أكد خبراء رقميون وناشطون حقوقيون في بريطانيا إنه لا صحة لما أثير حول انتحار عدد من الأطفال وإيذائهم لأنفسهم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

حقيقة تحدي "مومو" الانتحاري مع الأطفال

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


أكد خبراء رقميون وناشطون حقوقيون في بريطانيا إنه لا صحة لما أثير حول انتحار عدد من الأطفال وإيذائهم لأنفسهم بسبب التحدي المعروف باسم "مومو".

حيث ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية،  أن التحدي يجري من خلال إرسال رسالة عبر "واتساب" من هاتف يعود إلى "مومو"، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.

وانتشر "تحدي مومو" على نحو لافت خلال العام الماضي، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق "واتساب".

حيث أن شخصية "مومو" المؤذية ظهرت وسط مقاطع فيديو يفترض أنها موجهة للأطفال على موقع "يوتيوب".

ويرسل حساب "مومو" صورًا عنيفة إلى الضحايا عبر "واتساب" ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة. ويعتقد أن اللعبة نشأت في مجموعة على "فيسبوك" وهي تنتشر الآن عبر تطبيق المراسلة.

وفي المنحى نفسه، اعتبر مركز "إنترنت سيفر" (إنترنت أكثر أمانا) البريطاني، ما يشاع بشأن التحدي مجرد أخبار مزيفة، أما موقع يوتيوب فقال إنه لم يرصد أي مؤشر على دخول تحدي مومو إلى المنصة.

وتوضح الجمعية الوطنية البريطانية لحماية الأطفال من القسوة، أنه لا توجد أدلة على تسبب التحدي بأي حالات لإيذاء النفس، وأوضحت أن "الهستيريا الإعلامية" هي التي من شأنها أن تعرض بعض الأشخاص للخطر لأنها تثير لديهم فكرة إيذاء النفس.