شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ندوة رفيعة المستوى نظمتها المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء) تح

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"تنمية التجمعات الاقتصادية فى صعيد مصر" شعار ندوة مؤسسات التنمية المتكاملة

  الشورى


شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ندوة رفيعة المستوى نظمتها المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء) تحت عنوان "تنمية التجمعات الاقتصادية في صعيد مصر" والتي تهدف إلى إحاطة صانعي السياسات والشركاء رفيعي المستوى بالدروس المستفادة من أفضل الممارسات الدولية في تطوير التجمعات الاقتصادية وعلاقتها بجنوب مصر.

ومن جانبها، أبدت غادة والي سعادتها بمشروع التجمعات الاقتصادية في جنوب مصر لمؤسسة نداء وما فيه من مميزات لتشغيل المرأة وتطوير المشروعات متناهية الصغر،مشيرة إلى أن الحكومة ترى وتتابع هذا المشروع وستحاول الاستفادة منه.

وأضافت والي خلال كلمتها امام الندوة التى شهدت حضور رانيا المشاط وزيرة السياحة ونيفين القباج نائب وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية وعدد من قادة الأعمال في عدة قطاعات وعدد من خبراء التنمية إن هذا المشروع يأتي في شهر مارس وهو شهر الاحتفالات بالمرأة، وله أهمية كبيرة لوجوده في محافظات الصعيد واستهدافه للنساء التي تحتاج للعمل، مشددة على حرصها على التواجد في المؤتمرات السنوية التي تقيمها المؤسسة في الصعيد.

ولفتت والي إلى أن الوزارة تتعلم من هذا المشروع وتستفيد منه في مشاريعها وكيفية تطويرها على الأرض والتشبيك بينها وبين البرامج الأخرى.

وتم خلال الندوة مناقشة ما تم خلال المؤتمر السنوي السادس لمبادرة النداء في الأقصر في فبراير الماضي والذي تناول جدوى التكتلات الاقتصادية باعتبارها نموذج لتحفيز التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال تطوير الصناعات الحرفية من كونها مجرد صناعات فردية إلى تكتلات وكيانات قائمة على أساس جغرافي إلى جانب مناقشة مميزات سلسلة القيمة التي تساهم بشكل كبير في زيادة الدخل.

يشار إلى أن المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" بدأت نشاطها في إبريل ٢٠١٢ في محافظة قنا كمشروع تابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وكان الهدف منه هو تدريب الشباب والسيدات في أكثر القرى فقرا في صعيد مصر على مهارات مختلفة لإيجاد فرص عمل ومصادر للدخل.