ستبقى يا مصر رايتك مرفوعه
نعمه الشريف
ان ما يقوم به هؤلاء
المغرضين الحاقدين على مصرنا وجيشها ، يحاولو بشتى الطرق التقليل من دور مصر المحورى
ودور الجيش فى حفظ الأمن بالداخل والخارج ، ف الجيش المصرى بالنسبة لمصر كروح بالنسبة
للجسد
لا يستطيع الانسان ان
يعيش جسد بلا روح ، هكذا مصر لا يمكن ان تكون مصر بدون جيشها العظيم ، الذي يعد
عماد الدولة و من اقوي الجيوش بالعالم فمصر هي درع الامة بذلگ
الجيش الذي يحمل علي عاتقه مواجهة العدوان الخارجي ، ليس فقط بل يلعب دورا لا يمكن تجاهله علي مر العصور في محاولة
تطهير الوطن من خونة الشعب سياسيا واجتماعيا ودائما ما
يسعي لخدمة الشعب وليس السلطة او الطغيان والفساد ، بل يحرص علي ان يكون الاداة الوطنية للتخلص من جرائمهم
اذن الي متي سيظل هؤلاء
الغافلين يبدون ارائهم المعارضة ،
بالحديث السئ ، بل الشماتة عند موت
احد اسود الوطن ، دون تذكير انفسهم بالعديد
من الانجازات والبطولات العظيمة التي حققها الجيش المصري !!! و التي
تظهر بقوة في عدد من المواقف لحماية الحرية ، ولعل اعظمها النصر الذي حققه في حرب اكتوبر
، و وقوفه مع الشعب و توفير الحماية للاهالي في وقت ثورة 25 يناير ، التي شهدت مصر
في هذا الوقت كثير من عمليات التخريب والحرق للكثير من المؤسسات الحكومية والمباني
و اقسام الشرطة ، كما انه في وقت 30 يونيه لولا تدخل الجيش وقيامه بالحماية للبلاد
من قيام الفتن بها التي تساعد علي الحروب الاهلية بين الجماعة المؤيدة للاخوان والاخري
المعارضه لنظام حكم الاخوان المسلمين للبلاد ،
لكان وطننا تعرض للتدخل الخارجي الذي يستهدف التخريب داخل مصر ، كما انه عند
عزل الرئيس المخلوع محمد مرسي تولي الجيش قيادة مصر ليس طمعا وتحقيق حلم الوصول للحكم ، بل حرصا علي
احتياج البلاد و تحقيق آمال الشعب
هذه المواقف التي تعتبر فخر لكل مواطن مصري يعيش علي ارض الوطن او خارجها
مهما القينا الضوء علي انجازات جيش مصر العظيم لا يمكننا ان نوضح الصورة كامله ولكن نكتفي بصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال ( اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فانهم خير اجناد الارض و هم في رباط إلي يوم الدين )
فلا احد يستيطع ان ينكر انه لا زال الجيش المصري الي يومنا هذا يبذل قصاري
جهده لتأدية دوره في تواجده في الشوارع والميادين
للحماية ، و القضاء علي الجماعات الارهابية ،
مسح عار الاهمال والتواطؤ والتأمر الداخلي والخارجي علي اي جزء عزيز من الوطن ،
فهو ليس مجرد وسيلة
موجودة بهدف الدفاع عن الدوله في اوقات الحروب فقط ، بل تعتبر ايضا الوسيلة التي تسعي لتطوير المجتمع
و تحقيق التنمية فهو دائما ما يحرص كل الحرص
علي حماية البلاد و توفير الامن والاستقرار للشعب
اليس هذا كله لا يجعلنا
نقدم لهم الدعم المعنوي و نكن لهم التقدير و الاعتراف بشجاعتهم وحكمتهم ، ألا نخجل من انفسنا فنحن نائمون
، و هؤلاء الاسود يسهرون علي الحدود لحماية الارض و حمايتنا من العناصر
الارهابيه وهم يعلمون جيدا ان اليوم قد يكون اليوم الاخير لهم في الحياة