نجاح تصدير العقار مرهون بحزمة اجراءات .. ويضاعف مواردنا التصديرية مصر بعيدة عن الفقاعة العقارية.. والمش

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:47
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

خلال لقائه فى برنامج "حوار واستثمار" حسين صبور: 500 ألف وحدة سكنية يحتاجها السوق المصري سنويا

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


نجاح تصدير العقار مرهون بحزمة اجراءات .. ويضاعف مواردنا التصديرية
مصر بعيدة عن الفقاعة العقارية.. والمشكلة الحالية بسبب الشركات غير المحترفة

أكد المهندس حسين صبور الرئيس الفخري لجمعية رجال الاعمال المصريين، على أن نجاح التجربة المصرية فى تصدير العقار سيحقق ايرادات دولارية كبيرة للاقتصاد الوطني، وسيضاعف مواردنا التصديرية.
وقال صبور، خلال لقائه فى برنامج "حوار واستثمار مع الشواربي" على قناة HBC  ، ان نجاح تصدير العقار ليس بالامر السهل ولكن يتطلب اتخاذ حزمة من الاجراءات، أهمها معرفة احتياجات ومتطلبات العميل الاجنبي، حل مشكلة التسجيل العقاري، ودعم الحكومة وطمأنة المشتري الاجنبي من خلال رعايتها وتواجدها بقوة فى المعارض العقارية الدولية، ولذلك فلابد من حضور السفير المصري لاى معرض عقاري دولي، وحسن اختيار الشركات المصرية المشاركة فى تلك المعارض، واشتراط تحويل قيمة مبيعات تصدير العقار عبر أحد البنوك المصرية وإلا سيتم تحويل هذه الاموال للخارج.
وأشاد بخطوة منح الاقامة للاجانب مقابل شراء عقار، مؤكدا على انها خطوة جيدة ومهمة، ولكن لابد من سرعة الاجراءات لمنح الاقامة وتكون تلك الاجراءات محددة بفترة زمنية معينة بعيدا عن البيروقراطية والروتين الحكومي.
وأكد على أن السوق العقاري المصري بالرغم كل التحديات سيظل قوى، لانه يعتمد على طلب حقيقي ويحتاج سنويا لـ 500 وحدة سكنية بالمدن الجديدة، كما زاد حجم الطلب بعد هجرة مواطنين عرب سواء من اليمن او سوريا او ليبيا أو العراق.
وأوضح أن حالة القلق التى يظهرها البعض حول السوق العقاري نتيجة دخول الكثير من الشركات الجديدة وليس لديها الخبرة اللازمة لتنفيذ وانهاء المشروعات تسويقا وبيعا وتنفيذا، وبسبب عدم قدرتها على منافسة الشركات الكبرى بالسوق لجأت لوضع معايير جديدة للبيع ومنها خفض الدفعات المقدمة للحجز وزيادة فترات التقسيط بما ادى لاضطراب السوق، وبعض الشركات لم تحصل على اى مقدمات ولذلك فمن المتوقع تعثر بعض الشركات ودخولها فى مشاكل لتنفيذ مشروعاتها بما سيؤدي لارباك السوق بشكل عام.
وأكد على أن مصر بعيدة عن الفقاعة العقارية،  وما حدث فى دبي وامريكا لاسباب وظروف تختلف تماما عن ما يحدث بالسوق المصرى.