يرصد الكتاب تجربة 23 عامًا فى خدمة وزارة الثقافة المصرية، ضرب خلالها فاروق حسنى رقمًا قياسيًا لاستمراره وزي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 21:03
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

توقيع كتاب «فاروق حسني يتذكر.. زمن من الثقافة»..اخرمارس

  الشورى


يرصد الكتاب تجربة 23 عامًا فى خدمة وزارة الثقافة المصرية، ضرب خلالها فاروق حسنى رقمًا قياسيًا لاستمراره وزير فى منصبه، على مستوى العالم، وشهدت فترة توليه الكثير من الإنجازات والمعارك، التى توقف عندها الكتاب بموضوعية شديدة.

الكتاب مزيج بين السيرة الذاتية، والمواجهة بالأسئلة، وشهادات الشهود، وفيها مواقف كثيرة كاشفة، إذ كان فاروق حسنى من الوزراء الذين لا يتحدثون كثيرًا فى الصحافة والإعلام؛ ما فتح الباب أمام الإساءة والتشويه لحقائق الأمور".

كما يرصد الكتاب مسيرة فاروق حسنى بما لها وما عليها، حيث استعانت محرر الكتاب إنتصار دردير، بآراء وشهادات عشر شخصيات مهمة عاشت فترة فاروق حسنى، حيث إنها تنقل وجهة نظرهم فقط، وقد قامت برصد موضوعى غير منحاز، وقامت بمواجهته بكل ما حدث فى الأدب أو السينما أو المسرح أو قصور الثقافة وغيرها من القطاعات المختلفة فى الوزارة المنوط بها تشكيل وجدان الناس وعقولهم.

الكاتب محمد سلماوى هو من كتب مقدمة الكتاب، والتى تعتبرها مقدمة شيقة عن فاروق حسنى، تحمل رؤية مثقف اقترب منه وعمل معه، وقادر على تقييم تجربته بحيادية.

 

الكتاب يتعلق بالعمل الثقافى، وتحدث فيه نخبة من المثقفين والفنانين ورجال المجتمع، من بينهم وحيد حامد، وخالد منتصر، ونجيب ساويرس، وليلى علوى، وحسين فهمى، وخالد جلال، وسهير عبدالقادر.

ومن الشخصيات التى اعتمد الكتاب على شهادتها كان الناقد والمؤرخ السينمائى على أبو شادى، لأنه كان أحد رجال فاروق حسنى، وتولى العديد من المناصب فى فترته، من قطاع الثقافة الجماهيرية للرقابة على قطاع الإنتاج الثقافى، وختمها بالمجلس الأعلى للثقافة، ما يجعله شاهدًا على طريقة عمل الوزير، فضلًا عن كونه طرفًا فى العديد من الأزمات مثل أزمة رواية "وليمة لأعشاب البحر"، وكان يتمنى أن يرى الكتاب، ولكنه توفى قبل صدوره.

ويرصد الكتاب إنجازات فاروق حسنى، ومنها إنشاء 42 متحفًا و45 مكتبة، فضلًا عن إطلاقه أكبر حملة لترميم الآثار المصرية، إلى جانب تأسيس المهرجانات الكبرى مثل مهرجان القلعة، والمسرح التجريبى، والفيلم القومى، وإعادة افتتاح الأوبرا فى أكتوبر 88 بعد 17 عامًا من التوقف.