بيان عاجل لرئيس الوزراء بشأن الرقابة على بيع أطعمة الشوارع
01:59 م - السبت 23 مارس 2019
كتب
عمار أبو عيد
وقال النائب فى بيانه، إن انتشار الباعة الجائلين وما يسوقونه من أطعمة ومشروبات، حيث يقومون ببيع وتداول مخلفات الذبيحة المأكولة مثل "الكبد والكلاوي والفشة والحلويات"، وأيضا محلات الفول والطعمية المنتشرة فى الأحياء الشعبية، جميعها غير خاضعة لمعايير النظافة والإشراف الصحي.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما يحمله الباعة الجائلون أنفسهم وتحت أظافرهم وأيديهم الملوثة والعرض المكشوف للسلع وتعرض الأطعمة للذباب والأتربة والتلوث البيئي والملوثات الأخرى كل ذلك يُسَهِّل انتشار الأمراض المعدية المنقولة بالغذاء، والتي تشكل مخاطر جسيمة على صحة المواطن.
ولقت إلى أن سياسة الدولة والحكومة، تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الفيروسية والإصابة بالأمراض المعدية، من خلال حملات قومية مثل حملة 100 مليون صحة وغيرها من الحملات والتى كلفت الدولة الكثير لمعالجة آثار هذه الأمراض، ولكن وزارة الصحة ومعها وزارة التموين لم تتحرك لمنع هذه الأمراض من منبعها الأساسي وهى محلات تقديم الأطعمة والمشروبات.
وشدد على أن لجوء المواطنين لشراء هذه المنتجات من الباعة الجائلين، يساهم في نقل الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي، والتي قد يكون لها الأثر الشديد على المواطن، خاصة الأطفال وكبار السن، الذين يعانون من نقص المناعة.
وأكد "حسنين" أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ينتشر الباعة الجائلون، وتكثر محلات تقديم الأطعمة التى تقدم وجبات للصائمين ولا نعرف هل تقوم وزارتي التموين والصحة بمتابعة هذه المحلات لتعرف ماذا ياكل المصريين.
وتساءل النائب البرلمانى فى بيانه العاجل: "أين الرقابة من الجهات المسئولة، وأين إجراءات الرقابة الصحية للباعة الجائلين، والكشف الدوري، واستخراج شهادات صحية تفيد بخلو هؤلاء الباعة من الأمراض، وتوجيه البائعين الجائلين وتأهيلهم للتعامل الصحي الآمن مع المنتجات الغذائية، لكي لا تتسبب في أضرار صحية للمواطن".