اعلن ال منصور يافاش مرشح حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض فى انتخابات البلدية فى تركيا، نمر بأقذر فترة انتخا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مرشح حزب تركى معارض: نامل أن يرد الشعب التركي على الحكومة بأحسن رد

الانتخابات التركية   الشورى
الانتخابات التركية


اعلن ال منصور يافاش مرشح حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض فى انتخابات البلدية فى تركيا، نمر بأقذر فترة انتخابات فى تاريخ الجمهورية، وذلك خلال الإدلاء بصوته فى الاقتراع الذى يجرى اليوم، الأحد.
وبحسب صحيفة الزمان التركية قال يافاش أنه اضطر للدفاع عن نفسه أمام تهم موجهة إليه من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته بدلاً من التحدث عن مشاريعه حال نجاح حزبه برئاسة البلدية.
وأضاف إنه خاض قبل ذلك 3 انتخابات، لكنه لم يسبق أن شهد من قبلُ أجواء انتخابية متوترة تطايرت فيها التهم والأكاذيب الخالية من الصحة في الهواء.
كما شدد يافاش على أنه يأمل أن يرد الشعب التركي على الحكومة بأحسن رد من خلال الإدلاء بصوته.
وتجرى اليوم الأحد الانتخابات البلدية الـ19 التي تشهدها تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923، ويتنافس فيها 1389مرشحاً لرئاسة و12 حزبًا و2 من التحالفات السياسية للظفر بـ 30 بلدية كبرى و51 بلدية مدينة، و519 بلدية أحياء ضمن المدن الكبرى، و403 بلديات أقضية و386 بلدية ناحية.
ويدلى نحو 57 مليون ناخب بأصواتهم في 194 ألف و390 صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية، وسيستمر التصويت حتى 4 عصرا بالتوقيت المحلى فى الولايات الشرقية لتركيا، ومن 8 صباحا وحتى الخامسة عصرا في عموم ولايات البلاد الأخرى.كما ينتخب الأتراك اليوم مخاتير آلاف الأحياء والقرى، و227 ألفا و624 عضوا للمجالس المحلية وهيئات المخاتير فى البلديات.
ويتحالف رئيس حزب «الشعب الجمهورى» الذى يتزعمه كليتشدار اوغلو مع حزب الخير يزعامة ميرال أكشنار تحت مظلة "التحالف الوطنى"، وترجح تقارير أن هذا التحالف يحظى بدعم من أحزاب المعارضة الأخرى كالشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والسعادة في بعض المناطق، بالإضافة إلى دعم المستقلين.
وينافسه "تحالف الشعب"، المكون من حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية بقيادة دولت بهجلي، ويسعى هذا التحالف للفوز ببلدية أسطنبول وأنقرة لضمان سيطرته.
ولم يقدم حزب الشعوب الديمقراطى الكردى مرشحين فى المدن الكبرى اسطنبول وأنقرة من أجل دعم أحزاب المعارضة فى هذه المدن حيث يوجه اصوات الأكراد إلى الأحزاب المعارضة التى سيشكل فوزها فى هذا الاقتراع ضربة قاضية للعدالة والتنمية.
أما باقى الاحزاب التى تخوض الإنتخابات هى و"الشعوب الديمقراطى"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطى"، و"اليسار الديمقراطى"، و"إيى"، و"الشيوعى التركى"، و"الوطن".
ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات اعتبارا من الساعة 4:00 فى المناطق التى يكون التصويت فيها بين الساعة السابعة والرابعة، وفي الساعة 5:00 في المناطق التي يكون التصويت فيها بين الثامنة والخامسة عصرا.
وتشكل الانتخابات المحلية أول استحقاق انتخابى يجرى بعد الانتقال من النظام البرلمانى إلى الرئاسى وتوسيع سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان فى 2018، لذا ينظر إليها كونها استفتاء على شعبية الحزب الحاكم العدالة والتنمية المسيطر على الحياة السياسية فى تركيا، ووصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد، وسط معارضة كبيرة لهذا النظام فى الداخل واستقطاب سياسى حاد، ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات ستمثل اختبارا لحكومة أردوغان التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها على مجال حقوق الإنسان.
وفى حال خسارة الحزب الحاكم العاصمة أو إسطنبول ستشكل أكبر ضربة يتعرض لها العدالة والتنمية منذ وصوله إلى السلطة قبل أكثر من 17 عامًا.