انهيار خلافة داعش أمام قوات سوريا الديمقراطية
03:07 م - السبت 23 مارس 2019
كتب
أيمن النبراوي
ويذكر أن الحكومة السورية قالت إنها لن تقبل بأي وجود عسكري أجنبي على الأراضي السورية، دون دعوة منها، وبما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا، وفقا لما قاله وزير الدفاع السوري، علي أيوب، الإثنينعلنها التنظيم المتطرف في عام 2014.
ويحرم القضاء على هذا الكيان التنظيم من أقوى أدوات الدعاية والتجنيد في ترسانته، ومن قاعدة لوجستية يمكن أن يدرب المقاتلين ويخطط لشن هجمات منسقة في الخارج انطلاقا منها.
كما أن الهزيمة خلّصت رعاياه السابقين من الإعدامات دون محاكمة، والعقوبات القاسية على مخالفة قوانينه المتشددة، وحررت بعض الأقليات من الرق الجنسي والقتل.
وإلى جانب قضاء الحرب على الآلاف من مسلحي التنظيم، فعلى الصعيد المالي حرمت الهزيمة "داعش" من موارد أكبر من أي موارد أتيحت لحركة متطرفة أخرى في العصر الحديث، بما في ذلك الضرائب التي فرضها على سكان المناطق الخاضعة لسيطرته وعوائد مبيعات النفط.