رويترز: بشن معركة طرابلس حفتر فاجأ حتى ”حلفاءه“
رويترز
جلس دبلوماسيون غربيون لمدة ثلاث ساعات مع القائد الليبي خليفة حفتر في معقله الشرقي الشهر الماضي في محاولة لإثنائه عن شن هجوم ضد الحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس.
وحثوه على عدم إغراق البلاد في حرب أهلية وأخبروه أنه يمكن أن يصبح قائدًا مدنيًا ناجحًا إذا التزم بالسعي إلى تسوية سياسية، وفقًا لمصدرين على علم بالاجتماع خارج بنغازي.
لكن حفتر، لم يعرهم أي اهتمام، وقالت المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويات السفراء إنه قال إنه مستعد للتفاوض مع رئيس الوزراء، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة، فإنه يمكن أن يغزو العاصمة.
وبعد أسبوعين،
في 4 أبريل، أعلن بدء معركة طرابلس، وتدفقت قوات الجيش الوطني الليبي باتجاه طرابلس،
في الوقت الذي كان فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في المدينة للتحضير
لمؤتمر هذا الشهر اعتقد مساعدو جوتيريس أن حفتر يؤيده.