مصرع نحو11 شخصا على الأقل إثر إغراق السيول أكثر من 10 محافظات إيرانية، الاثنين ، في حادثة ذكر المعارضون إظهار

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مصرع 11 شخصا نتيجة لغرق 10محافظات ايرانية

  الشورى


مصرع نحو11 شخصا على الأقل إثر إغراق السيول أكثر من 10 محافظات إيرانية، الاثنين ، في حادثة ذكر المعارضون إظهارها لإهمال نظام الملالي وعدم اتخاذه أي خطوة لتحسين البنىة التحتية للمحافظات الايرانية، وحماية المدنيين من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية.

وقد أدت السيول إلى تدمير الغابات في محافظتا غولستان ومازندران خلال الأيام الماضية،وذلك وفقا لموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وأغرقت كذلك 10 محافظات، هي (بوشهر، وأذربيجان الغربية، وخوزستان، ولورستان، وكهغيلويه، وبوير أحمد، وفارس، وهرمزغان، وخراسان الشمالية، وخراسان الرضوية).

وكذلك أدت السيول الى فيضان نهر "بهمن شير" في حدود مدينة عبادان محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، وأغرقت المياه مدينة أروندكنار. ومع فيضانات مياه نهر "أروند رود" والأنهار الفرعية غرقت القرى المحيطة أيضا.

وزاد الفيضان ضاربا سد "ديز" في خوزستان، وحذرت إدارة المحافظة من الاقتراب من الأنهار، فيما أغرقت مياه السيول خرم آباد مركز محافظة لورستان.

وقد صرح قائممقام مدينة خرم شهر، إن إغلاق جسر منيخ في خرمشهر كان نتيجة لارتفاع منسوب المياه في نهر كارون ، وأشار إلى أن عبور الجسر ممنوع حتى يتم نفي ذلك كما أغلقت جميع الطرقات إلى قضاء دلغان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، عقب تساقط الأمطار خلال الساعات ال24 ساعة الماضية.

وقد أعلنت عدة تقارير بتدهور الاحوال المعيشية لمتضرري السيول في المحافظات الشمالية، نتيجة لغرق 10 محافظات وتضرر 10 آلاف وحدة سكنية في محافظة غولستان. إضافة الى معاناة مدن محافظة مازندران من انقطاع مياه الشرب وتلوث المياه، حيث سيستمر حسب ما ذكرت السلطات الإيرانية لمدة 5 أيام.

وفد أوضحت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، إن "السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني وهدرها في دعم وتمويل الإرهاب ونشر الحروب، جعل الإيرانيين بلا دفاع أمام أبسط الكوارث الطبيعية".

وتابعت خسائر الإيرانيين جاءت أكثر من المعايير العالمية من جراء الكوارث الطبيعية ، في إشارة إلى حادث السيول الذي ضرب محافظة غولستان، والذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين، لا سيما الأطفال.
وأضافت أن نظام الملالي لم يحاول حماية الإيرانيين من مخاطر الكوارث الطبيعية وإنما أهدر أموال الشعب في دعم التنظيمات والمليشيات الإرهابية، بدلا من أن يتم إنفاقها على مشاريع البنية التحتية.
 
وقد علق معارضون، أن عناصر النظام الإيراني قد زادو من إيداع أموال البلاد في حساباتهم في مصارف خارج البلاد، وإنفاقها على الحروب والقتل والمذابح ضد شعوب المنطقة في سوريا واليمن ولبنان والعراق وغيرها من الدول ،وقد شددت المعارضة الإيرانية على أن النظام ، قد حصل على مليارات الدولارات خلال الاربعون عاما من عوائد النفط، ومع ذلك لم يخطو في إنشاء البنىة التحتية او تطويرها لمنع تعرض محافظات البلاد للسيول الجارفة.