صرح عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ليبيا تحتاج خلال هذه المرحلة دعم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عبدالرحيم علي: على العالم التحرك لمساندة المشير حقتر والجيش الليبي

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


صرح عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ليبيا تحتاج خلال هذه المرحلة دعما ومساندة كبيرة من المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية لتحريرها من الإرهاب والإرهابيين.
وأشاد "على" فى بيان له أصدره اليوم بجهود المشير خليفة حفتر وزير الدفاع الليبى والجيش الليبى الوطنى بعد النجاح الكبير الذى حققه فى التصدى لميليشيات الإخوان والقاعدة وداعش المدعومين من قطر وتركيا، مما أدى إلى هروب مسئولين كبار من مطار معيتقة الدولى أمس، وهو دليل واضح على قرب حسم حفتر لمعركة طرابلس.
وقال "علي" إن المجتمع الدولى بأسره وجميع المؤسسات الليبية والشعب الليبى الشقيق مطالب بدعم الجيش الوطنى الليبى الذى حقق نجاحا كبيرا على الأرض من قبل فى تحرير الشرق الليبى بكامله من قبضة الجماعات الإرهابية، والآن يأتى الدور على تحرير العاصمة الليبية طرابلس من قبضة ذات الميليشيات الإرهابية المسلحة والمرتزقة المدعومة من عدة دول وجماعات إرهابية.
وأكد النائب بأن عملية «طوفان الكرامة» هدفها الأساسى تحقيق الاستقرار السياسى ومحاولة تحسين شروط التفاوض مع حكومة الوفاق التى غاب عنها ضرورة مواجهة جماعات العنف والتطرف المتحالفة معها والعملية العسكرية فى الجنوب الليبى تهدف فى الأساس لضمان أمن عواصم عربية وأوربية فى مقدمتهم مصر وإيطاليا وباريس وغيرهم، خاصة وأن طرابلس أصبحت منصة انطلاق الجماعات الإرهابية ضد دول الجوار.
وأضاف النائب عبد الرحيم على، أنه لو لم يتحقق الأمن فى ليبيا فلن تشعر به دول الجوار، ولذلك فإن المجتمع الدولى والعالم مطالب بالتحرك العاجل لتقديم كافة أنواع الدعم للجيش الوطنى الليبى حتى يسيطر على كامل الأراضى الليبية ورفع الحظر فورا على استيراد أو توريد الأسلحة له حتى لا يكون الواقع «الميليشياوى» هو العنوان الرئيسى للمشهد فى ليبيا، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع أن يعى ويدرك أن العملية العسكرية التى استهدفت طرابلس تستهدف فى النهاية سفن الموت القادمة من تركيا عبر اليونان ودول أخرى فى المحيط الإقليمى تدعم الجماعات والكيانات الإرهابية الموجودة على الأرض الليبية بهدف تقسيم الدولة وزعزعة استقرار المنطقة.