترك كبير ولم تكن العلاقات بيننا- بين مصر والولايات المتحدة- فى حالة أفضل مما هى عليه الآن".

كما وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه "رئيس عظيم يؤدى مهامه الرئاسية بشكل رائع".

فيما أكد الرئيس السيسى أن العلاقات المصرية- الأمريكية فى أفضل حالاتها على مدار عقود طويلة، موجهًا التحية والتقدير للرئيس دونالد ترامب على دعمه لمصر، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يدعم مصر فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية .

ووجه السيسى الشكر للرئيس الأمريكى على دعوته لزيارة واشنطن، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لما فيه صالح الشعبين المصرى والأمريكى، ومؤكدًا أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم فى دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط فى ضوء ما يتعرض له من توتر واضطراب غير مسبوق.

وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائى بين مصر والولايات المتحدة، خصوصًا على الصعيد الاقتصادى، إذ تم التباحث حول سبل تعظيم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية فى مصر، لا سيما فى ضوء التقدم المحرز فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، والتى أشاد الرئيس الأمريكى بها وبمجمل الخطوات الناجحة التى تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصرى وزيادة تنافسيته، مؤكدًا رغبة بلاده فى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.

وتطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، إذ أشاد الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية الناجحة فى التصدى بحزم وشجاعة لخطر الإرهاب، باعتباره الخطر الأكبر الذى يهدد استقرار المنطقة والعالم ويمثل تهديدًا جسيمًا للسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أن مصر تعد شريكاً محوريًا فى الحرب على الإرهاب، ومعربًا عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية فى هذا الصدد.

وحرص الرئيس ترامب فى هذا الإطار على نقل شكر الولايات المتحدة وكل مؤسساتها للرئيس السيسى على جهوده فى مجال التسامح الدينى وحرية العبادة فى مصر.

وأكد الرئيس السيسى أهمية مواصلة التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة لتقويض خطر التنظيمات الإرهابية ومنع وصول الدعم لها سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، مستعرضًا الجهود التى تبذلها مصر على كل المستويات، العسكرية والأمنية والتنموية والفكرية، للقضاء على ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، ومشيرًا إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى للتعامل مع تفشى تلك الظاهرة.

كما تطرقت المباحثات لمسألة سد النهضة، إذ أوضح الرئيس السيسى مسار المفاوضات الجارية بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأهمية التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يحافظ على الحقوق المائية لشعب مصر ويراعى قواعد القانون الدولى ويحقق مصالح الدول الثلاث.

وشهدت مباحثات القمة بين الرئيسين تبادل الرؤى بشأن كل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إذ أكد الرئيس أن الوضع فى منطقة الشرق الأوسط يتطلب إدراكا عميقا لحقيقة أن ضعف مؤسسات الدولة الوطنية لا يصب إلا فى مصلحة انتشار الإرهاب وتمدد نفوذه، منوهاً لرؤية مصر الثابتة فى هذا الخصوص والتي تقوم على إعلاء الحلول السياسية التوافقية ودعم المؤسسات الوطنية والحفاظ على مقدرات الدول ووحدة أراضيها ، كما أكد الرئيس السيسى، أهمية التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بغية تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان الرئيس الأمريكى قد أشار فى المؤتمر الصحفى المشترك فى مستهل القمة المصرية- الأمريكية، إلى أن زوجته السيدة الأمريكية الأولى استمتعت خلال زيارتها لمصر بالذهاب إلى الأهرامات، قائلًا: "لقد انبهرت للغاية بالأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع"، لافتًا إلى أن زوجته التقطت العديد من الصور، وأكدت أنها عاشت لحظات رائعة، مضيفا أن الكثير من الناس حول العالم يتطلعون إلى زيارة الأهرامات كونها رائعة للغاية.

وعقب القمة المشتركة أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: "كان لى عظيم الشرف أن أستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى البيت الأبيض"، جاء ذلك فى تدوينة نشرها الرئيس الأمريكى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى.