عقدت جميع القبائل البدوية بالاسكندرية وبرج العرب والضبعة ومطروح مؤتمرا حاشدا مساء امس لتايد التعديلات الدستور

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور .. مؤتمر حاشد للقبائل البدوية بالساحل الشمالي برعاية قبيلة العشيبات تايدا للتعديلات الدستورية

  الشورى


عقدت جميع القبائل البدوية بالاسكندرية وبرج العرب والضبعة ومطروح  مؤتمرا حاشدا مساء امس لتايد التعديلات الدستورية وحس المواطنين علي المشاركة في الاستفتاء برعاية الشيخ عبدالله مفتاح العشيري عمدة قبيلة العشيبات  بحضور حشد من اعضاء مجلس الشعب والاحزاب والسياسية وعمد ومشايخ البدو من الاسكندرية الي مطروح  ونقيب الفلاحين والاف من المواطنين بالساحل الشمالي في منزل الشيخ عبدالله    
وصرح  الشيخ عبدالله مفتاح إنه يثق فى الشعب المصرى وثقافته العالية، التى من خلالها سنجد عرسا ديمقراطيا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي  تأتى فى مصلحة المواطن، وهى استكمال للفترة التى نعيشها حاليًا، كما أن كل المواد المقترحة للتعديل، لها فائدة عظيمة سوف تعود على الشعب وأن ما يتم تعديله حاليًا لبعض مواد الدستور، يأتى فى صالح استقرار الدولة وتنميتها؛ لافتًا إلى أن الكل يعمل على استقرار الدولة المصرية بشكل دائم. كما أن تعديل دستور ٢٠١٤، يأتى لأسباب أهمها أن هذا الدستور تم وضعه فى ظروف تختلف اختلافًا كبيرًا، عن المرحلة الحالية، وبالتالى فإن متطلبات المرحلة الحالية تحتم تعديل بعض المواد لاستكمال بناء الدولة، والحفاظ على استقرارها، وتحصينها ضد أى مخاطر تحيط بها.
وأضاف العمدة اننا سنخرص ألسنة الجماعات المعادية للدولة، والتى تهدف بحديثها عبر المنصات الإعلامية لعزوف المصريين الشرفاء عن الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء".
وأضاف انه سيتم تعديل عدد من المواد فى الدستور تتناول 8 موضوعات أساسية، منها خمس مواد تتعلق بمؤسسات الدولة ولا خلاف عليها، واثنتان منها تتعلق بالمؤسسة العسكرية وواحدة تتعلق بمدة الرئاسة".
وتابعالشيخ عبدالله مفتاح ان تعيين نائب رئيس أو أكثر، وهو مطلب إيجابى لكثير من أفراد الشعب بأن يكون هناك تعدد للسلطات الإشرافية من أعلى مستوى فى الدولة بعد أن كثرت المسئوليات على رئيس أعلى مستوى فى الدولة وتعددت مشروعاتها وتشبعت علاقتها السياسية والاقتصادية، وهو تعميق للممارسة الديمقراطية وتضمن تداول الرأى بين الرئيس ونوابه، وكان من الخطأ الكبير إلغاء هذا المنصب فى الدساتير السابقة وإعادته مكسب كبير للدولة".