قال وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، إن على الدول العربية أن تتخذ إجراءات "مُطمئنة" لإسرائيل كي تشعر بال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 02:21
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير عماني: على الدول العربية إشعار "اسرائيل" بالأمان في محيطها العربي

 ارشيفية   الشورى
ارشيفية


قال وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، إن على الدول العربية أن تتخذ إجراءات "مُطمئنة" لإسرائيل كي تشعر بالأمان في محيطها العربي، بهدف وضع حد للحروب التي دارت طيلة العقود الماضية بين الجانبين، وذلك في كلمة له خلال منتدى الاقتصاد العالمي، السبت.

وقال بن علوي بهذا الصدد: "ما نستمع له بالعادة عندما يتعلق الامر بمناقشة الصراع بين فلسطين وإسرائيل، بالطبع كما يعلم الجميع إسرائيل تأسست بعد الحرب العالمية الثانية باتفاق بالطبع بين المنتصرين بالحرب العالمية الثانية وبالطبع هذا كان مصدر الصراع بين إسرائيل من جهة وبين الدول العربية من جهة أخرى، وهذا الصراع نال زخما وتحول لحروب 1948 و1967 و1973 وعليه كان لدينا سلسلة من الحروب وبعدها رأت داعش والقاعدة النور وهي بالطبع أنواع مختلفة من الصراعات والحروب”.

وأضاف وزير الخارجية العُماني: "نحن الآن نبحث عن سبل جديدة واحتمالات جديدة من شأنها المساهمة باستقرار الشرق الأوسط وتطوير المنطقة، ولكن ربما لم نفهم لماذا تحتل إسرائيل الضفة الغربية وتحتل مرتفعات الجولان وكانت تحتل غزة وسيناء ثم تحررت سيناء وأنهت إسرائيل احتلالها لغزة وبقيت على كل حال في الجولان والضفة الغربية، ونتساءل لماذا؟".


وتابع بن علوي قائلا: "أنا مقتنع تماما بصورة شخصية وكممثل عن دولة عربية وكفرد شهد كل ما مرت به المنطقة من صراعات، وطيلة 48 عاما من حياتي كنا نشهد هذه الأزمات وعندما أصبحت مسؤولا وشخصية عامة مسؤول عن وزارة الشؤون الخارجية في سلطة عمان كنت شاهدا على كل هذه الصراعات وهذا ليس دفاعا عن أي شخص ولكن علي أن أقول ما يلي: الإسرائيليون كانوا قادرين على الحصول على كل شيء من المجتمع الدولي، من الدعم السياسي إلى الدعم الاقتصادي والدعم العسكري ما يعني أنه وبالمحصلة هذا يعني أنهم يمتلكون كل المقومات للضغط على الزناد والحصول على كل مصادر القوة".